منتدىَ آلشله آلخربآنه آلصرقعه , آلفله , آلدجه , آلضحك وآلونآسه كلهآ معآنآ .. | |
|
| رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:31 am | |
| لسلام عليكم ورحمه الله وبركاته مساء الخير للجميع روايه كامله قريتها وحبيت انقلها لكم
هذي اول محاول لي في الكتابه واتمنى انها تعجبكم ,نزلتها بمنتدى ثاني باسم ثاني وهو bwidow ملاحظه قبل قراءة القصه "القصه تجري بين عائلتين كويتيه وسعوديه وبما اني كويتيه فاللهجه السعوديه لا شك بتكون فيها اغلاط , فأرجو من الأخوات السعوديات انهم يتحملوني " إذا اعجبتكم ان شاء الله راح انزل البارت الثاني اليوم
المقدمه السعوديه ام خالد "موضي" كأي ام حنونه وتخاف على ابنائها عيالها خالد 35 : شخصيه قويه جدا جدا , متحكم بأعصابه ما احد يقدر بطلعه من اعصابه إلا شخص واحد بنتعرف عليه بالقصه,وقت الجد جد وقت المزح مزح مسك شركات ابوه بعد ما كبر وشال الحمل عنه ,امه تعتمد عليه كثيرا خاصه انه بكرها,خاطب بنت عمه سمر ,دايم يتردد على الكويت خاصه انه تلقى درس فيها أدراة اعمال بكليه علوم ادرايه وبنفس الوقت تلقى تدريبه على كيفيه مسك الشركات عند صديق ابوه محمد ,يركب الخيل دايم و مزرعته كبيرة كلها خيل,عنده صديق اسمه عمر ما احد يحس فيه ولا يفهمه إلا هو من ناحيه الشكل هو وسيم ,طويل ,وجسمه حلو,احلى ما فيه عيونه الكبيرة ,شعرة كثيف متى شال الشماغ ودك لو تحط يدك فيه فاطمه 30 متزوجه ومستقره مع زوجها ولها منه ولد سالم وبنت ريهام سارة 21 هي مملوحه ووايد نعومه ,شكلها ما يوحي على شطانتها ,القعده معها ما تنمل ابدا بدر 15 ولد شقي وله مستقبل من ناحيه الوسامه يشبه اخوه خالد حمد "بو ريم" صاحب شركات ومو فاضي ابد لبيته ,وعنده بنت وحده ماله غيرها ويظهر اهتمامه فيها بالفلوس وتنفيذ طلباتها الماديه ,دايم مسافر ودايم مشغول. نهلة "ام ريم" متطلقه من حمد ,بعد ما ولدت الريم ,وتزوجت وسافرت مع زوجها لبرى وما لها اي علاقه مع بنتها , رمتها على حمد زوجها الأولي ولا عاد اسألت فيها ريم 24سنه , بنت غايـــــــــــــــــــــــــــه بالجمال ,عيونها كبار وسود ,شعرها اسود فاحح وناعم كثير,جسمها عجيب ,شفايفها كنها مسويه عمليه تفخ لهم ,وسمراء بس لونها يعقد , متعقده من عدم وجود ابوها معاها وانشغاله عنها ومن سفر امها ,عندها عيال عم راح نتعرف عليهم بالقصه,كثير اللي خطبوها ولكنها دايما ترفض. الكويت : سعود عنده من العيال 8 : سالم ,رشيد ,راشد ,فهد ,غانم ,ضاري ,وحنان , وعمر ونركز على بس اثنين من العيال واللي هم حنان اللي توفت من 18 سنه وكانت متزوجه من محمد ولد عمها وصديق جاسم, كانت جميله وجمالها الخليجي مو طبيعي يتناقض مع لون عيونها الزرقه الغامقه اللي خذتها من جدتها الأنجليزيه ورثت بنتها مها هالجمال كله ,بنتها مها مها 24 جميله طولها حلو وجسمها احلى ,بيضاء ,وشعرها طويل لنصف الظهر ,عيونها كبيرة ورموشها طوال ,فمها صغنون وحلو وخشمها سله سيف , امها حنان توفت بحادث سيارة وهي كانت توها 5 سنين ,كانت معاها بالسياره والحادث خلف في فخذها جرح باين لحد الحين مدلعينها اخر دلع ,متزوجه عمر35 ارمل , شاب من اوسم ما يمكن ,وسامته من النوع الخشن ,طويل و عريض لكن جسمه متناسق ,قعدته ما تنمل ,شخصيه غامضه ,لكن لما تقعد معاه تحس انه ما ودك تقوم ,اجتماعي ويحس الكل انه صديقهم عنده اصدقاء بكل دول الخليج ,وساعده في هذا سفراته المتعدده ,يعزف على العود وصوته حلو ,ويركب الخيل بكل مهارة, ساخر ,ما تعرف صجه من سخريته ,الناس دايم تحب انه تكون حوله ,دايم يكون موجود إذا احتاجه احد , يموت على مها بنت اخته الوحيده ومدللها اخر دلال, واقرب اصدقائه خالد بن جاسم وصداقتهم صارلها تقريبا 15 سنه ,لأنه عمر كان يدرس بعلوم ادرايه و يتدرب على ايد نسيبه بنفس الوقت . صحيح ان واحد منهم كويتي والثاني سعودي إلا انه علاقتهم من أقوى ما يمكن وكل واحد يحس الثاني اخوه واكثر. باقي الشخصيات بنعرف عليها بالقصه ... __________________
البارت الأول ***اذا عندك بعادي عيد ترى عندي جفاك اعياد ...وعسى طول الجفا مني يلين قلبك الجامد ***
الرياض ,بأحد قاعات الزواج : معقوله هذي متزوجه اي ماشاء الله عليها ويقولون صار لها 6 سنين متزوجه باين انها صغيرة ,الظاهر زوجوها صغيرة فستانها الاحمر حلو مرة, بس مو كنه حق حمل لا ذي الموضه ,هالأيام كل الفساتين كذا عيونها عذاااااب ,كبيرة ورموشها طوال ولونها غريب ليه وش لون عيونها زرقه لا وين ذي خليجيه من وين لها عيون زرقه ,اظن انه عدسات لا والله زرقه انا قربت منها ودقتت من عينها شوفي بياضها ولا شعرها الغجري الأسود وطولها وجسمها حلو جميله ,ملكه جمال,غطت على البنات كلهم عاد من ذي ما عرفتوها يقولون انه اسمها مها بنت محمد أل.. كويتيه مهي بسعوديه جت من طرف العروس يقولون صديقتها
سمعت كل هالكلام وهي تمر من عند الحريم بالعرس ,و تضحك بنفسها والله الحريم ما يتغيرون ابد بأي دوله نفس السوالف و نفس الحكي ما شاء الله عليهم ,وراح فكرها للي يشغل بالها دايم ومن اول ما طرى على بالها قالت بنفسها الله يعين بس و تعدي زيارتي للرياض على خير بدون ما يدري.. وانا والله مصدقه عمري من وين راح يدري وفجأة قطع افكارها صراخ رزان "مهوي قمر والله قمر خفي علينا يا شيخه ,و الله انه لك وحشه ,مشتاقين لك مرة" لفت على رزان بسرعه ياحلوها هالبنت تعقد ,ضمتها بقوة ,وقالت لها بضحكه "ههههههههههههه والله انا اكثر رزونه ,الله يعافي روان اللي جمعتنا " "هذا الشي الوحيد الزين اللي سوته من انخطبت" "ههههه اهم شي ,حرام عليكي مسكينه.." اهني رزان اشتطت "لو سمحتي مها انتي ما كنتي موجوده معانا ,من اول ما انخطبت واهي بعالم خاص فيها ,عالم حمد باشا ,والله ولا كني اختها ما غير تكلم بالتليفون ,تسولف مع حمدها " مها بغت تموت من الضحك "ياربي رزان ,بموت من الضحك ,ذبحتيني" وهنا قربت منهم بنت مملوحه ,اول ما شافتها مها ارتاحت لها ويهها برئ وايد وتحس انه وجهها مألوف كنها شافته من قبل ,وقالت البنت لرزان "ها رزونه ما راح اتعرفينا على الحلوة " "عيونك الحلوة " وصار ويهها احمر من الأحراج ,مها ما تعرف تتعامل مع المديح دايما تنحرج "مها محمد أل..صديقه روان جايه من الكويت خصيصا للعرس, وهذي سارة بنت خالتنا وبنت خالة المعرس" وهنا اعلنت الطقاقه "بنات المعرس بيدخل , تغطوا" عقب ما سمعوا هالكلمه بعض البنات تغطوا وبعضهم لأ ,ومها تغطت بشالها وحطت لفتها على شعرها ,لأنها متحجبه لكن ما البست عباة وعشان جذي كان شكلها باين خاصه وانه فستانها احمر وهي واقفه بالصف الأول ,وحتى وهي مغطيه شعرها تظل جميله خاصه انه بياضها وعيونا الغريبه واضحه كثير
عند الرجال :
"خالد طلبتك شوف عبدالله كيف خايف هههههههه" "مسكين عبــــود ,انته ما سمعته امس وهو متصل علي و يقول انه نسى يجيب له بشت ,والله داق علي الساعه 3 الفجر ,لو كان قدامي كان ذبحته هههههه" عند مدخل الخيمه الكبيرة اللي بنوها خصيصا للعرس في بيت جدهم دخلوا يزفون المعرس وسمع خالد عيال خواله المراهقين اللي وراه يقولون "شوف يا راشد شوف الغزال الأحمر باليمين ,وش ذي انسان و لا ملاك" "يا شيخ ذي تطيح الطير من السما " كان ناوي يزفهم وبرفعته لراسه تلقائيا شافها مو بس تفاجأ إلا انصدم , وبعدين استوعب انه الغزال الأحمر الغزال الأحمر هو مها مها مها هنا بالرياض وش تسوي , هنا بعرس ولد خالته ولف على وراه و صرخ فيهم "غض بصرك انته وياه " طبعا عيال خاله اخترعوا من صرخته واستحوا ,غضوا بصرهم على طول بغى يذبح اللي وراه و يذبحها كيف تطلع قدام الرجاجيل كذا ؟كيف ؟ كيف يطالعون لها ,كيف يشوفون زينها ,كيف تسمح لهم؟ كيف يتجرأوون يطالعون لها ؟ ما يدرون انها له ,له هو بس,حلاله ما أحد له حق يناظرها خرج من القاعه بعد ما سلم بسرعه, وطلع جواله بسرعه واتصل على خطها بالكويت طبعا ما فيه رد وهذا اللي جننه اكثر ,فكر بمن يتصل ,واتصل على الشخص الوحيد اللي يدري انه بينفذ امره بهدوء ,ساره اتصل فيها مرة مرتين ماكو رد ,لما ردت اخيرا ,ما انتظر انه يسمع الألو قال لها بصوت حاول انه يكون هادي "سارة شوفي المرأه اللي لابسه الفستان الأحمر بالسطر الأول قوميها بسرعه وطلعيها لي " "ما سمعت وش اللي تقوله " وبسرعه اطلعت من الحفله وجلست بمكان بعيد عن الأغاني "سارة ركزي معاي ,ماني ناقص غبــــــاء, المرأه اللي لابسه احمر ,الحلوة , طلعيها " "اطلعها وين وليه" وهي تتكلم ببرود لأنها مهي فاهمه شالسالفه "لا تتكلمين بهالبرووووووووووود ,طلعيها برة الخيمه ودخليها البيت ,اما بالنسبه لليه مالك دخل انتي بس طلعيها " "بس يا خالد ما اقدر عيـــــــــــب " "انتي جالسه تعلميني العيب !! ها ناويه تعلميني " هدوءه افزعه اكثر مما لو كان يصرخ ,قالت بصوت واطي من الخوف "طيب يا خالد وش اقول" "قولي اللي تقولينه ,المهم انها تكون برة بأسرع وقت ممكن ,لك خمس دقايق ان ما اظهرت والله لأدخل اظهرها " وسكر التليفون قبل ما يسمع الرد ,وداخله يغلي ,يغلي ,وش تسوي بالسعوديه ولا جالسه الحلوة جدام الرجاجيل بدون عباة او غطوة ,يلااااا يا سارة يلااااا جيبيها , بدي يتحرك كنه اسد محبوس بقفص . عند سارة كانت خايفه ومتوترة شلون تظهر وحدة من البنات لأخوها ,اصلا وش تقول لها خاصه انها ما تعرفها عدل ما تمون عليها,بتروح وتتوكل على الله . راحت لمها خطوة تجيبها وخطوة توديها , مها اول ما شافتها ابتسمت لها ,وهذا زاد من احساس الذنب عند سارة اللي ابتسمت "مها ممكن اطلب مساعدتك بحاجه ؟" "امري يا قلبي ؟" "انا ابغى وحده تجي معاي للبيت نسيت شغله مهمه ,والبنات كلهم مشغولين و.." سارة شوي وتصيح من تأنيب الضمير ,مها لما شافت الدموع بعينها كسرت خاطرها "اكيد مافي مانع حبيبتي ,انا مستعده اساعدج ,لكن البيت بعيد ؟؟" "لا ابدا هو قريب مرة " "خلاص يلا مشينا عيل" راحت معاها للبيت ولما اوصلوا ادخلت سارة ورراها مها ,طبعا مها كان قاعده اتلفت وتشوف البيت الفخم "تحس بمتعه لما تدخل بيت جديد عليها بس عشان تشوف الأثاث" ,لما التفتت على سارة شافتها متوترة , ما تدري ليش حست بالخوف "سارة اشفيج ,روحي يبي أغراضج " ما ردت عليها ,خافت اكثر "سارة تحركي ولا والله برد الحفله !" لما اخيرا تكلمت قالت لها "مها انا جد اسفه بس انا ما عندي اغراض ابغاها من هنا ,اخوي قال انه لازم اطلعك برة ,انا ..." "شنوووووووووووو اخوج ,انتي اشايفتني ,لو .." اسمعت رقعه الباب اللي وراها ,وبدى قلبها يدق مليون دقه بالثانيه ,ما قدرت تلف من الخوف, وفجأة حست ابيد على زندها وشخص يلفها عشان تواجهه ,وانصدمت هذا الشخص كان خالد ما قدرت تتكلم من الصدمه ,لأ مو معقول من بين كل الناس ,خالد هو اللي تشوفه بهالعرس , خالد ومعصب الله يعين ,أبيـــــــــــــــــــــه شأسوي ياربي. "مساء الخير" ما قدرت ترد على تحيته | |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:31 am | |
| "ما راح ترحبين فيني يا غزاله " قال هالكلام من بين اسنانه وهو يزيد الضغط على زندها وهي بدت تشهق من الألم ,كلمه غزاله اللي قالوها عيال خاله جننته ,من كثر ما تكررت بعقله بدى يرددها,وده يذبح الغزاله اللي تكلموا عنها , وجودها جدامه سهل عليه هالموضوع . كل هذا وسارة تشوف واستغربت انه اخوها يعرف مها مو بس يعرفها معرفه سطحيه الواضح انه بينهم معرفه قويه ,لأنه مها من الواضح انها ما استغربت من شخص اخوها اللي استغربته وجوده. بدى يهز فيها لما تذكر كيف شافوا الرجاجيل هالزين كله ,هالوجه الممتلي بالمكياج ,هي بدون مكياج وجمالها يخبل الواحد وشلون بالمكياج ,طاحت اللفه عن شعرها وهو يهزها لما شاف جمالها بكامل قوته فقد اعصابه وبدى يصرخ فيها "انا كم مرة قلت لك هالوجه لازم تغطينه ها ,كم مرة , كم مرة قلت لك انه بالعرس تلبسين عباة وغطوة وتجلسين ورى مهو بقدام مرتزة ,الرجاجيل كلهم شافوك " هي كانت تحاول تفلت من بين ايدينه مهي قادره , وبدأت تتكلم لأول مرة من شافته بصوت هامس "هد ايدي قاعد تعورني هدني " وقف هزه لها وقربها منه "ما سمعت وش قلتي ؟ انتي رديتي على سؤالي" وهو يدري انها ما ردت على شي قالت بصوت أقوى "قاعد تعورني هد ايدي " ,قال بصوت منخفض " راح اعورك اكثر اني ما جاوبتيني ,انا قلت لك تغطي لما يدخلون الرجاجيل لو لأ؟" رفعت عينها والتقت بعيونه ورجعت خفضتهم من قوة نظرته ورجعت تقول بصوتها الهامس "اي قلت" الصدمه مو مخليتها تعامله بالطريقه اللي كانت مقررة انها تعامله فيها عقب اخر لقاء بينهم "وليه ما نفذتي الكلام " "لأن مالك كلمه علي ألحين لأنه انا وانت.." ضغط على ايدها بقوه اقرب خلتها تشهق "اه ه ه " قطع كلامها ضحكته الساخرة " ههه شكله الكلام مطول ,سارة شوفي لي غرفه بعيده ما يستعملونها اليوم ؟" لفت مها على سارة كنها اول مرة تشوفها لأنها توها تذكر وجودها من اول ما دخل خالد "ان شاء الله , تعال معايه" ومشت قدامهم ,بعد ما عطت مها نظرة (هذا اللي ناقصني ,البنت هذي تعطيني نظرة ,اهي اللي يابتني هني ,انا مو كافي علي هالوضع اللي انا فيه عشان هذي تعطيني نظرات ,ومحد معطي راي اي اهميه ,محد استشارني ,انا لازم اوقفهم عند حدهم) لما اوصلت ليه هالفكرة حاولت تسحب يدها من يده "انا ماني رايحه معاك اي مكان ,انته ما..." وقف خالد فجأة وقربها منه بقسوة لما صار ويهها قريب من ويهه وانفاسه تختلط بأنفاسها "لا تجربين صبري ,لأنه صبري نفذ ,إذا ما تبغين تجين معاي بغرفه نتكلم فيهاعلى انفراد فأنا مستعد اتفاهم معاكي الحين وهنا قدام اللي داخل واللي طالع ,ها وش قلتي يا غزالة ؟" لما شاف انها مافي رد منها قال "هذا اللي توقعته ,والحين امشي وانتي ساكته " كل اللي قاعد يصير يصدم سارة اكثر, مها من بالنسبه لأخوها ,كيف لها قدرة انها تطلع اخوها عن تماسكه ,خالد معروف بينا انه مافي حد يقدر يخترق سيطرته على نفسه ,وش فيه يكلمها و يسحب فيها ,ياربي هالمها جميلة جمال مهو بطبيعي بس وش علاقتها مع اخوي ,والله لو شافتها سمر كان ماتت من قهرها . كملت طريقها معهم ودخلتهم لغرفه بعيدة عن مدخل البيت ,دخلت معهم للغرفه ,واخوها كنه ما صدق على الله ترك مها اللي كان ماسكها ورماها رمي داخل الغرفه و كنه مو طايق يلمسها ,المسكينه بغت تطيح من الكعب للي لابسته ومن قسوة دفته لها لكنها قدرت تتماسك بأخر لحظه ,وكان ظهرها لخالد و مبين انها مفزوعه , وحاطه يدها على بطنها . خالد "سارة طلعي برة ,استني عند الباب لا تخلين احد يدخل " مها بدت تشوف سارة بنظرات رجاء كنها تقول لها لا تطلعين , خالد ما استنى انه اخته تطلع وجه كلامه لمها "من متى وانتي بالرياض؟" مها وجهها كان خايف وشوي وتبكي ,بس كانت اتحاول انها تتماسك وتبين انها مهي بمتأثرة وتفاجأت سارة بشلون تغير وجهها واقدرت تخبي تعابيرها , وكيف لفت على خالد وقالت "مالك دخل فيني.." خالد بسخريه قاسيه بدى يضحك "ههه بالله كيف ؟ انا مالي دخل !! " وتغيرت نبرته فجأة من السخريه للغضب "غزاله اخلصي علي من متى انتي بالرياض" مها اعرفت انه خالد مزاجه ما يسمح بالطوالة بالكلام ,سكتت و بعدين قالت ببرود مغرور "من امس الصبح" "ما شاء الله ,من امس الصبح ,وش تسوين هنا يا غزالة ؟" طبعا السخريه والبسمه الجانبيه حقت خالد كانت مفزعه مرة على الأقل كانت مفزعه لاخته اللي قامت اتسحب لما وصلت للباب طلعت ووقفت قريب منه إلا انه اصواتهم كانت واضحه مها افقدت اعصابها من هي غزاله هذي اللي قاعد يناديها بأسمها هذي ثاني مرة يناديها بهالأسم, صرخت فيه "انا اسمي مو غزاله ,الظاهر انك نسيت اسمي من كثر الحريم اللي تعرفهم انا مو غزاله " رد عليها بهدوء مفزع "جاوبي سؤالي" وكنه ما اهتم بالكلام اللي قالته او بالصراخ اللي صرخته هي خافت منه لكن حاولت تخفي خوفها بأن قالت بأسلوب مغرور "إذا كان لازم تعرف ,انا هنا عشان العرس ,لا تفكر انه عشانك اصلا نسيت انك ساكن بالرياض و.." قاطعها وقال "وبأذن من سافرتي ؟ " "بأذن بابا سعود" جدها سعود بيطلع له قرون ,مدلعها اخر دلع ,ما يدري جدها المزعج ذا انه لازم تطلب اذنه هو "المفروض تطلبين اذني اناااا" "من انت عشان اطلب اذنك ,انت .." "انا زوجك" سارة اللي كانت عند الباب انصدمت اخوهااا متزوج , سمر اكيد بتموت ,شلون و كيف ما قال لهم ,كيف خبى عنهم هالشي.
ردت مها عليه بسرعه "انا وانت منفصلين صارلنا سنه تقريبا" "منفصلين لكن ما طلقت, وغلط معلومتك مهو من سنه او نسيتي من ثلاثه اشهر وش صار يا غزالة" عطته نظرة احتقار من فوق ليه تحت ولفت عنه مع جراءة الحركه اللي سوتها إلا انها بقلبها ما كانت مصدقه انها سوتها جد ,وماتت من الخوف على جرأتها وخوفها كان بمحله لأنه خالد اللي كان ماسك اعصابه بالقوة ,فقد اعصابه وسحبها من زنودها بعصبيه وهو يقول "مو انتي اللي تعطيني هالنظرة وتكلميني بهالأسلوب يا ..." ولصق جسمه بجسمها وهذا خلاه يسكت فجأة لأنه حس انه فيه شي مو طبيعي, جسمها اللي يعرفه حق المعرفه ,جسمها الكامل كان فيه شي غير ,ومحاولتها انه تبعد روحها عنه خلاه يشك اكثر ,حط يده على بطنها وزاد الشك وهي تحاول تبعد يده وتقول "بعد ايدك عني ,وخر" "حامل يا غزاله " اهو ما كان متأكد بس حاول يجرب حظه ونطر رده فعلها اللي اكدت ظنه ,طبعا سارة اللي عند الباب سمعت الكلمة وشهقت "قلت لك لا تناديني غزاله ,و وخر عني ,اشفيك ما تفهم " وشوي وتبكي " انته اشفيك ما تفهم وخر" اهي ما علمت احد عشان اهو يكتشف هالشي باردة مبرده ,حتى بابا سعود ما قالت له ولا خالها عمر ,اصلا كيف عرف بطنها ما باين لهالدرجه . ونست انه بالنسبه لجسمها الروعه اي زيادة بتكون واضحه للي يعرفها. هو بغى يجن يعني كان بيصير ابو وهو ما يدري ,كانت بتخبي عنه ,هذا مو اي سر ,هذي حياة كامله كانت بتجي للعالم وهو ما يدري "من متى تدرين وليه ما قلتي لي ؟" ردت مها عليه وهي تحاول تتماسك عشان ما تبكي وقالت بعناد " هذا بيبيي انا, انته مالك دخل فيه ,روح لخطيبتك وقول لها تييب لك بيبي ,لأنه هذا لي بروحي" "لا يا غزالة هذا ولدي مثل مهو ولدك لا تظنين انه الأنفصال بيحرمني منه , ولا خطبتي لوحده ثانيه ,تسمعين هذا الولد انا رح اربيه واكبره واصرف عليه" حاول يتماسك لأنه صوته بدى يعلا ويعلا مع كل كلمه ورد قال " انا وانتي اللي خلينا هالبيبي موجود مو انتي بس " حست بالأحراج فصرخت فيه "اكرهك تسمع اكرهك " لما حست انه كلامها ما أثر فيه قالت "طلقني ,تسمع طلقني " كلماتها اللي مثل السم تخش بالشرايين خلته يرد بقسوة اكبر "تبغين الطلاق على عيني وراسي ,لكني مارح اطلق إلا عقب ولادتك ,وعلى ما يجي وقت الولادة بتبقين عندي بالرياض وتعيشين معي ومع اهلي ,واشوف ولدي يكبر ببطنك ..." قاطعتنه بصراخ "ما راح ابقى معاك دقيقه وحدة , واشوفك واشوف خطيبتك الجيكرة ,موكيفك تسمع مو على كيفك" وبهدوءه المعتاد "تظنين انه السلطات السعوديه بتسمح لك تطلعين من الرياض وانتي حامل من غير اذن زوجك السعودي" سكت شوي يشوف ردت فعلها على كلامه وبعدين كمل "بتظلين عندي لما تولدين وصدقيني انا بعد ابغى الفرقا اليوم قبل باكر لكن ولدي بينولد بالسعوديه "مها هنا بدى تنفسها يزيد ويطلع صوت "وعقب الولادة بنتفق على الترتيبات ,ونشوف إذا بترضين تنحرمين من ولدك مثل ما ودك تحرميني من ولدي" "شنو يعني ؟ما فهمت ,بتحرمني من البيبي " لما ما رد عليها ,قالت "لأ ما اسمح لك واصلا ما راح اقعد ,بكلم بابا سعود ,ماراح يرضى وراح تشوف " "بابا سعود ماراح يقدر يسوي شي ,انتي حرمتي واللي ببطنك ولدي " (لــااااااااااااااااااا ما اقدر اعيش معاه ست اشهر ,راح اضعف وانا ما قدر اضعف ,ما اقدر,ما اقدراشوفه هو وخطيبته ,ما اقدر راح اموت من الغيرة ,انا ومو شايفته معاها بغيت اموت واشلون الحين ) تغير الأسلوب من التحدي ليه الرجاء " خالد الله يخليك خلني ارد الكويت ,الله يخليك ما اقدر اعيش اهني ما اقدر " "توه الحين بابا سعود يقدر ويقدر,اشوف الأسلوب تغير ,على العموم بتعيشين هنا ,وكلمتني مارح اثنيها "ونادى "سارة "...."سارة" دخلت سارة اللي نقلت نظرها ما بينهم وشافت عيون مها المليانه دموع ما نزلت ويد اخوها اللي لسه ماسكه مها ولفت على وجه اخوها العنيد وقالت "امر يا خالد ناديتني" مها زادت الدموع اللي بعينها وبدأت تنزل بصمت ,عشان تتحكم بروحها مسكت ذراعه بيدها الثانيه وقالت "خالد ,الله يخليك ,خالد ما ابي ما ابي .." "سارة روحي نادي امي وفاطمه عشان يتعرفون عليها " سارة راحت وهي مستعجله تنادي امها وفاطمه اللي الحمدلله قدرت تلقاهم بسرعه وقالت لهم "خالد يبغاكم " طبعا بعد اقناع رضت امها وفاطمه انهم يجون اول ما دخلوا الغرفه ,مها تخبت ورى خالد اللي سحبها عشان تواجههم ,ام خالد قالت اول ما شافته "من ذي البنت اللي معاك يا خالد؟" فاطمه كانت ساكته وواضح عليها الصدمه "يما هذي مرتي مها محمد ال..وهي حامل الحين ,بتظل معانا بالبيت " امه كان باين عليها الصدمه مثل ما كان متصور ,والصرخه اطلعت من اخته فاطمه اللي قالت "وشووووووووووووو" مها اللي سمعت رد فعل اخته تمسكت بيدها الحرة بدشداشته بدون وعي, خالد لف على امه "يمه ما راح تقولين شي" | |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:32 am | |
| البارت الثاني ***لو صرخت في حشايا توصل لفمي...لأزعج بها الأرض واللي سكن فيها ***
"مو وقته نتكلم ,نروح البيت احسن ونتفاهم " ام خالد تكلمت بالغصب ,مهي قادرة تجمع افكارها ,متزوج ,ولدها بكرها اللي تعتمد عليه ,كيف وليه ما قال لنا ,من هذي البنت ,كنها الكويتيه اللي كانت بالعرس , ولدي متزوج كويتيه بدون لا ياخذ شوري ولا رأيي , وانا اقول زياراته للكويت وراها شي ,اسمها مر علي من قبل بنت محمد ال...مو معقول بنت صديق جاسم خالد طول ما كانت عينه على امه كان يلاحظ تعابير وجهها اللي تتغير كل ثانيه ,وعارف انها معصبه عليه كثير ,لف على مها وقال "جيبي عباتك وتعالي ومثل ما قلت لك تغطي " كان ودها تصرخ انه مو كيفه يأمرها ,انها ما تبي اتروح معاه لأي مكان ,بس خافت تتكلم ,خافت من الفضيحه, خاصه انه الأشياء قاعده تصير اسرع من قدرتها على الأستيعاب ووجه كلامه للكل "استناكم بالسيارة " وهو يمشي لسيارته هموم الدنيا فوق راسه, اه يا مها وانا اللي ظنيت انك طلعتي من حياتي الظاهر انك بتظلين فيها دايم ,والحين امه وكيف راح يشرح لها الله المستعان بس مها راحت تدور على عبايتها وهي مو مركزة ابد ,اتحس كل شي صار بسرعه ,مو مصدقه انه هالشي صار , لما لقت العبايه اخيرا ,حست بيد على ظهرها وهالشي خلاها تنتفض مفزوعه , وشافت اللي وراها وطلعت رزان اللي باين عليها القلق "مها وش السالفه ,وش كانت تبغى منك سارة " حاولت تبتسم و ما تدري إذا انجحت و لا لأ "لا ابد ما في سالفه ولاشي ,سلميلي على روان وخالتي ,واعذريني انا مضطرة استأذن " طبعا رزان ما خش بمخها ابدا انه ماكو سالفه وباين عليها هالشي خاصه انها شافت سارة تطلع مع مها والحين مها وسارة رجعوا للخيمه والوجه متغير مرة, لكنها ما حبت تضغط عليها ,لمتها وسلمت عليها وقالت "اتصلي علي ,طمنيني " "ان شاء الله , مع السلامه " مها انتبهت انه ام خالد , واخواته ينتظرونها ,و باين عليهم الضيق والكدر ,تمنت بهاللحظه انه الأرض تنشق وتبلعها .ومشت معاهم بدون كلام ,ولحقتهم بعد ما غطت وجهها وكل خمس دقايق يختل توازنها إلا دايسه على عباتها ولا فستانها وموقادرة اتشوف جدامها بس ما تقدر تشيل الغطا ,مالها خلق مشاكل اللي جاها اليوم يكفيها , حست فيها اخته سارة اللي مسكت يدها بأبتسامه وعاونتها على دخول السيارة,لما دخلت السيارة هفت بوجها الريحه اللي تحبها موت , سبحان الله خالد بأي مكان هذي ريحته ,ما تتغير ,ماليه السيارة , يا الله شكثر احب هالريحه , (انا شقاعده اقول هذا وقته ,انا بمشاكل وهموم وابي اتطلق من هالريال واخر شي اقعد اتغزل بريحته لو هو الحين يسمع اللي في بالي جان تطنز علي لما قال بس , الظاهر هذا الحمال واللي يسويه بالمراة ......لا مو الحمال انا احب هالريحه من قبل الحمال,..........لا انا موصاحيه ابد ...) لما تذكرت هي شلون قاعده تشم ريحته ردت للواقع وانقمت قلبها بعد كل اللي سواه فيها لما الحين قاعده تفكر فيه بهالطريقه . "لا تحاتين احنا ما ناكل البشر " شافت مها الأبتسامه الحلوة والرقيقه اللي كانت على شفاة سارة وبغت تبجي , كانت جد خايفه , وحطت سارة ايدها على ايد مرة اخوها وشدت عليها . مها كانت مغتاظه من سارة بس كانت محتاجه لحد , اي احد . وصل خالد فاطمه لبيت رجلها وراح وكمل طريقه للبيت ,وهو مهو مصدق وش فيه الطريق مطول للدرجه ذي. اول ما وصل للبيت امه اطلعت من السيارة وسكرت الباب وراها بقسوة , غمض عينه وتنهد قال لساره "لا هنتي حضري الغرفه اللي جنب جناحي لل..هه للمدام " كلمة مدام قالها بأسلوب بايخ ,مها تعرف هالأسلوب عدل وتكرهه واستعجلت تطلع بعد سارة "لحظه " صوته الفخم عبى السيارة "قاعد اتكلمني" "شايفه انه في غيرك بالسيارة " ما حبت انها ترد عليه بمثل أسلوبه الوقح , خاصه انها تعبانه "نعم" "امي امرأة حساسه , واكيد بتقول كلام ما تقصده لأنها مجروحه انه ابنها البكر تزوج من غير شورها ومن غير لا تدري ,اللي ابغاه منك انك تحترمينها ,هي والكل ,فاهمه " "انت تبي تعلمني الأدب حضرتك " ما تصورت انه احد بيقول لها هالكلام بيوم من الأيام وقالت "انا اعرف احترم الناس قبل لا انته تدخل حياتي.." قاطعها "اللي اوله شرط اخره نور ,يلا نزلي " نزلت بسرعه من دون ما تلتفت له ,او تكلمه ,تبي اتكون بروحها بأسرع فرصه ظل بمكانه لحظات يتابعها بنظره وهي تمشي وخش وراها البيت الكبير ,المكان اللي بتكون فيه المواجهه مع امه , شاف مها واقفه عند الباب وهي متوترة ما تدري وين تروح ,دخل وقالها بدون لا يلتفت عليها "الحقيني " مشت وراه بهدوء صعد الدرج وهي تلحقه ,لما وصل لجناحه بأخر البيت أشر عليه "هذا جناحي" وفتح الباب القريب من بابه "هذي غرفتك" ,لما ادخلت الغرفه كانت ساره توها مخلصه من تجهيز الفراش او السرير ,الغرفه كانت واسعه والوانها ما بين الأزرق الفاتح والأخضر والخشب ,شافها تشوف الباب اللي على اليسار فقال "الباب على اليسار هو الحمام " , وراح فتح لها الباب ورجع سكره ,سارة بعد ما خلصت من تحضير السرير استأذنت وبقى اثنينهم بالغرفه , هي شالت اللفه عن شعرها ,وعطته ظهرها وفصخت العباة بمحاوله منها انه تبين له انها مو مهتمه بوجوده لكن جرأتها ما وصلت لدرجه انها تنزع الشال عن فستانها العاري,وهو كان متسند على باب الحمام ومتكتف , "مع مين جيتي الرياض؟ مع عمر" راحت للتسريحه ,وبدت تشوفه بالمرايه (المنظرة) " ايه ييت مع عمر ,خالي عمر" وحمدت ربها انها ما يت بروحها لأنها لو يت بروحها مثل ما كانت ناويه, كان الخلاف بيبدي من يده ويديد (من جده وجديد) وهي مالها خلق ,تبي تقعد بروحها ,تستوعب اللي صار كله ,ودها لو تقوله اطلع برة, "اهاا" (لما جابت طاري عمر فز قلبه ,و خطر في باله شي ما فكر فيه , عمر, خاب ظنه فيه لدرجه مو طبيعيه , هذا عدو مهو صديق ؟ كيف ,كيف يخبي عني هالشي, كيف يخبي عني انها حامل واني بصيـــــــــــــــــر ابو , كيف يرضى انها تسوي فيني هالسواة , كيف يرضي اني اكون اخر من يعلم , الجيه للسعوديه بدون اذن شي بسيط بالنسبه للشي الثاني وبدى يشوفها قدامه وده يذبحها وده يصفقها كف ,كانت تتخطرف قدامه وهو يشوف بطنها اللي يحمل جزء منه الحين ,لو الطفل اللي في بطنها كان .. ) سحبه من افكاره ايدها وهي تلعب بشعرها الغجري وتفله من الربطه اللي كانت مقيده حريته, سرح بشعرها الحلو الكثيف ,دايما لعبها بشعرها يثير اهتمامه ويشغل عينه وعقله وقلبه, لما انتبهت انه تصرفاتها لقطت عينه , ,توترت ووقفت لعبها بشعرها , والتقت عينها بعينه بالمرايه ,عينه كانت مليانه حقد وشي ثاني, وزاد تنفسها . طق طق طق رحبت مها بالمقاطعه وعلى طول قالت "منو؟" "انا سارة " "حياج اتفضلي " وهي تحمد ربها انه سارة يت بهاللحظه المتوترة لما ادخلت سارة وانتبهت لوجود خالد ولكون مها فاصخه عباتها ,انحرجت "انا اسفه ما كان قصدي ازعجكم لكني جبت لمها البيجاما وفرشاة الأسنان" قال بأبتسامه سخريه وهو منزعج من نفسه انها اقدرت تشتت انتباه بحركه من شعرها ,حس بنفسه كنه مراهق "هه ازعاج ,لا ازعاج ولا شي ,انا رايح لأمي ,تدرين وينها؟" "اظن انها بغرفتها " طلع من بعد ما سمع اجابة اخته من دون ولا كلمه , راحت مها وراه بعد ما طرى ببالها شي "خالد ,خالد" لف عليها وقال لها ببرود "نعم" وقفت قريب من باب دارها من دون عباة ولا حجاب "تبيني اروح معاك لخالتي بعد ما ابدل ولاا.." "لا ما احتاج لأحد " وقال لها بصوت واطي خاصه انه هو كان قريب منها "هذي اخر مرة تطلعين من غرفتك من دون حجاب لا تنسين ان بدر موجود ,وهو رجال الحين ,فاهمة " اصطبغ ويهها بالأحمر من الأحراج ,خاصه انه سارة كانت قريبه وتسمع الكلام "اي فاهمه " وقالت له بصوت كانت حريصه انه ما يسمعه الا هو "انا بس انطر اليوم اللي افتك منك ,ومن اوامرك " ودخلت الغرفه ورقعت الباب وراها كان بيدخل وراها (ويعلمها كيف تتكلم معاه بأدب ,يعلمها كيف تحترمه ,يعلمها كيف تشتاق له.. ) عند هالفكرة ووقف حاله , (يـــــــالله وين راحت افكاره ,انا وش اللي قاعد اقوله ,هذا وانا خاطب وبطلقها ,لازم اروح لأمي ,اكيد هي الحين تغلي من اعصابها) بالنسبه لمها بعد ما ادخلت للغرفه وسكرت الباب ,تسندت عليه بخوف كنها بتمنعه من الدخول لو حاول ,وبعدين انتبهت انها مو بروحها بالغرفه ,رفعت راسها والتقت عينها بعين سارة المستغربه , ابتسمت مها ما جنها مسويه شي وتحركت بالغرفه تحاول تكون طبيعيه " قلتي لي انج يبتي لي بيجاما وفرشاة اسنان ,مشكورة سارونه ,تعبتج معاي, انا مضطرة اروح للحمام " مها حست انه كلامها حده مو بمحله فما بالك سارة , على طول ردت سارة بإحراج "انا استأذن ,إذا تبغين اي شي انا بالخدمه " اول ما طلعت سارة,هي كانت عارفه انه ما عاقبها للأن على اخفائها البيبي عنه ,كانت تدري انه عقابها على ايديه جاي بصورة اكيده ,بدى البكي اللي كانت تقاومه من اول ما شافت خالد.
| |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:32 am | |
| البارت الثالث ***الجرح لا جا من اغراب عادي...بس الجرح موت الجرح لا جا من احباب***
عمر بعد ما يأس انه ينام قرر انه يقعد بالبالكونه ويشوف الشمس تنشر نورها وتقاوم الظلام, تمنى بهاللحظه انه النور يمتد لداخله ,يحس انه بظلام من اول ما راحت المرحومه , نورة , زوجته ,صار له سنه وثلاثه اشهر يصد اي محاولات من اهله ومن اصدقائه انه يتكلم ويفضض باللي بقلبه , سنه وهو كاتم بقلبه اللي شافه بأمريكا ,حتى انه مع مرور هالفتره ما بكى ,وده يبكي بس مو قادر ,حاس قلبه بداخله يتقطع ,يحاول ينسى الألم لفراقها وتأنيب الضمير وكره لنفسه .
من ثلاث سنين (الكويت):
"مها ,مها " شاف مها طالعه من غرفه الأستقبال من البيت العود (بيت ابوه سعود) اللي قاعده فيها مع زوجها خالد اللي رد الكويت بعد غيبه اسبوع , اليوم يمعه الأسرة عند ابوه سعود , لكن بهالوقت الكل راح لبيته , واكيد ابوه سعود راح للمكتب يراجع بعض الأوراق للشغل . "نعم عمر ,شفيك قاعد تصرخ !" وابتسمت بويهه "قبل لا تقول تعال سلم على صديقك " دش عمر معاها بعد ما سلم على خالد لف على مها اللي اول ما انتهى السلام حطت راسها على صدر خالد وخالد قاعد يلعب بشعرها,هو ملاحظ شلون متعلقه بريلها (رجلها) , وشلون فراقه يأثر على نفسيتها ,لما يكون خالد موجود لازم تكون بمكان قريب منه وحوله ,هي تعشق خالد وهذا الشي واضح وضوح الشمس ,بس خالد ما يحب يبين مشاعره تجاه مها ,ما كان يبين حبه , بس فيه تصرفات معينه تبين انه مها شي مهم (بس يمكن هي شي مهم لأنها زوجته مو لشي ثاني ) قال لها "ابي اتزوج " لو اهو كان بنفسيه غير ,جان كانت الصدمه اللي على وجوهم ضحكته ,بس اهو اتخذ هالقرار بعد تفكير طويل خلال سفرة النقاهه اللي خذاها عقب طلاقه , وعزم على قرار الزواج عقب ما صلى الأستخارة وارتاح والحين ما احد راح يثنيه عن قراره ,كان اول من تكلم خالد اللي قال "انت جاد بالمسأله ذي ,ترى المسأله مهي لعب " خالد اللي كان يعرفني عدل خاف اني قاعد اسوي هالحركه كردة فعل للطلاق ,يمكن اهو تحليله صح (ليش لأ) يمكن انا الفكرة يت براسي عشان ارد لها الجرح والخيانه اللي حسيت فيهم من اللي سوته و اللي قالته ,لكن ألحين انا مقتنع فيها زما راح اترجع عنها . فحاولت اتجنب عيون خالد وقلت لمها "ها اشقلتي بتخطبين لي ولا لأ" قال خالد مرة ثانيه "عمر فكر بالمسأله عدل ,قبل ما تدخل فيها ,ما يصير تأذي بنت الناس معك بعد ما تكتشف انك تسرعت " كنت ادري ان خالد وده يسحبني برة ويتكلم معاي بجديه ,من غير لا يحاسب على كلامه جدام مها ,من امساعه وهو قاعد ينقز على اني المفروض ما اتسرع "خالد انا فكرت بالقرار ,وراح اتخذه ,ها اشقلتي يا مها ولا تبيني اطلب من فجر تدور لي " طبعا مها تغير ويهها , لأن طليقتي المحترمه كانت صديقتها , صاروا رفيجات بسرعه من اول ما تزوجتها , صار بينهم صداقه قويه. "اشدعوه جذي مستعيل ...انته توك مطلق ,فكر قبل ما تتخذ اي خطوة , استقر على الأقل" "اوووووووه وبعدين يعني ,ما راح اتساعديني " "لا تقول جذي انا الحين قاعده اساعدك " لفت على ريلها اللي باين عليه انه مو عاجبه الوضع , و ردت لفت علي وقالت "انزين شنو المواصفات اللي تبيها ؟" "اللي ابيه انها تكون قريبه من عمري ,ابيها تكون 27 ,28 ملامحها غربيه ,المواصفات المعتادة انها تكون خوش ابنيه وطيبه وحبوبه وهالسوالف ,انطرج اخر الأسبوع ,بتقدم لأحد بمساعدتج ولا بدونها " السالفه ما كانت عاجبتها و ما كانت مرتاحه وهذا باين عليها ,وتعابير خالد المعصبه والمتنرفزه حسستها بعدم الراحه اكثر , قالت لي "عمر ما ابي ابلش بنت الناس معاك..., اخاف هذا رد فعل روح لفجر" خالد ومها لاحظوا انه المواصفات اللي اختارها عمر كانت مناقضه لمواصفات طليقته بس ما علقوا على شي (مثلاا طليقته صغيرة واهو يبي كبيرة , ومها لاحظت انه يبي البنت ملامحها غربيه وطليقته ملامحها شرقيه بحته ) لما سمع عمر كلمتها قاطعها "ما راح تبلشين احد " طلع خالد صوت جنه مو مصدق كلام صديقه ,عطاه عمر نظرة وقام وهو قايم سمع مها تقول لخالد "خالد انا خايفه عليه "
(اه يا مها لو تدرين اني كنت خايف من اللي بجبل عليه بعد الفشل اللي صابني بتجربتي الأولى) لحقني خالد عمر ونادى "عمر ,عمر " "مو وقته يا خالد ,مو وقته " "إلا وقته متى تبغى نتكلم عن هالشي بعد ما تتزوج وتتعذب وتعذب بنت الناس معاك " لف عليه عمر وقاله "خالد انا ما اقدر على جذي ,خلاص ما اقدر ,افهمني ,لازم اتخذ هالخطوة عشان اثبت لحالي اني اقدر اعيش ,عشان اتأكد اني مارح افقد عقلي ,ان استمريت بالحاله راح اجن" وركب عمر سيارته وراح
(ومن وقتها وانا حاط حاجز بيني وبين الكل ,حتى بيني وبين خالد اعز اصدقائي ,جني احاول اني امنع الناس من انها تجرحني مثل ما جرحتني اللي كنت اسميها حبيبتي.)
عدا اسبوع بالضبط صار مثل ما كان يبي بالضبط , تقدم للبنت اللي شافها ,نورة , اللي بعد ما شافها حس بالراحه ,حس بالراحه لأنه انها كانت غير ,كانت على الرغم من جمالها ورقتها , وعرف انه عرف يختار لأنه من الواضح انها طيبه وحنونه وناضجه وهذا اللي كان يبيه, وتمنى انها ما تشكل خطر عليه.
بعد ما قبلت فيه فيه (قعد يتساءل ,اصلا الحين يتساءل ليش وافقت عليه ,كان حاس انه مكتوب على جبهته انسان فاشل بالزواج , مسلم قلبه لجهة لا تستحق )
المهم انها قبلت . خالد سانده مثل ما يسوي دايم لكن عمر كان حاس انه مو راضي . بعد ما قبلت فيه, تحدد الزواج عقب اسبوعين ,اهو اللي قرر وهم وافقوا ,وهذا الشي اللي ريحه اكثر و اكثر. من بعد ما طلقها ما سمع منها شي , ما دقت عليه ولا شي , جنها ما اهتمت , ولا هو اتصل , لما قبل العرس بيومين وارسل لها
بعد بكرة زواجي و ما اوصيج استانسي بحياتج مثل ما انا راح استانس
ما نطر ثانيه بعد ما ارسل هالرساله إلا جاه اتصال منها ,ما رد عليها ,مرة ثانيها مارد ,وبعد الثالثه ارسلت له رساله :
عمر رد
ردت اتصلت وما رد :
عمر ارجاك ,رد علي لازم انتفاهم
اتصلت ومارد :
عمر ما تقدر تسوي فيني كذا ,عمر ما ينمزح بذي الأشياء
| |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:33 am | |
| كان يشوف المسجات (الرسايل) ويحس بقلبه يقسى ,ألحين لما درت انه ما راح يردها وانه تركها ,قررت انه تتوسل له, حس انه وده يشوف لي اي درجه بتوصل ,فلما اتصلت رد بس ما تكلم . هي كنها ما توقعت انه يرد ,تكلمت بشك وبصوت مهزوز كنها ترجف " الوووو " "عمر اه اه انته تمزح صح ؟ تبغى اتعلمني درس " لما ما اسمعت رد بدى يسمع شهقات " عمر هذي المزحه بايخه اه ترى ابد ما تضحك " واشتغل البكي " عمر الله يخليك لأ ,لأ ,لا تتزوج ,الله يخليك ,ما أقدر اعيش كذا رح اموت ..." "عمر رد علي قولي انك ما تتزوج ..." "اوكي شرايك نتفق انا بسوي اي شي تبغاه ,اي شي , انته بس قول انك ما رح تتركني " قال بس كلمه وحده "انتهينا " بدت اتكلم بهستيريه وببكي "لأ ,لأ ما اسمح لك ,ما تقدر ,انا رح اموت بدونك ما تفهم ,انا احبك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ما اقدر اعيش من دونك ما اقدرررررررررررر ما اقدر ما اقدر آآآآآآه " وصوت البكي علا اكثر واكثر ,اهني هو بدى يعصب ,يعصب من جد . بس تكلم ببساطه "الحين قررتي انج ما تقدرين تعيشين بدوني , تأخرتي وايد ,انا باجر زواجي ,وانا وانتي انتهينا ,تسمعين انتهينا ااا" "بس انا احبك ,انته حبيبي , لا تذبحني عمر لا تذبحني ,لا تتزوجها ,انته ما تحبها صح ,ما تحبها ,انته تحبني انا ,تحبني ,ما راح تتركني ,خلاص قلت انا اسفه آآآآآآآآآآآ" والبكي زاد ما يدري ليش طرى بباله بذيك الحزه هذاا البيت بالذات من قصيده حامد زيد : دخليك وفر دموعك ترى هدر الدموع اذلال "رد قول ان هذا درس وخلاص انت سامحتني " رد ببساطه "بس انا قمت احبها هي " سمع شهقتها حست انها بتجن هالكلمه ما قد قالها لها , وألحين بيقولها حق غيرها بتموت ,قالت بشراسه "اسكت يا كذاب اسكت انا اللي تحبها ,اناااا بروحي " بنبرة استفزازيه قال "اشرايج ايـــبها لج بالسعوديه تشوفينها ,وتشوفين جمالها " صرخت فيه بأعلى صوتها "والله ان جبتها للسعوديه راح اذبحها واذبحك ,يالحقير ,يا السافل , يا الخاين...." "تأدبي بالكلام معاي ,هذي اخر مرة تكلميني جذي تسمعين ,اخر مرة " وكمل "استأذن هي على الخط الثاني وما ابي انطرها على شي ما يسوى" طبعا كان يكذب ما كان فيه احد على الخط الثاني بس ما كان يقدر يمثل البرود لوقت اطول. ولما كان بيسكره سمعها تقول "انا بعد بتزوج" هالكلمه اللي قالتها بسرعه جنها كانت تحاول توقفه من انه يسكر التليفون ,نجحت ,بأنها تثير نيران بقلبه ,وقال من بين ضروسه "شقلتي ؟!!" "قلت انا راح اتزوج واحد احسن منك " "تزوجي " وسكت وقال بصوت جنه واحد يهمس "عشان بليله زواجج ,هديتي لعريسج شرايط مرته وهي تقول لطليقها انا احبك وتتوسل له انه ما يتزوج ,انا بسكر الحين حبيبتي على الخط الثاني" وسكره وحذف موبايله على الطوفه وكسره وتفتت الموبايل و تكسر ,كان وده لو هي اللي جدامه كان كسرها مثل هالموبايل ,تقول بتزوج تقول ,لو ظل اكثر يكلمها جان وضح غيرته اكثرواحساسه بالتملك تجاهها فاضطر يسكره قبل ما تحس اكثر انها مهمه عنده ,اصلا اهو ما يدري شلون قال لها هالكلام ,ما عنده تسجيل لها ولا شي ,بس قال اول شي خطر اباله عشان يمنعها من الزواج,واللي طلع معاه كان اسخف تهديد طلع معاه بحياته ,ذيك الليله ما قدر ينام الا لما تأكد انه ما احد متقدم لها .
| |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:33 am | |
| البارت الرابع *** هونتهـــــــا ولكنهـــــا عيت تهـــون ...لا قلت راح الهم الاقيه جـــــدام ***
وتزوج ومرت سنه الزواج وهو مرتاح مع نورة ,نوره كانت مثل النسمه الصافيه ,حس انه مرتاح ما يقدر يقول انه عشقها لكنها اكسبت تعاطفه واحتلت مكان من قلبه ,حاول يحسسها انه يحبها ,حاول ,ويتمنى انه قدر ينجح. كان يحاول و زوجته ينجبون طفل , ماكان متحمس للفكره بعد تجربته الأولى بس كان وده يسوي اللي يرضيها عشان ما تحس انه فكره يسافر ملايين الأميال لشخص ثاني ,عشان يخفف من تأنيب الضمير اللي يغمر قلبه من ناحيتها ,إلا انه كل محاولاتهم افشلت فشل ذريع وبدى الخوف يتسلل لنورة . اهو ما كان ناوي يروح للطبيب لأنه عارف انه عنده قدره على الأنجاب وما كان يبي نورة تعرف انه ما فيه شي عشان ما تحس بالنقص ان كان منها إلا انه بعد الحاح منها توجهوا للطبيب عشان تتأكد نورة انه ما فيهم شي , ظهرت تحاليل عمر قبل والحمدلله كان كل شي سليم ,لكن الغريب انه تحاليل نورة تاخرت ولما اظهرت طلب الطبيب من عمر الحضور شخصيا وبروحه ,الخوف تملك قلب نورة وبدت تحاتي ,لكن عمر حاول انه يطمنها مع انه هو كان يحتاج لأحد يطمنه, لكنهم ما توقعوا اللي صار.
يوم المقابله مع الطبيب قبل سنتين :
كان عمر ينطر بعياده الطبيب , الدكتور دخل عليه بوجه صارم وقلق , جلس الطبيب وقال بصوت قمة بالبرود "انا اسف اني اقولك ,انه عندي اخبار سيئه للغايه " قلب عمر بدى يدق بقوة " انته انسان مؤمن ,وتدري انه كل شي قضاء وقدر" عمر كره هالمقدمه ,كرها من قلب ,لأنه قلبه كان بيوقف شالمقدمه السخيفه ,ليش ما يدش بالموضوع فقال بسرعه "إذا المسأله انه احنا ما نقدر نيــــــــــــيب عيال ,فعادي " الدكتور شاف عمر وقال "المسأله مو انكم ما تقدرون تيبيون عيال ,المسأله ليش المدام ما تقدر تيـــيب عيال " ولما شاف انه عمر سكت قال "الموضوع صعب علي ,لكن انا مجبور اني اقوله ,وتذكر انه العلم الحديث تطور و..." قاطعه عمر وقاله "شرايك تدخل بالموضوع على طول" "المدام فيها (لوكيميا), سرطان الدم ,والمشكله انه بمرحلة متطورة" اكيد انه ما سمع عدل ,هذا اشقاعد يقول , نورة توها صغيرة "ما فهمت " كان يبي الدكتور يغير كلامه ,كان يبي يكون بكابوس ,يبي نورة تقعده من النوم وتقوله عمر اسم الله عليك هذا كابوس الدكتور كان مقدر ظرف عمر فقال "يا اخ عمر , لازم المدام تدخل المستشفى بسرعه ,والحكومه راح اتسفرها على احسابها ,انا راح اطلب تشكيل اللجنه بصورة مستعجله , وان شاء الله خير" وشرح الدكتور كل شي ,لكن عمر وده يصرخ بالدكتور ,يطلب منه انه يسكت ,وده يقوله انه كذاب, وده و وده و وده ...بس ولا شي من اللي كان يتمناه صار لما سلم عليه الدكتور ورافقه للباب ,بدت مرحله يديده من حياته.
مرحلة امريكا :
اتخذ عمر كافه الأجراءات وبصورة مستعجله , لما وصلوا لأمريكا جرى كل شي بسرعه , خذوا نورة لغرفه خاصه واجروا التحاليل من جده وجديد , كانت نورة قويه وانسانه مؤمنه ,كبرت بعينه ,لما قال لها الخبر سكتت ثم ابتسمت وضمته وقالت له راح نقدر انتغلب عليه مع بعض بإذن الله . امها ما كانت تقدر اتسافر ,الناس كان يروحون ويجون لعندهم بأمريكا ,لكن اغلب الوقت يكون بروحه معاها , يدير باله عليها . بعد التحاليل بلشوا الدكاترة بالكيماوي ,كانت حالتها تتطلب انه يبلشون بالكيماوي قبل عمليه النخاع, الكيماوي اللي اضافه للضرر الجسدي كان يسبب لها ضرر معنوي ونفسي ,صارت نفسيتها سيئه , ما كان يقدر يخليها ,ما يخليها إلا إذا راح للحمام او مقابله الطبيب ,كان دايم ينام عندها ,يشوف ويهها لما اتنام عشان يتأكد انها تتنفس ,ان تركها لحظه يحس بتأنيب الضمير, يحاول يتماسك لأنه نفسيته اهو بعد كانت مو زينه , كم مرة بعد الكورس اللي تاخذه تطرده من الغرفه وتنهار بكي ,واتحسس من كل كلمة يقولها ,غير الترجيع وسقوط الشعر , وانعدام الشهيه للأكل بس اهو يحاول يبتسم بويهها ويقرى عليها قرآن او يقص عليها قصص تضحك صارت معاه بطفولته أو يتكلم عن امه او اخته ,وهي كانت تسمع وان كانت نفسيتها زينه تبتسم او تضحك او تنام بنص السالفه , بعد يوم من الكيماوي او يومين تتعدل النفسيه شوي تسولف وتبتسم ترد تاخذ الكورس ويرد الوضع على قبل. يذكر لما بدى تساقط شعرها يأثر على نفسيتها كيف سوى لها حفله عزم المرضى والممرضات والدكاترة بغرفتها و خلى نورة تقرع شعره, وكان يسمع تأوهات الممرضات ( شعره كان طويل شويه وكثيف وناعم) ,فقامت تضحك بفرح لما شافها جذي ارتاح وضحك معاها , لف عليها بعد ما خلصت والتقت عينها بعينه وقال لها "اشرايج نقرعج انتي بعد " جنها تفاجأت من الفكرة ,لكن فجأة حست بروح المغامرة و ابتسمت له وقالت "يلاا " وقرعها ,يشوف شعرها الحلو يطيح وبدى يقول نكت لها ويضحك عشان ما تحس بالألم ,وأهي كانت معاه على الخط ,لما خلص شاف ويهها ,كانت جميله ,جميله وايد ونقل لها على طول احساسه وقال لها بصدق منقطع النظير "انتي حلوة " وعطاها المنظرة لما قال لها جذي ظنت انه يمزح وبغت تتطنز على شكلها بس لما شافت عينه عرفت انه صادق , دمعت عينها وضمها لصدره وده لو يقدر يحميها ويخبيها داخله ويبعد عنها الألم . وكان هذا من احلى ايام امريكا . لكن بعد الحفله انتكست حالتها , بعد ما تحسست من الكيماوي الجديد اللي قدموه لها ,ودشت العنايه المركزه ,كان طول هالفترة عند راسها يقرى عليها ,بعد مرور شهرين بالعنايه ,الله ردها لهم وله هو بالذات . لما طلعت من العنايه المركزة ,ظلت معاه كانت صحتها مو ذيك القوة لكن احسن , والطبيب قاله ان عمليه النخاع هذا وقتها. كان اهو متحمس وهي بعد كانت متحمسه للعمليه ,من الحماس ما كانت تقدرتنام فظلوا يسولفون مع بعض طول الليل ,كانت تقوله الأماكن اللي تبي تزورها معاه بعد ما تتعافى ,كان يقولها عن الأماكن اللي هو زارها ,يوصفها لها وشنو اكثر شي عجبه , لكن بعدين التعب تغلب عليها وقدرت تنام ,وجلس يتأمل تعابير ويهها الحلو . كان مرضها سبب في تقريبهم من بعض كان ندمان على اللحظات اللي اضطر انه يشتغل فيها او يبتعد عنها حتى لو بفكره ,وقرر انه بعد العمليه راح يغير وايد اشياء بحياته معاها . وما حس بعمره لما غفى على سريرها ,لكنه قام على لمسات مثل رفرفات الفراشه على خده ,لما فتح عينه شافها قاعده تناظره وقالت الشي الوحيد اللي ما يقدر ينساه " احبك " ابتسم وغورقت عيونه ,ابتسمت له , قالت له " انته نعمه من رب العالمين , وجودك معاي كان نعمه" "نورة شالكلام " حطت ايدها على حلجه ما تبيه ينطق بشي , وقالت " ما تدري شنو راح يصير بالعمليه حبيبي " شافته بيقاطعها " لأ يا عمر لازم انتوقع الأحسن والأسوأ, لكن ابيك تدري انك كنت قوتي بوقت كنت فيه جد ضعيفه , ما احد كان راح يصبر علي طول هالفترة إلا انت ,مشكــــــــــــــــــــور عمر, حسيت اني محظوظه " "لا تقولين هالحجي , انا مهما اسوي ما راح اقدر اوفيج حقج , نورة انتي اسعدتيني بلحظه كانت حياتي فيها ظلمه , عرفت من اللحظه الأولى اللي شفتج فيها اني عرفت اختار, تدرين انتي لما تقومين بالسلامه انا راح اغير كثير اشياء بحياتنا , نورة انا ..انا اسف على ...." نزلت دمعه من عينه لأول مرة بحياته ,مسحتها بأصبعها وحضنت وجهه بأيدها الثنتين "لا تعتذر عن شي , حياتنا ما كانت راح تكون احلى من جذي , حسيت بحبك بكل لحظه من حياتي معاك " وهذا اللي حسسه بتأنيب الضمير ,ابتسم , بهاللحظه دخلوا الممرضات ,فباسها وخذوها , مرت الثانيه جنها ساعه عليه ,كان يلاحظ انه الساعه ما تتحرك حتى انه شك انها تشتغل ,كان يحاول يشغل عمره ويرد يشوف الساعه يكتشف انها تحركت بس دقيقه , كان الأنتظار قاسي على قلبه ما عاد فيه , تمنى انه يطلع له الدكتور ,لكن لما طلع ندم انه تمنى هالأمنيه نقل له خبر من اسوأ الأخبار بحياته , ما بكى وقتها وما بكى بعد هاللحظه ,اصلا ما يذكر شنو صار عليه بعد هالخبر ,كل ذكرياته بعد هاللحظه ضبابيه بس يذكر انه اتصل على الناس اللي المفروض يتصل عليهم وعمل الأجراءات اللازمه ,ردته للكويت و العزا وغيره ما يذكر منه شي ,كانت الأشياء تصير جدامه ويحس جنه بره الحدث قاعد يشوفه من مكان ثاني . بعدين غرق روحه بالشغل ,صار شغله عماد حياته ,كل رحلات المتعلقه بالعمل في الوقت الحالي هو اللي يقوم فيها . رجع للحاضر على صوت منبه الساعه ,الحين الساعه 6 لازم يتزهب قبل ما يجي خالد ويشخله على التأخير ,بروحه معصب عليه ,ماله خلق يزيد النار حطب .
حبيت انهي لكم هالمرحله من حياة عمر اليوم , ان شاء الله راح نبدي بمراحل اخرى قريبا
تحياتي الكاتبه black widow
| |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:35 am | |
| البارت الخامس ***فينى الم ما مر فى قلب مطعــــــــون ...فينى حزن ما مر فى عيون ايتـــــــام***
صحت مبكر مثل عادتها دايم لما تكون بالمزرعه عند جدها ,الكل نايم من بنات عمها , اعيال عمها مو في , الحمدلله ما كان لها خلق دوشه العيال, راحت تسبحت ولبست بنطلون جينز وبدي ضيق وجاكيت , تدري جدها مثل ابوها ما يعارض على لبسها او يعلق عليه , نزلت وهي فرحانه تحب المزرعه كثير خاصه انها بتكون مع خيلها (الجوهرة) , شافت جدها يفطر وسرحان , فقالت له "صباح الخير جدو" وباست راسه , هو تنحنح وقال بصوته القوي " صباح النور" وكان شكله بيقول حاجه لكنه تراجع , فبادرته "كنت بتقول شي جدي " "في ضيف بيجيني اليوم " " حيا الله الضيف , تبغاني اوصي الخدم على حاجه " تنهد وقال " لا انا قلت لهم " وسكت شوي ورد قال " سمعي يا بنتي , انا ما ابغاك تنصدمين لما تشوفين الضيف اللي جاي " والتقت عينه بعينها , ما تدري ليه بدى قلبها يخفق بقوة وقالت " ليه انصدم ؟ جدي, انا وش دخلني بالضيف !" "الضيف هو عمر بن سعود ال....." طاحت من يدها الملعقه اللي كانت ماسكتها بقوة على الصحن وطلعت صوت مزعج , لكنها تمالكت نفسها بسرعه ,وخذت الملعقه وبدت تاكل , ورفعت راسها لجدها وابتسمت " فاجأتني يا جدي ,عمر , عمر وش جابه لهنا " جدها لما شاف الأبتسامه كنه ارتاح , وتناسى ردة فعلها الأوليه وقال " انا لما دريت انه بالسعوديه قررت اني اعزمه , انا عازمه من قبل ما أدري انكم جايني انتي وبنات عمك " كل كلمة من جدها طعنه توجه لقلبها , جدها قرر يعزمه , جدها قرر انه يعزم عمر على المزرعه , جدها يحب عمر . كنه مو كافي انها اكتشفت لما اشتغلت عند ابوها في الشركه انه ما قطع علاقته التجاريه معه , حتى يجي جدها ويقول انه عزمه . ما حبت تسأل اي شي , ما حبت تعرف شي ,بس كانت تتمنى انه الصحن اللي قدامها يفضى من الأكل عشان تستأذن وتروح . بعد ما خلصت من حشو الأكل بفمها , استأذنت من جدها , لما اظهرت من الغرفه وظنت انها ابتعدت عن مرمى نظر جدها بدت تجري جرت جرت بأقوى ما عندها تبغى توصل للأسطبل قبل ما تموت . ما حست بأنظار الرجال الكبير اللي تلاحقها من الدريشه . ركبت (الجوهرة) وجرت فيها , ما حست انها تبكي إلا لما حست بطعم مالح على شفايفها , سمعت صوت امها الجاي من نبع الذكريات العميق : القطرة الأولى من النبع : طفله عمرها 6 سنين تسمع امها تكلم جارتها "عنود وش تبين بالبزران , انا عندي وحده وطايحه بكبدي, اتصدقين احس اني كرهت البزران, البنت لصقه فيني أعوذ بالله " القطرة الثانيه : طفله بعمر 7 سنين بمجلس للحريم"الأطفال سنتين وبس خلاص تمليــــن منهم ,بعد السنتين يصير دمهم ثقيل " القطرة الثالثه : طفله بعمر8 سنين تلعب حول امها بالبيت اللي نادر تتواجد فيه "ريم كفايه لا تلعبين حولي ,جد قلق " القطرة الرابعه : طفله بعمر 10 سنين نادتها امها لغرفتها "ريم يا قلبي اياك تربطين نفسك بالعيال مع اي رجل , انا امي قالت لي انك تكسبين رجلك بالأطفال ,شوفي حالي لا كسبته ولا حاجه , الطفل بيقيدك ويربطك ويغثك " القطرة الخامسه : طفله 10 سنين تسمع امها تتخانق مع ابوها " اسمع يا حمد بنتك ما ابغاها , خذها لك , انا بس الطلاق اللي يهمني" القطرة السادسه : طفله 10 سنين واقفه عند الباب تشوف امها لأخر مرة "انا وابوكي رح ننفصل , انا ما استحمل اكون مع رجل ما اشوفه غير بالسنه مرة ,و ما ادري إذا كان ودي اشوف اي شخص يذكرني فيه او بحياتي معه" اطلعت من نبعها الخاص بصرخه "خلص يمه خلص, حرااام عليكي خلااص " , نبعها كان ممتلي جروح من أمها , ممتلى قطرات ممزوجه بدم قلبها . هالذكريات جت بس من طاري اسمه , تعقيداتها الطفوليه كانت السبب الغير مباشر لأنفصالها عنه , كانت السبب الغير مباشر بأتخاذها لقرارت خاطئه , الدموع بدت تنزل بكثافه , مافيه احد يقدر يتحملها إذا امها وابوها وزوجها ما تحملوها كيف الغير. كرهت الضعف اللي تحسه كلما جابوا طاريه , تكره الدموع اللي تنزل من عينها لفرقاه . ليه جدها وابوها ما يحطون لها اعتبار , ما يفكرون بمشاعرها , ما يحاولون يفهمونها . حرام عليهم اللي يعملونه فيها , حــــــــــــــــــرام . كيف يخلونها تواجه شخص ما يحبها ,ما يشتهي يشوفها وهي ميته عليه. وصلت لمكانها المفضل بالمزرعه كلها , البحيرة الصناعيه , هناك نزلت من على ظهر (الجوهرة) وبدت تبكي قهرها و الذل اللي حست فيه لما قال لها جدها هالكلام . الذل لأنه قلبها فرح من سمع طاريه وفز لما درى انه فيه احتمال انها تشوفه . هي كانت تدري انه جدها وابوها يدرون انها السبب بالطلاق , انها الغلطانه , كانوا حاضرين المشهد اللي انهى زواجها , كانوا حاضرين لما قال لها الكلمه اللي انهت علاقته فيها. من بعد ما عدت الأيام الأولى من الصدمه ,الطلاق صحاها من اللي اهيه فيه , وبين لها ان عندها مشاكل لازم اتعالجها , راحت لطبيبه نفسيه طلبت منها انها تساعدها , تساعدها بالتخلص من مشاكل طفولتها , من مشاكل مراهقتها الأولى قبل معرفتها بعمر , راحت للطبيبه عشام تبين لنفسها ولعمر انها خلاص بتتغير وانها بتكون احسن ,عشان تكسب ثقته مرة ثانيه ويردون لبعض . لكن جتها مسج (الرساله منه) قبل انتهاء عدتها بأنه خلاص بيتزوج غيرها ,احلامها بأنه قاعد ينطرها وانه بيكون موجود تلاشت ,انتهت , كانت بتسويها له مفاجأة انها خلاص قررت تواجه الماضي وانها راحت لطبيبه نفسيه على الرغم من معارضه اهلها لذا الشي, ما صدقت الكلام اللي بالمسج مو معقول شخص كان معاها مدة تسع سنين بيتخلى عنها بهالسهوله , كانت متأكدة انه عقاب لها على اللي سوته واللي قالته ,كانت واثقه انه كلامه مو حقيقي , كان زوجها من كان عمرها 15 سنه , إلا انه ثقتها ما كانت بمحلها لأنه زواجه كان حقيقه مو خيال , المكالمه الأخيره انهتها . ماله حق يرجع يدخل بحياتها كذا , ماله حق.
بيت المزرعه :
لما شافها تجري ,عورت قلبه , درى انه جرحها وتأكد من كذا لما شافها تنطلق بسرعه بخيلها "الجوهرة" , عادتها تبدي صباحها بهدوء مو زي كذا . كان يتمنى انها وزوجها يرجعون لبعض , وإلى الأن يتمنى هالشي , لكن الحياة علمته صدق كلام الشاعر اللي قال ما كل ما يتمناه المرء يدركه *** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن لكن لازم احد يحاول , وضع بنت ولده ما ينسكت عليه . يشوفها تعاني و تظن انه ما احد يحس فيها , تظن انه ما احد قادر انه يشوف انها تكابر وانها تتألم بصمت .
| |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:37 am | |
| في القصر (السعوديه) :
جبدها تقلب مو زينه من اول ما احملت وهي تكره قومت الصبح من جبدها اللي تلوع , صايره ما تستحمل شي , من اول ما قامت ما حبت تتحرك وحطت ايدها على بطنها . وقعدت تكلمه " شفت اشلون جبدي تلوع , حبيبي ابليز مو اليوم مالي خلق " وبدت تضحك " ههههه انا احبك بس مو لدرجه انك تقلب جبدي " وهي قاعده تسولف لبيبيها مثل العادة , تبطل الباب بقوة فزعها , وخلاهها تفز من فراشها بحركه مفاجأة خلت جبدها تقلب بطريقه مو طبيعيه , خذت نفس عميق تخفف من اللوعه اللي جتها وصارت تقريبا احسن. شافت خالد عند الباب ,عدلت جلستها على الفراش وغطت صدرها باللحاف, انا شسويت الحين عشان يكون معصب لهدرجه , مو من حقه يعصب انا اللي لي حق اني اعصب من دخلته علي بهالطريقه بس ما تكلمت (خافت تتكلم تطلع اللي في جبدها وهو شكله يخوف ) التقت عينها بعينه . خالد كان متنرفز توه راح لأمه يبغى يكلمها , ما اسمحت له يدخل وهذا الشي ضايقه لأنه امه عنده بالدنيا , وطلع حرته بالباب , ولاحظ انه افزع مها . لما شافها كيف تناظره بفزع ,وشاف عينها الحلوة ,عينها الزرقااااا ,هذا اللي ناقصه ,عينها الزرقاء تناظره كنه تناظر كائن حي غريب. وشاف عينها كيف انزلت للي بيده ,وكيف خذت نفس عميق وردت ناظرت بوجه . ابتسم بسخريه لما عيونهم التقت مرة ثانيه وهذا خلاها تصد عنه , كنها مو متحمله تشوفه كنه وجهه يقرفها . تكلم عشان يقطع على نفسه سلسله التفكير قبل ما تشب النار اللي داخله اكثر وتحرقه وتحرقها . "جبت لك الشنط " ما اقدرت تلف عليه وتشوف نظره السخريه والأحتقار اللي تواجهها وقالت من غير نفس " اوكي خلهم بأي مكان." " لا ارجوك قولي المكان اللي تبغينه , وين تبغين اشيلهم فوق راسي يا سمو الأميرة ولا تبغيني احطهم لك بالكبت , لااااا اخاف تبغيني اشيلهم لك بالحمام , انتي بس تامرين يا اميرتنا " ما تصدق شلون قاعد يتطنز عليها ,شلون قاعد يهزئها , حراااام عليه . وهم عاندت نفسها وما لفت عليه ما ارح ترضيه بأنه يشوف دموعها مرة ثانيه , اهي ما تعودت احد يكلمها بهالطريقه و ما تعودت هالأسلوب يتوجه لها منه اهو بالذات , كانت تسمعه يكلم غيرها إذا عصب بهالطريقه ولكن اهي لأ. "لا تتكلم معاي بهالطريقه لو سمحت " ولعنت نفسها مليون مرة على صوتها اللي يرجف . رد عليها بكل براءه " وليه وش فيها طريقتي بالكلام !....مهي عاجبتك ....يمكن تبغين توجهيني عشان اعرف اتكلم مرة ثانيه ! " مسكت الغطا " اللحاف" بقوة بدون ما تحس وما ردت . لما شاف ردة فعلها الغير كلاميه ,تكلم ببراءه ساخرة "يالله انا معصبك لهالدرجه لااا ما اصدق هذا انا احاول ادللك واقولك تامرين ويا سمو الأميرة , اجل لو انا مكلمك بالأسلوب اللي كلمتيني فيه , يعني كلمتك كنك تشتغلين عندي , وش كانت ردت الفعل بتكون هاا يا سمو الأميرة " ما لفت عليه وهذا الشي نرفزه كان يبغى يشوف عيونها وراح لها لما صار مقابلها حط يده على حنكها ولف وجهها له والتقت عيونها الزرقاء الحلوة بعيونه السوداء . الدموع اللي تارسه عينها خلته يتركها بس مو قبل ما يقول لها "هالمرة سكت عن اسلوبك الحلو لكن وربي يا مها ما رح اسكت المرة الجايه " وترك شنطتين وطلع , اول ما طلع ما اهتمت تسكر الباب. راحت جري للحمام جلست على الأرضيه الباردة وبدت تستفرغ اللي بكبدها ودموعها على خدها . اكتشفت انه مع كل اللي سواه فيها مازالت تحبه وتموت فيه , اكتشفت بهاليومين اللي شافته فيهم انها كانت تخدع نفسها لما كانت بالكويت وتقول انها ما تحبه وانها تبي الطلاق , اكتشفت انه تصرفاته تأثر فيها عشان جذي الغيرة بتحرقها من خطيبته , وانها تبي تعيش معاه العمر كله ,اه يا ليتها ما يت للسعوديه , يا ليتها ما شافته , يا ليتها ما اكتشفت انها تعشقه مع كل اللي سواه فيها . لما نزل يحمل الشنطه الثالثه , وصل لغرفتها ودخل الغرفه بهدوء وحط الشنطه ,ما شافها بالغرفه ,ما اهتم , ماله خلق مشاكل معاها , صاير كلما شافها تزيد المشاكل وتبادل الكلمات , جا بيطلع , سمع صوت الأستفراغ والأنين اللي طالع من الحمام المفتوح . راح للحمام وشافها جالسه على الأرض تستفرغ ,اختبص ,ما عرف وش يسوي ,قرب منها على طول وحط يده على راسها يمسكه لها و اول ما حط يده على راسها حس فيها تحاول تقاوم يده فقال لها بنبرة أمرة "اهدي " ما قدرت تقاومه اكثر لأنه رجعت تستفرغ , حست بجسمها تعبان وراخي عقب ما خلصت اللوعه والأستفراغ ورمت راسها بدون ما تحس على صدره اللي كان وراها وقالت له " ابعد عني " "لازم نروح للطبيب" هو قال هالكلام وهو لسه ماسكها لما حست بصوته قريب من اذنها استوعبت انها متكيه عليه ,بعدت عنه وحطت ايدها على راسها المعرق "لا ما في داعي كل شي طبيعي " وبعدت شعرها عن عينها " لو سمحت خلني ابروحي " "كيف طبيعي وانتي كنتي تستفرغين ,قومي يلاا.. خلصي" جا بيوقف ويوقفها معه ,لكن هي بعدت يدها عنه "والله طبيعي ..كلمت الطبيبه بالكويت وتقول طبيعي ..كل مرأة ...اممم ..حا...حامل احتمال يصير فيها جذي ...حتى اسأل امك "......."ألحين اتركني بتعدل واطلع" وهي منحرجه ما تبي تشوفه عقب ما اكتشفت انها ما وقفت عن حبه , تكره تحس انه هو ما اعتنى فيها لأنه يحبها , ولكن لأنه واجب عليه انه يسوي جذي . " انا راح استنى عند الحمام إذا تبغين اي شي ناديني " فجاة لفت عليه (عقب ما كانت صاده عنه طول الوقت ) وحطت حرتها فيه " خالد لا تبين جنك مهتم , انا وانت نعرف انك ما تهتم فيني ..... يا كره التمثيل " وردت صدت عنه . قاطعهاااا وهو يشوفها من فوق لأنه واقف وهي لساتها قاعده " لا انا من ناحيه مهتم فأنا مهتم" لما سمعت كلمته حست بالأمل ,لكنها ما لفت عليه , وكمل " لا تنسين اللي في بطنك ولدي , وصحتك من صحته ,بنتظرك بسرعه خلصي" اما اهي حست كنه سجاجيــــــــــــن بصدرها , بغت ترد تبكي إلا انها امنعت نفسها. يعني انا مو مهمه , هذا اللي كنت اعرفه من كنت في الكويت , شنو فرق الحين لما سمعته يقولها بصراحه, ليش حسيت جني بموت ليش ؟. هو طلع يستناها بره الحمام ,يبغى يتأكد انها بخير ,عقب اللي شافه خاف انه يرجع لها الأستفراغ
المزرعه :
عمر وصل للمزرعه ,دخل من البوابه الكبيرة , وشاف البيت اللي قدامه والساحه الوسيعه ,بدى يتردد هل القرار اللي اتخذه صحيح ولا لأ هل كان المفروض يتعذر . جلس بالسيارة يشوف المزرعه , ما تغيرت من شافها اخر مرة . نزل من السيارة لما شاف بوحمد يطلع له من الخيمه الكبيرة الموجوده بالساحه , الظاهر انه سمع صوت السيارة . "يا الله حيااا , نورت المزرعه يا بوسعود" "هلا والله ,الله يحيك يا عمي ,منورة بوجودك " وسلم على الرجال الكبير اللي يحسه مثل جده الله يرحمه . دخل معاه للخيمه وما جلس إلا لما شاف عمه يجلس "جيب القهوة يا ولد" ولف على عمر "اخيرا جيت !! يعني كنت تنطر اهددك يالله تجي " والله هالشايب يدخل القلب "ههههههه اللي يهداك يا عمي تدري انه ابوي يعتمد علي بالشغل ما اقدر اخليه " " ايــــــــــــــــه وانت الصادق إلا وش اخبار ابوك ؟" "الحمد لله بخير , علومه تسرك " وصرخ بوحمد فجأة " يا صبي القهوه" وعلى طول نزل عمر راسه قبل لا يشوف بوحمد ابتسامته , واثنينهم اسمعوا الصبي يقول "حاضر يا عمي جايتك القهوة جايتك " "والله هل صبيان صايرين ابد .....ايـه على ايام قبل " ولف على عمر "إلا قلي اخبارك ؟" لما سمع النبرة اللي نطق فيها السؤال تغيرت نفسيته,كان يعرف هالنبرة زين ,من اول ما توفت نورة وهو يسمعها, رفع راسه وقال "بخير عساك بخير" "لا تكذب " اهني رفع عمر حواجبه بأستغراب وما قط احد قال انه يكذب لما يقولهم انه بخير ,يمكن اهم حاسين انه مو بخير بس ما احد تجرأ انه يواجهه , وخالد كان يسأله بس إذا قاله انه بخير يعطيه نظرة (انا مو مصدقك) و ما يعلق , وهذا الشي مريحه . "لا ترفع لي حواجبك , انا سامع انك ما انت بخير" قال بقوة وبلهجه الواثق "مو كل شي تسمعه تصدقه , بس من باب الفضول من اللي وصل لك هالكلام ؟" وتسائل ان كان هالكلام وصلها بعد . بوحمد " المهم انك بخير , مو المهم اللي نقل الخبر " القهوه خلته يسكت وقرر انه ما يطول الموضوع " تدري ليه انا عازمك اليوم على المزرعه ؟" "ليش فيه سبب غير انك تبي تشوفني ؟" قال هالكلام وهو مبتسم وجا الصبي يعرض عليه القهوة إلا انه اشرله انه ما يبي زود . " ايــــــــــــــه قوم معي يا بوسعود؟ " قاموا مع بعض وكان واضح على العم بوحمد " فهد" انه متحمس لشي راحوا مع بعضهم لخلف بيت المزرعه مكان الأسطبلات والحظيرة , وكلما قربوا كان العم فهد يمشي اسرع من الحماس ,لما قربوا من الحظيرة ,إلي من شاف عمر الموجود فيها غيب عن الدنيا وبدى يقرب اكثر واكثر ,كان فيها خيل من احلى الخيول اللي شافهم بحياته , جميل جمال مو طبيعي , اسود سواد الليل وشعره طويل ,يركض ما يبي يتقيد , كان باين انه عمال المزرعه مو عارفين يمسكونه ويهدونه , لأنه الخيل كان جامح مو راضي بالقيد. اه ياهو اشتاق للخيل من سنه وشي ما قعد مع خيوله القعده اللي ترضيه , اصلا هذي اول طلعه له برة الشغل من زمان , قرب للحظيرة وعينه مهي راضيه تخلي الخيل . وسمع صوت العم فهد من وراه يقول " كنت ادري انه بيعجبك ,وانه ما احد راح يقدره غيرك" قال عمر من غير لا يوخر عينه عن الخيل " لا احسنت الأختيار يا عم فهد , وين لقيته هذا " كان يدري انه عمر الوحيد اللي راح يحس بنفس مشاعره تجاه هالخيل واللي كان يغيض بو حمد انه ولا واحد من اعياله او احفاده مرتبط بالخيل مثل ما اهو مرتبط فيه , وارتبط بعمر عشان حبه للخيول ,اللي يحس يذكره بنفسه لما كان شاب "المهم اني لقيته , تقدر تروضه لي ,الصبيان اللي عندي احسهم ما يعرفون يقدرون قيمته , وراح يكونون قاسين عليه ,خاصه انهم جدد ,ها وش قلت " " لويت ذراعي يا عم ,لويت ذراعي " "هههههههه ,ها وش قلت " اهني لف عمر عليه وقال " المشكله انك تعرف الرد ,هذي المشكله " ورجع شاف الخيل " احتاج حق يومين ,خلني اخذه معاي للكويت وارده لك احسن ما يكون " " لا إذا بتروض هالخيل بتروضه هنا ,بالمزرعه ذي , ها وش قلت ؟" " صعبه " " لا مهي صعبه , نام عندي هنا " "هههه اشوف فكرت بكل شي " " تنام ببيت الضيافه ها وش قلت ؟" سكت عمر فترة بعدين قال "شسمه الخيل؟" ابتسم فهد لأنه عرف انه كسبه خلاص وقال "اسمه قايد الريم " هذا الأسم خلى عمر يلف على بوحمد بسرعه ولف عليه بوحمد بنفس الوقت "اعجبك الأسم ؟" قال عمر بسخريه "كثير !" ورجع يشوف الخيل , هالخيل جد يسحر , شوفته لقايد الريم رجع حبه للخيل بصورة رهيبه , وحس انه انشغاله خلاه يهمل خيوله ,القعده مع الخيول كانت تعطيه احساس ثاني وغير عن احساسه بأي شي ,وقرر انه اول ما يرجع للكويت يعوض خيوله عن الأهمال
عند البحيرة :
صحت من سرحانها ,و شافت تليفونها ,عندها 4 مس كول "مكالمات لم يرد عليها " ,معقوله كيف ما سمعت تليفونها ,وتذكرت انها كانت حاطته على الصامت ,خذت تليفونها وناظرت الساعه وفزت بسرعه من مكانها , معقوله الساعه 11 مو معقول , توها تنتبه انه الشمس تغير مكانها يالله كيف الوقت مر بسرعه , غسلت وجهها من ماي البحيرة , اتصلت على جوري بنت عمها اللي متصله عليها . بنت عمها اللي اول ما شالته قالت "يا حمارة وينك انتي ؟؟؟, صار لنا سنه نحاول نتصل فيك " "سوري ادري والله ادري بس انا بالبحيرة و بدون لا أدري سرحت " " رحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي البحيرة , انتي ما تدرين انه جدي مانعنا منها ؟؟ , كيف اتروحين " انا غبيه اكيد غبيه ,كيف اقولها انا وين ؟؟ كيف ؟؟ حاولت تصرف " المهم انا كاني جايه ,اوصل الجوهرة للعم حسن واجيكم " سمعت صوتها تقول "بس .." ما كان لها خلق تسمع كلام جوري عن زيارتها للبحيرة الممنوعه ! فقاطعتها " لا بس ولا شي انا احس بالجوع , قولي لسانديا تسوي لي سلطه ما تفطرت عدل اليوم " وسكرت التليفون وراحت (للجوهرة) وحطت يدها عليها ووضمتها بحيث راسها صار على رقبه الخيل . وقالت لها بهمس " شكرا لوجودك معي بوقت ضيقي " ركبت الخيل وركضت فيه للحظيرة بأسرع وقت ممكن وهي تدعي ربها انه محد يلاحظ انها كانت تبكي قبل
بالقصر :
بعد ما طلع من حمامها ,اتصل على اخته فاطمه بعد السلام حس بأسلوبها الجاف معاه وهو بصراحه ما يقدر يلوم احد بس جد كان تعبان. "فاطمه ابغى اسألك عن الحمل " وسكت ما يدري كيف يكمل "المرأه الحامل كيف تكون بالصباح؟" سكوت على الطرف الثاني وبعدين سمع اخته وعرف انها مبتسمه من نبرة صوتها ولعن نفسه انه ما عرف يصيغ سؤاله " كيف تكون يعني بالصباح و ما فهمت السؤال ؟" تغير نبرة صوتها من سؤاله احرجه " اقصد يعني يجيها غثيان وكذا ولا إذا صار هالشي لازم اوديها للمستشفى ؟" هنا سمع ضحك بصوت عالي و هذا للي ناقصه سخريه اخته عليه " الحمدلله اني فرحتك اخت فاطمه و الحين ممكن تجاوبين على سؤالي" اخته الظاهر حست انها مصختها فجاوبت وهي تحاول تكتم الضحكه " وحرمتك اش قالت لك ؟" " هي قالت انه ما عليها باس و لكن انا حبيت اتأكد " "لا تطمن هي بخير وهذا الشي طبيعي , وعشان ترتاح خلها تاكل قبل ما تقوم من فراشها بسكوت جاف او توست , يمكن هذا يهدي كبدها شوي " " اممم وش الأشياء الثانيه اللي لازم تسويها الحامل ؟" " ما أدري .....احسن انك تاخذ لها موعد مع دكتورة وتخليها تراجع كل شهر وكذا , احسن لك ولها , وكمان عشان الدكتورة تعرف حالتها واي شي يصير من مضاعفات او خطورة ممكن تتعرض لها " شافها تطلع من الحمام فقال لأخته "شكرا ما قصرتي ,اتصل فيك بعدين " "لحظه يا خالد لازم انتكلم .. " "صدقيني بعدين ,انا بعد ودي اتكلم معك , يلا مع السلامه" لما طلعت من الحمام , اللي ما كانت ناويه تفارقه , عورها قلبها لما شافته قاعد ينطرها واول ما شافها فز و جنه ما صدق على الله طلعت ويبي يروح يفتك منها . "رح اخذ لك موعد مع دكتورة اتابع حمالك " سكتت لأنها عارفه انه اللي في باله راح يسويه وكلامها ما راح يزيده إلا عناد . " الفطور إلى الأن تحت ,إذا تبغين شي نزلي , سارة موجوده وبتساعدك " " لأ ابي اكل بالغرفه" شافت ويهه وقالت بسرعه "احس اني تعبانه بعد ...بعد اللي صار..يعني اللوعه وكذا" تدري انها ما تقدر تظل محبوسه بغرفتها طول قعدتها بالسعوديه (اللي تتمنى انها قصيرة) جنها طفله معاقبه , إلا انها ألحين مو قادرة تواجه احد , منحرجه وايد من اللي صار امس وتحس انه ما احد يبي يشوفها خاصه امه . اقتنع بكلامها فقال " على راحتك , راح اقول للخدم يحضرون الفطور ويجيبونه لك , انا الحين بروح عندي شغل اقضيه , إذا تبغين اي شي اتصلي علي تعرفين رقمي صح ؟" هزت براسها إن (ايــــــــــه) " تمام " توه بيطلع شاف شنطها ورد لف عليها " ثلاث شنط كبار لسفرة لمده ثلاث ايام مو خاشه مخي ,وش كنتي ناويه عليه ؟" إحمر ويهها بطريقة (كاد المريب ان يقول خذوني) ردت فعلها خلته يرفع حاجب ويعدل وقفته " قولي وعليك الأمان " عظت برطمها " راح تعصب " "لا ما راح اعصب , غردي " "شفت انته من ألحين معصب " " قلت لك ماني معصب و لا تخليني اعصب جد " قالت كل شي بسرعه " عمر كان ناوي يروح حق مصر وانا كنت ابي اقنعه انه ياخذني معاه ..وبس" شافت ويهه فقالت " انته قلت انك ما راح تعصب " تنهد يفرغ الشعله اللي بداخله "ما عصبت" مشى للباب وتوه بيطلع سمعها تقول له " خالد " لازم يمنعها انها تقول اسمه ,وقف ايده على مسكت الباب بدون ما يلف عليها و لما شافته وقف قالت "لازم نتكلم" "عن " "عن قعدتي بالسعوديه , انته اكيـــــــــــد مو جاد بكلمتك صح؟ انته بس تبي تخوفني لأني خشيت عليك اني حامل صح" "لأ غلط " ولف عليها "بتقعدين بالسعوديه على اتفاقنا وما راح انتناقش بالموضوع مرة ثانيه" " اتفاقنـــــــــــــا احنا ما اتفقنا انته قررت" " والله سميه اللي تسمينه ما يهمني , المهم انك راح تبقين " "بس هذي دكتاتوريه , مو من حقك تقرر شي متعلق بحياتي بهالطريقه " "مثل ما انتي قررتي انك تخشين علي سالفه الحمل صح" اهني ما قدرت ترد بولااا كلمه واهو طلع من غرفتها , دايما بكل خلافاتهم لازم اهو اللي ينتصر إلا خلاف واحد ما تحب تتذكره كانت مستعده بذاك الخلاف بالذات انها تخسر, لما تذكرت سبب الخلاف قست قلبها عليه . لازم ما يعرف بأحساسي تجاهه .
| |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:39 am | |
| عند خالد :
الحمدلله اليوم امه وافقت تفطر معاه , هذا تقدم عن امس, كانوا مجتمعين كلهم مع بعض , امه واهو وسارة وبدر .
يفطرون بهدوء .
إلا انه هالهدوء ما استمر .
دخلة الخادمه وبيدها الصينيه اللي جابتها من غرفة مها , قلبت الأوضاع لأنه الصينيه كانت مليانه , كنه ما احد مس منها شي .
وهذا خلى امه تقول بعصيبه "بالأول ما فكرت تتنازل عن عرشها وتنزل تأكل معانا وقلنا ما عليه " ولفت على خالد "وفوق هذا مو عاجبها أكلنا بعد !!! "
اهو بدى يحاتي , شتقصد من هالحركه , صينيه اليوم وصواني امس , ما انمس فيها إلا القليل لا يكون تتحداني.... إلا انه ما قال اللي يفكر فيه لأمه وقال بهدوء " لا يالغاليه ,الموضوع مو كذا , هي ما تكون بعافيه اول ما تصحى , ان شاء الله رح تتغدى معنا اليوم "
امه عصبت اكثر (تحس كل معلومه يعرفها ولدها عن هالمرة (المرأه) تعتبر خيانه لها )
بعد ما خلص من فطوره راح للمكتبه وقال لسارة انها تجيه بعد ما تخلص .
شوي ودخلت عليه سارة " امر يا خالد "
تسند على الكرسي ودخل بالموضوع على طول "سارة ابغاك تروحين لها ألحين...وتقولين لها خالد يقولك الغدا اليوم معانا تحت"
"بس يا خالد انا منحرجه منها , ما أقدر"
" منحرجه منها !!! , ليه بالله !"
" يعني خالد بصراحة ....الحفله .." وسكتت ما عرفت كيف اتكمل
" سارة عن الكلام الفاضي , ما فيه احراج ولا شي , المهم انا راح استناك هنا ابغى اسمع الرد"
تنهدت وقالت " ان شاء الله "
بدت تتوجه للباب, ثم اسمعت صوت خالد اللي قال بطريقه شخص كان ناسي شي ثم تذكره " اه ساره.....سأليها ليه اكلها قليل "
قال هالكلام وهو يناظر اوراق كانت بيده .
راحت وهي تتحلطم (يعني خالد اهو زوجها ,وش دخلها هي بينهم مو كافي عليها اللي صار لها اول يوم قابلت حرمته , هو يبغى مها تجي تفطر معاهم , هو المفروض يروح لها, انا اروح , وانا اسأل , وانا انحرج )
لما وصلت لغرفه مها قررت تعتذر عن اللي صار بالحفله فطقت الباب وسمعت صوت يقولها "تفضل"
دخلت وشافت مها واقفه , هالبنت جد حلوة , كانت تظن انه خيالها هو اللي صور لها مستوى جمالها , لكن ما شاء الله عليها جمالها باهر حتى من غير مكياج .
قالت سارة " تسمحيلي ادخل "
صار ويه (وجه) مها احمر وقالت " أكيد تفضلي "
بعد ما اجلست قالت سارة بأحراج " أولا انا جايه اعتذر عن اللي صار بالحفله "
"لا ما في داعي تعتذرين , اصلا لما شفت منو اخوج , عرفت ليش ما عرفتي تردينه " وبعدين سكتت وقالت بتردد " سارة اهو دايم يطلب منج هالطلبات بحفلات العرس "
سارة افتحت عينها على وسعهم من الصدمه وبعدين بدت تضحك بصوت عالي .
مها صار ويهها احمر بشكل رسمي, وقالت بتبرير " لا تفهميني غلط يعني انا كنت خايفه على مصلحتج , يعني مو حلو انج تسوين جذي"
سارة حاولت انها توقف ضحك لكن ما انجحت, بطنها بدى يعورها , ما اعرفت ايش اللي ضحكها اكثر وجهه مها بعد ما استوعبت اللي قالته , ولا تخيلها لخالد وهو يطلب منها بحفلات العرس انها تطلع له الحريم كنه واحد من المراهقين .
مها قالت لها " بس سارة , خلاص " وطقتها على جتفها (كتفها ) , وبعدين ابتسمت وهي تشوف سارة ,كيف تضحك
وأخيراا شاركتها الضحك .
بعد فترة طويله سكتوا وكل وحده تبتسم للثانيه , وصار الجو هدوء بعد الضحكات العاليه , كان هدوء مريح , مملوء بأحساس بدايه صداقه مشتركه .
قالت سارة بعد ما تذكرت امر خالد "مها , خالد قالي اني ابلغك انه الغدا اليوم بيكون تحت "
مها تغيرت نفسيتها 180 درجه عقب طاري اسم (خالد) وقالت " اه ,اهو اللي قالج توصلين هالشي لي ؟"
" ايـــــه "
" امممم و اهو وين , ليش ما يوصله بنفسه ؟"
" هو جالس بالمكتب تحت عنده شغل !"
"ليش يبيني انزل , اهو مو خجلان يوريني لأهله "
سارة حست بقمه الأحراج والتوتر ( ما عرفت ايش المفروض تقول خاصه انه هالشي من الواضح انه متعلق بعلاقه مها مع اخوها الماضيه ) حاولت تفكر برد مناسب (ابيـــــــــخ المواقف , لما تدري انه مالك علاقه بالموضوع ويطلبون تعليقك) وكان اللي طلعت فيه اهو "لاا ما اعتقد انه خجلان منك ...يعني لو كان خجلان ما كان بيقولك انه تتغدي معنا"
غطت مها ويهها بإيدها وقالت " اعتقد اني انا المفروض اعتذر هالمرة , ما كان المفروض اكلمج بهالطريقه , انتى مالج ذنب"
ابتسمت سارة وقالت ببساطه "لا عادي ...بس مها ..ممكن اسألك سؤال "
وخرت (بعدت) مها شعرها عن ويهها وقالت " ايه ممكن ... بس على شرط ما يكون عن علاقتي بأخوج "
هزت سارة راسها بلأ "لا ما رح اسألك عن هالموضوع , اللي ابغى اعرفه , ليه ما تاكلين ؟"
نزلت مها راسها .
"الأكل مهو بعاجبك ؟؟"
" لااااا كلش الموضوع مو جذي .... انا راح اقولج بصراحه ....انا لما اتوتر أو... ما يصير الشي اللي ابيه مثل ما انا مخططه ما اعرف اكل عدل , لكن هالأحساس قاعد يخف , وبعد جم يوم بتشوفيني اكل كل شي جدامي "
ما تدري مها ليش قالت اللي بخاطرها بكل صراحه , بس اللي تدري فيه ان سارة انسانه ثقه , حتى بعد اللي صار بالعرس هالشي ما غير من احساسها انها ممكن تكون اهي وسارة صديقات .
سارة قامت بعد ما حست انه موبايلها اللي بجيبها يهز ويهز , طلعته وشافت انه الأتصال من خالد ( جد غريب خالد , جالس يتصل فيها وهي معه بنفس البيت , ليه ما يجي ويفكني )
قالت لمها " مها انا عندي مكالمه مضطرة استأذن ,بس قبل ما أروح حتتغدي معانا أو .."
قالت مها وبراسها موال "ايه ان شاء الله راح انزل اتغدى معاكم "
طلعت سارة من الغرفه وردت على التليفون اللي ما رضى انه يسكت "نعم خالد"
" وينك فيه جالس استناك صار لي مده , يلاا انا بالمكتبه "
" انا نازله , نازله "
راحت للمكتبه وشافت خالد واقف , اللي اول ما شافها " ممكن اعرف سبب التأخير , هي كلمه ورد غطاها " "يعني خالد جد اتضحك بنات و اجتمعوا ,ما تصورت انه احنا جالسين نسولف "
عطاها خالد نظرة مو طبيعيه وقال " تسولفون ؟"
ابتسمت سارة بصدق " والله البنت جنان , جلسنا نسولف ونضحك ..."
والله ممتاز , والله شي جميــــــــــــل , جالسه تضحك وتسولف مع سارة , وهو ما تبغى تشوفه , ما تبغى تكلمه وإن كلمته كنها مغصوبه, وإن ناظرته ..ناظرته..وبدى يسخر من نفسه اصلاااا ما تناظره إلا إن جبرها , تعوذ بالله من ابليس على هالأفكار وسمع اخته تقول
"خالد انت تسمعني و لا لأ"
قال بهدوء " لا تقولين بنت "
سارة ناظرته باستغراب عن ايش جالس يتكلم " وشوو؟"
قالها خالد " البنت كلمه تنقال لغير المتزوجه , قولي مره (امرأة) ,هي متزوجه لا تنسين " لما شاف نظرة الأستغراب بوجه اخته قال "انا جالس اصحح لك هالكلمه لأجل ما تغلطين فيها قدام الحريم وينقدوا عليكي"
سبحان الله اليوم , الكل حريص عليها اليوم , اول مها , والحين خالد .
" امممم اوكي"
| |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:40 am | |
| رجع قالها " بلغتيها باللي قلته "
قالت " ايــــــــــه بلغتها"
تسند على المكتب وكتف ايده "طيب اش قالت .... ابغى كلامها بالتفصيل "
ناظرت اخوها وقالت " هي قالت ...آ آ .. قالت ليه يبغاني انزل هو مو خجلان يشوفوني أهله "
غمض عيونه وقال بنرفزه " اللــــــــــــهم طولك يا روح" رجع فتح عينه وقال بنرفزه اكبر " يعني ألحين كيف؟ , حتنزل و لا لأ ؟"
" هي قالت حتنزل "
" الحمدلله ......طيب واكلها , ليه قليل ؟"
ما حبت تقول كلام مها بالضبط , تحس إن سوت كذا كنها رح تخونها فقالت الكلام بمعناه " لا تقول عادي مهي مشتهيه و انها متى ما بغت تاكل حتاكل , واني المفروض ما اضيق صدري بالسالفه ذي"
"زين , زين " بيشوف اخرتها معاها , متى راح تشتهي تاكل .
قال لسارة " شكرا سارونه " ناظر ساعته وقال "انا الحين لازم اروح للمسجد يلاا سلام"
وترك سارة تناظر بظهره وهي تتساءل يا ترى ايش بيصير بعلاقته بمها بالمستقبل.
المزرعه:
اليوم من صحى الفجر وهو مع قايد الريم , صار هالخيل مطواع بيده , وعشان جذي قرر يمتطيه ويمشي فيه لمسافات طويله , هذي الطواعيه كانت نتيجه تكثيف عمليه الترويض من امس ,كان عنده هدف واحد , انه يروض هالخيل و يخلص عشان يرجع للكويت , يحس هالمزرعه مثل السجن اللي حاكره (حابسه).
جرى بالخيل وتوجه للبحيرة اللي يحس انها احلى شي بهالمزرعه كلها ( بعد قايد الريم طبعا)
لما قرب شاف زول شخص , ولما قرب اكثر عرف منو هالشخص القاعد بكل بساطه وراحه , كره انه يشوفها مرتاحه , حس انه وجوده مثل عدمه بالنسبه لها , تروح وترد جنه (كأنه ) مو موجود, واهو على عكسها مجهد روحه من امس عشان ينسى انه قابلها من الواضح انه اهو مو هامها قابلته ما قابلته عادي , ما تحس بالخجل من اللي سوته فيه , ما تحس بتأنيب الضمير , لاااااا طبعا ليش تحس بهالشي , اهي وحده بدون مشاعر , اشلون يتوقع من وحده مثلها تحس .
قرب منها واهو على الخيل , ونزل من قايد الريم بهدوء .
سمع ضحكتها , وانتبه انها تتكلم بالتليفون .
"هههههه لا حبيبي , لا تقول كذااا " .........
" انا اموت عليك تروكي ...ههه طيب من عيوني يا الغالي " .........
لآآآ مو معقول اللي يسمعه , قعد يقرب منها يبي يتأكد انه هالكلام قاعد يطلع منها اهي .
"ايـــــــــــه قول حق امك انك تحبني , وانك تبغاني "
صوتها , ضحكها , كلامها , بدت النار تشتعل بقلبه اللي ضخها لباقي الأعضاء بشراسه ,بدى يتعوذ من أبليس , حاول ياخذ نفس عميق , حاول يركز تفكيره على شي ثاني , كل محاولاته كانت فاشله .
احتار يذبحها ولا يلف ظهره ويروح قبل ما يرتكب جريمه فيها
لكن ضحكتها الأخيرة قررت عنه , وبكل بساطه ما عاد فيه يقرر لأنه فقد .
وما حس بعمره إلا اهو ماسكها بزندها وموقفها وسمع شهقت الخوف اللي طالعه منها , خذا التليفون منها بالقوة وقال بوحشيه " ألووووووووو" ما كان فيه رد على الطرف الثاني , ما كان منتبه لمقاومتها ولا منتبه لعصبيتها وصراخها ومطالبتها أنه يرد لها التليفون , لأنه ما كان بهالعالم , كان بعالم ثاني , عالم قاعد يحترق فيه حرق " ألووووو يا ..." .
وقبل لا يكمل كلمته سمع صوت بكي طفل " أأأأأأأأأأ انته مين ....آآآآآآآ ليه تصرخ علي ...ايش سويت , آآآ بأعلم امي عليك"
اهو حس جنه ماي انكت عليه , انتقل من قمه العصبيه إلى قمة الإحراج .
تركها فجأه وعطاها التليفون , اما هي فخذته منه بعصبيه , وتكلمت بالتليفون وهي تحاول تتحكم بروحها " حبيبي لا تبكي .... لا يا قلبي انته ما سويت حاجه , اهو الشرير "
وعطت عمر نظرة احتقار وهو قابلها برفعه حاجب " ايه حبيبي ما لك دخل فيه هو شرير لاهو مو حلوو , وع وع ... لا ما فيه احد حيضربك ... بس يا قلبي ...ايه انت قول لأامك انك تبغى تجييني ....."
عطاها ظهره وونزل على ركبته للأرض بحيث صارت ركبه على الأرض وركبه ثانيه فوق خذى ماي وغسل ويهه فيه , انتقل بثواني من قمه العصبيه للهدوء , اصلا انه يخلي عصبيته تتحكم فيه كان شي غريب عليه , كان غالبا يطلع عصبيته بالسخريه والبرود , هالمرة ما قدر يسوي جذي , حس بمشاعره متمدده لدرجه انه ما قدر يغلفها بالسخريه أو البرود.
بعد ما سكرت التليفون , صرخت باللي جالس ما كنه مسوي شي " انت اشتقصد بحركتك ؟"
وقف بهدوء ولف عليها بابتسامه جانبيه وبسخرية موجها له اهو قبل ما تكون موجها لها .
وقال "تقدرين تقولين اني كنت ابي أتأكد انه البنت اللي ربيتها قاعده " وكمل بسخريه وباللغه العربيه " تسير على الطريق المستقيم "
رددت بعصبيه الكلمه اللي قهرتها أكثر شي " البنت اللي ربيتــــها ! اللي ربيتها !"
قال بهدوء " ايــــه اللي ربيتها ! عندج شك بهالموضوع " وسكت ثم قال " فكري فيها متزوجج وانتي صغيرة , جم كان عمرج بالضبط ؟ ...ايه عمرج 15 سنه , يعني كنتي اقرب للطفوله منها للأنوثه..فتقدرين تقولين ربيتج " شاف نظرتها له وعرف لو النظرة تقتل جان نظرتها اقتلته .
غير الموضوع وقال "منو تركي ؟ "
ما صدقت لما سمعت السؤال وردت تقول بعصبيه " انتـــــــــــــه مالك دخل , تســــــمع مالك دخل , مالك حق تسألني عن اي حاجه , انت طليقي منت بزوجي , يعني تخليت عن حقوقك فيني "
وراحت لحصانها اللي كان واقف ورا عمر .
قال لها "ولد العنود؟ "
انقهرت منه ,ولفت عليه بعصبيه لما قال اسم وحده من صاحباتها وقالت من بين اسنانها " لأ ولد منورة " جاوبت على سؤاله لأنها ما كانت تبغى يذكر اسم صاحباتها وحده ,وحده على لسانه .
لكن صار ما لم يكن بالحسبان وصارت المصيبه , عمر ما انتبه للأسم اللي انذكر و نطق الأسم المحرم ,نطق الأسم ! , الأسم اللي يفجرر براكين ويحرق سهول , نطق الأسم اللي مااحد يتجرى ينطقه جدامها , نطقه بصوت حالم (من وجهه نظرها ) وهامس " ولد نورة !"
اهي حست انها مثل البنزين اللي انرمى عليه عود ثقاب مشتعل , فاحترق بسرعه وبقوة وغطــــــــــــــــــــت الحريق كل قطعه بروحها وبجسمها وبعقلها , تتلفها وتترك ندب .
غمرتها النيران لدرجه حست بالأختناق .
الفكرة الوحيده اللي خطرت في بالها (هذا إذا كانت تفكر بذيك الحزة اصلاا) إنها تذبحه , تنهيه من هالوجود , تأذيه . اتجهت لتنفيذ قرارها بسرعه وبصرخه قهر رفعت ايدها وحاولت تكفخه كف ,مسك عمر ايدها قبل لا تحوش هدفها , لكن هذا الشي ما اثناها انها تستخدم يدها الثانيه عشان تضربه فيها ولكن عمر بالرغم من الأستغراب اللي ماليـه كان متحضر هالمرة ومستعد , لما شافت انه ايديها الثنتين مقيده استخدمت ريلها وحاولت ترفسه .
عمر حالته ما تنوصف كان منصدم , ما يدري شالسالفه وشنو اللي سبب هالردة فعل , كان يحاول يتحكم فيها عشان ما تحاول تفلت منه , لأنها كانت مثل القطوه المتوحشه , ما كان عارف مشاعره تجاه هالهجوم ,كان مستغرب على فيه ضحكه على معصب , لكن من بدت تستخدم ريلها بالهجوم تغلب الغضب على المشاعر الثانيه وبثواني قدر يتحكم فيها وبطريقه معينه قدر يلفها وهو ماسك ايدها الثنتين بحيث صار ظهرها لازق بصدره .
وقال بعصبيه واهو يتكلم من بين اسنانه "انا تبين تطقيني ! , انا تبين تكفخيني كف " وفقد اعصابه للمرة الثانيه بهاليوم وقال بصراخ " يا حمــــــــــــــــــارة , اذا رياييــــــــــــل بشوراب يخافون يقلون علي كلمه , انتي تبين تكفخيني كف "
الواحد يظن انه بهالحاله الريم المفروض تهدى لكنها كانت بعيده عن الهدوء, اهي خافت لكن الخوف ما تغلب على احاسيسها الثانيه , الغيرة ,والغضب والخيانه , فحاولت تفلت من ايده مو لشي غير انها تنتقم منه , تحدث فيه الضرر اللي كانت ناويه عليه .
اما اهو فكان يحاول يتحكم بأعصابه ويفهم اللي صار , حاول يسترجع الأحداث اللي صارت معاهم بدقه , يحاول يفهم ليش اهو بهالموقف .
مخه كان يشتغل بسرعه قياسيه وبسرعه قام بتحليل الأحداث وصل للنقطه المهمه بالحديث (نورة) هذا أخر شي صار قبل الأنفجار.
هدت اعصابه وابتسم بسخريه وقرب فمه من أذنها واهو يحس بمقاومتها قال " يا ترى يا الريم شنو سبب هالأنفجار !"
وقفت المقاومه وضغطت بأظافرها على ايده بقسوة ,تحاول تمنعه من التفكير , تحاول تمنعه من معرفه شنو اللي كان في بالها .
ماكان مركز بالألم اللي قاعده اظافرها تسببه لايده ,لأنه تركيزه كان على تسلسل افكاره .
ضحك بهدوء وكمل كلامه "شرايج احلل كل شي صار , وانتي قولي إذا نتيجتي صح ولا غلط"
ما نطر رد كمل " اسم نورة "
غرزت اصابعها بأيده لدرجه انه حس انها ادخلت بلحمه , ابتسم لنفسه المرأه دايما تغار من المرأة اللي تظن انها خذت مكانها , او غلبتها حتى لو ما كانت تحب الريال لازم تنقهر من اللي تكون معاه بعدها .
كان حاس بنشوة بفرحه متوحشه من الألم اللي قاعد يسببه لها خلته يزيد من الجرعه ويقول " يمكن لأني تزوجت وحده اسمها نورة "
اشهقت بصوت مسموع وطلعت صوت من اعماقها "آآآآآآآآآ" واضافرها تحركت على ايده تنزع معاها اللي يوقف بطريقها .
كان حاس بالألم اللي قاعده تسببه اظافرها له لكن الأنتقام كان له طعم حلوو وهو غايب فيه.
" او يمكن لأنه اسم نورة يذكرج انها قضت معاي سنه وشوي "
بس خلاص ما قدرت تستحمل اي كلمه اكثر كل شي فيها رخى , اصابعها , ايدها , ريلها , حس اهو بالي قاعد يسويه بعد ما رخت ريلها لأنه حس بثقل جسمها على ايده , واستوعب عقله اللي كان محتل بحلاوة الأنتقام ,انه ماسك وحده مو حلاله , مو له , تركها فجأه جنه ملسوع .
وطاحت اهي على ركبتها وبدت تنوح .
رجع شعره بأيده الثنتين لورى و مررهم على راسه لما وصلت ايده لرقبته واهو يقول " يا الله "
مو قادر يستوعب اللي سواه , عقله كان يردد (انا اشسويت , اشسويت , اشلون امسكها واهي مو لي ) , مو قادر يقعد بهالمكان لازم يروح ,صوت بكاها , حسسه انه خاين , انه خان الريال الشايب اللي قاعد ببيت المزرعه , الريال اللي يعتبره حسبة ولده .
تركها وراح لقايد الريم , وامتطاه , وركض فيه بأقصى سرعه لبيت المزرعه , لازم يطلع خلاص , عقله ما يستحمل هالمكان , ما يستحمل .
الكاتبه black widow ((لااله الا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير))
| |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:41 am | |
| "شنــــــــــــــــــــــــو اللجان الخيريه " اهودمها يديده ما قط لبستهم .
شاف اهدومها اللي لابستها وجنه فطن لشي "اقلعي بلوزتك "
ويهها صار احمر " انته ينيت!!!!"
قرب منها وقال "قسم بالله ان ما قلعتيها لحالك , لقلعهالك تسمعين "
قالت بصوت معصب "ليـــــــــــــش ؟"
صرخ فيها "تبغين تجنيني , هذا اللي تبغينه , ما تدرين ليه يعني , انا كم مرة قلت الملابس الحمرة ممنوعه , كم مرة ؟ , كم مرة قلت ملابس التايقر ممنوعه ؟ , لازم كل شي تحدي , ما يصير تنفذين حاجه بهدوء , واش كنتي حتخسرين لو نفذتي هالشي بدون وجع راس , اغيب عنك فترة , اشوف كل الخزانه مقلوبه احمر وتايقر, وش معنى هالكلام ,هــــــــــا قولي وش معناه ؟ "
ردت عليه بعصبيه "لا اتكلم جني (كأني) وحده ما تسمع كلمة زوجها , انا كنت دايم انفذ طلباتك واعتبرها اوامر لكن الحين المفروض هذي القوانين ما تنطبق علي , وبعدين انت شعليك البس اللي البسه , لا تتدخل ,و تصرفاتي ألحين معناتها اني انا وياك كنا بنتطلق , هذا معناه , انا مو مجبورة انفذ اوامرك لما نتطلق , لو مو هالبيبي جان انا وياك متطلقين وخالصين , مو معناته اني اهني معاك يعني انه لك الحق انك تفرض اوامرك علي "
تخيله انها بعد الطلاق بتنفذ اللي تبغاه وتلبس اللي يعجبها ما عجبته ابد , وقال : " الطلاق ,الطلاق , الطلاق , ما على لسانك غيره , انا زوجك , تفهمي ايش يعني زوجك ,مادام ينادونك بزوجتي واسمك مقترن بأسمي ,فكلامي يتنفذ بالحرف الواحد "
"ليش تكلمني بهالأسلوب , انا موجوده بهالمكان عشان اتهزأ , جدام اهلك تكلمني جني ياهل , تسكتني , وتقلل من احترامي , وألحين تبي تتحكم فيني , مو كيفك تتحكم فيني , ومو كيفك تقلل من احترامي "
قعد يفكر باللحظه اللي قلل فيها من احترامه لها , يعني كيف تتوقع منه انه يسكت وهي تكلم اخوه براحه وبطبيعيه أكثر مما تكلمه اهو , بس كان المفروض انه ما يصرخ فيها قدام اهله وهو يدري بذا الشي .
"اتحكم فيك بكيفي " اجبر نفسه انه يكمل " ان صرتي حرة نفسك ذاك الوقت سوي اللي تبغينه" اغتاظت منه وبان هالشي من ويهها اما اهو فكمل كلامه جنه ما شاف تعابير ويهها "اما بالنسبه التقليل من احترامك قدام اهلي حاولي ما تستفزيني عشان مايصير هالشي"
وكمل طريقه للباب , لكنها وقفت في طريقه و قالت بعناد "ابي ملابسي ؟ عطني اياهم "
"احلمي انك تشوفين وحده منهم , عطيني بلوزتك ؟"
خذت نفس عميق "خالد خلنا نتفاهم "
تكلم بهدوء "على ايش تبغين تفاهمين , الملابس ذي ما تنلبس , ولا تخافين حعطيك مصروف تروحين انتي وسارة تشترين لك ملابس غيرهم "
"ما أبـــــــــــــــــــــــي منك شي , ابي اهدومي " ما شافت على ويهه اي تغير قربت لاشعوريا وحطت ايدها على صدره وببكي (بس خلاص ما تقدر تمثل القوة وعدم الأهتمام) "والله ما راح البسهم لغير الحريم والله ,خلاص ما راح اطلع فيهم , ظنيت انه بدر راح يكون عادي ,يعني مثل أخوي ... والله اسفه "
كانت قريبه منه حيل , وجهها قريب من وجهه , وكانت رافعه راسها له تناظره وعيونها حمرة من الدموع , قال بهدوء ما كان حاسه من قربها منه " ما تدرين انه الحمو الموت " هذا كل اللي قدر يقوله , اصلا هو خجلان يقول او يلفت نظرها أنه في لحظه حس بالغيرة من اخوه المراهق ومن كل شخص يتكلم معاها , يكفي عليه انه يبين انه معصب من مخالفة القوانين , ما يبي انه يبين انه معصب من الغيره .
صارت شفايفها مثل (الساد فيس ) وما فارق صوتها البكي ,فعلا نست هالشي , وبدلعها الطبيعي " امبلاا بس كنت ناسيه "
ما قدر يمنع نفسه من الأبتسامه من طفوليتها , كل تصرفاتها تلامس جزء منه ما قط لامسه احد قبلها ولا يظن انه فيه بعدها احد بيقدر يلامسه " طيب ان شفتك لابستهم ,لطلعه او قدام الرجاجيل وش اسوي "
لما حست انه فيه امل تنقذ ملابسها اللي صارت مسأله انقاذها مسأله مهمه بالنسبه لها , مو من أهميه الملابس اللي تقدر تشتري ألف غيرهم , بس كانت قاعده تكافح عشان استقلالها , كانت كل قطعه من هالقطع اللي بيده شرتهم واهي تفكر انه حياتها معاه انتهت ما تبي تتخلى عنهم عشان ما تتخلى عن فكره انها تبتعد ,قالت بسرعه " احرقهم , شققهم , اخذهم للجهات الخيريه ,سو اللي تبي "
"اممم طيب وش اسوي فيك انتي ؟"
استوعبت قربها منه وبعدت لورى , ما ردت عليه واهو سكت , رمى ملابسها على الأرض ,بعدم اهتمام ,جنه حس انه طول معاها زيادة عن اللزوم "اخذي ملابسك , بس احذرك من الحين ان خالفتي كلمتي , ما تلومين غير نفسك "
وقبل ما يطلع قال " راح افتح لك حساب بالبنك و ابغاك تروحين للسوق مع سارة او فاطمه تشترين لحالك وللبيبي " رفع ايده يمنعها من الكلام لما شافها بتتكلم " لا تعارضين , انا مانعك من هالملابس فلازم اعوضك بغيرها "
"بس انا ما.."
قاطعها وقال " مها لا تعاندين , اظن انك وصلتي لمرحله تعرفين انه التحدي ما يمشي معي "
وطلع وسكر الباب .
اهو دايم كريم , وسخي يعطي من نفسه وان طلبت ما يقول لأ (وهي ما تطلب لأنه مو مقصر معاها من هالناحيه) , بس هالمره غير , هالمره , احساسها اهي غير .
احساس المرأه انه ريلها يعطيها مو حبا فيها , يجرح حيل , حيل على الأقل بالنسبه لها.
فصخت لفتها ورمتها على السرير ,حركت شعرها يمين ويسار تنشطه بعد القيد اللي كان فيه ,و قعدت على الأرض تشوف اهدومها وتفكر انها بتعطي نفس قيمتها لأحد اللجان الخيريه .
((اللهم اني استغفرك واتوب اليك))
الكاتبه black widow
| |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:42 am | |
| البارت التاسع *** علامــك نـاويـن تـرحـل وتتركني مـع الاوهـام ... ترى بعدك علي اكبر من الدنيا وما فيها ***
المزرعه :
بالحركه البطيئه جدا جدا شاف ايدها تفلت من اللجام وشلون بدى يختل توازنها ,وشلون ماقامت تمشي بخط مستقيم , شلون طاحت من طولها للأرض , وبدون شعور صرخ "ريـــــــــــم , ريـــــــم"
ما يدري ليش صرخ يناديها , يمكن يبي يصحيها , يبيها تنتبه أو اي شي ,امتطى الخيل و حس بالطريج طويل ,قاعد يركض ,يركض مو قادر يوصل , وشاف بعينه شلون طاحت على الأرض بقسوة .
أخيـــــــــرا لما وصل لها ,نزل بسرعه, وشاف اشلون طايحه , تحرك تلقائيا وعمل لها الإسعافات الأوليه بسرعه ,حتى تأكد ان مافيها كسور وتتنفس بشكل طبيعي , حاول يصحيها لكن ما استجابت له ,فشالها على طول وحطها على الخيل ورجع فيها للمزرعه .
لاحظ انه الكل كان ينطره عند البوابه , وعرف انه صرخته بأسمها اجذبت الأنتباه وكان فيه صوت بكي. ركض بالخيل لي سيارته , والكل كان وراه , ما كان يبي يضيع اي لحظه بالتفسير , نزل ونزلها وهو شايلها ,بيدخلها للسيارة.
صوت البكي كان قاعد ينرفزه ,صرخ فيهم " وحده منكم تروح تيـــــــــب لها عباتها ولفتها "
بوحمد كان من الواضح مو فاهم شنو اللي قاعد يحصل , كان مخترع , لما عمر شاف ويهه عرف انه لازم يقوله شي لا ينهار عليه الشايب بعد , قال له " لا تخاف يا عمي , ما فيها إلا العافيه ان شاء الله , انا راح اوديها المستشفى , تعال معاي عشان تتأكد "
أشر بو حمد براسه (بنعم) .
وعلى وصول وحده من البنات معاها العباة والغطى , وقالت هالبنت "انا بكون معاكم "
ما ناقش لأنه ماله خلق نقاش , ركب السيارة وانطلق فيها لأقرب مستشفى .
كان جد خايف عليها , انهيارها خرعه , بس كان يتماسك يحاول لأنه الشايب اللي يمه كان ساكت ومو قايل ولا كلمه وهو بدى يحاتيه بعد .
لما وصلوا للمستشفى وقف عند الباب الخاص بالطوارئ , ونزل بسرعه , شالها ودخل فيها للمستشفى , الثواني كانت تمر عليه ساعات واهو بالطريج , ما صدق وصل للمستشفى , بدى يصرخ , يصرخ بأحساس الشخص اللي خايف يفقد انسان يحبه , كان يصرخ من قلبه , كان حاس انه ما احد منتبه له , ما احد شايفها بأيده غايبه عن الوعي" احد يساعدني اهني , ساعدوني "
وصار كل شي بسرعه , خذوها من ايده , وشاف يدها والبنت اللي معاهم يروحون معاها , واهو مو قادر غير انه يبقى مكانه ,ماله حق انه يكون معاها بهاللحظه .
بعد ما بعدت عنه , نادى البنت اللي معاهم " لو سمحتي "
لفت عليه وشافته بصمت , وكان باين عليها القلق وانها تبي تلحقهم .
"بس ابي منج شي واحد لما تصحى قولي لي , انا راح انطر بالسيارة برة "
" ليــه ما تستنى هنا !"
" لازم احرك السيارة اموقفها عند باب الطوارئ , راح انطر بالسيارة , طلبتج اول ما تصحى اوكي ؟"
شافت عينه وقالت " اوكي"
وراحت جدامه , واهو يتبعها بعينه , مو قادر يستحمل ريحه المستشفى اكثر , ريحتها تلوع له جبده , طلع بسرعه منها , وخذى نفس عميق من الهوا اللي برى ,ارتاح شويه .
المستشفيات و ريحتها الخايســـه تذكره بأشياء يتمنى ينساها , المستشفى مرتبط بأحداث تعيسه بحياته , مرتبطه بوفاة اخته , ودخول مها المستشفى معاها لما كان عمرها خمس سنين , لما ادخلت ريم المستشفى قبل طلاقهم و... وحول افكاره بنفسه وطرى على باله وفاة محمد نسيبه , و وفاة نو...
أه ه ه ه ه ه ه ه ه
يا نورة
والله قلبي يعورني والله , كلما طريت اسمج .
تنهد وراح لسيارته وحركها من مكان الطورائ , وصفطها بمكان قريب .
رمى راسه على المقعد كانت ايده تألمه من الخدوش اللي سببتها له القطوة المتوحشه اليوم , ورجعت ذاكرته لطيحة الريم يم الخيل , انهيارها من طولها كان مفزع للي يشوفه , غمض عينه لعله يخدع ذاكرته وينسى هالمشهد .
طق طق طق
فتح عينه وشاف اللي واقفه عند دريشته , فتح الدريشه .
وشافها بصمت , وقلبه يرقع .
تكلمت وابتسامه بعينها واضحه من تحت النقاب " هي بخير , فتحت عينها بعد الدرب , والدكتورة تقول انه هبوط بالضغط لا غير , بتطلع اول ما تخلص الدربات"
حس بدقات قلبه تهدى لمعدل طبيعي و هز راسه وقال "الحمدلله " شافها بتروح ابتسم وقال "لا هنتي قولي لعمي اني ناطركم اهني , اول ما تخلصون "
" ان شاء الله " غابت عن نظره واهو قعد ينطر , كان وده يسأل وايد اسئله عن كلام الطبيبه لريم بس خايف يفسر اهتمامه بشي ثاني , واهو مو ناقص .
| |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:42 am | |
| المستشفى " جوري ,ريم" :
" كيف حالك دحين ؟"
لفت عليها ريم بتعب " تعبانه , متى يخلص الدرب "
"حيخلص قريب "
رمت راسها على المخده " افــــــــ ذا ثاني درب اليوم مو معقول يعني , ما يقدرون يعطوني واحد وبس "
"ريم "
شافتها ريم , فقالت جوري " ريم ايش صار لك ؟ ليه نزل ضغطك كذا ؟ "
غورقت عيون ريم ووقبل لا تشوفها جوري صدت وهي تغمض عينها " ما أدري , ضغطي بالثلاث سنين اللي فاتوا يلعب على كيفه , اش قالت الدكتورة ؟"
" قالت انه ما فيك إلا العافيه , بس اسألت جدي إن كان عندك مشاكل بحياتك ؟"
" جد , وايش قال جدي ؟"
" قال يمكن انك تمرين بالسنوات الثلاث اللي فاتوا بضغوط عائليه "
" أمممم "
" هي قالت انك ان استمريتي كذا , احتمال يكون عندك مرض الضغط , يعني بشكل دائم "
بعدم اهتمام حقيقي قالت " جــد ! , أجل لازم انتبه على حالي "
وافتحت عينها , اللي من شافتهم جوري حست بغصه بأعماقها , لأنه عين الريم كانت مطفيه , ما فيها حياة , مثل الليله اللي تطلقت فيها ونفس الليله اللي درت فيها انه طليقها تزوج .
حبت تفهم وشصار لريم وقالت لها بهدوء "طيب ريم , وش صار معك ؟"
كانت تعابير ويه ريم مرتبكه ثم قالت " تصدقين ما اذكر وش الل حصل بالضبط , اصلا ما اذكر كيف وصلت لمكان قريب منكم ؟ اللي اذكره اني كنت تعبانه "
"امممم " ونزلت جوري راسها .
"جوري قولي لي , ايش اللي حصل ؟"
قالت لها جوري بصراحه بدون ما تخبى حاجه وبدون تردد , لأنها تبغى تعرف وش صار من ردات فعل ريم " ما ادري بالضبط ايش اللي حصل ,لكن الكل سمع صوت يصرخ بأسمك ,جرينا نشوف وش الموضوع , ولما وصلنا كان عمر شايلك على الخيل ,يركض فيك للبوابه حقت الحظيرة , ومن ثم لسيارته من غير ما يتكلم البنات جد فزعوا وبدى البكى , وصل لسيارته وصرخ فينا عشان نجيب العباة والغطوة حقتك , وقررت انا وجدي انه نروح معه ولما وصلنا للمستشفى "
وسكتت تحاول تدرس تعابير ريم اللي كانت تشوف قدامها , بدون تعليق .
" حملك هو بعد كذا , ودخل للمستشفى , ونادى على العاملين بالمستشفى , اللي حملوك , وظهر هو من المستشفى واستنى بسيارته ,وانا طمنته عليكي , وبس , دحين هو يستنى بسيارته , هو اللي بيوصلنا للمزرعه "
يقتل القتيل ويمشي بجنازته , ذي كانت ردة فعل ريم الأوليه على الأحداث اللي جالسه جوري تقولها.
لكن ما قالت اللي فكرت فيه " همممممممم "
عند عمر :
الأنتظار صار له تقريبا ساعتين , لما شافهم يطلعون من المستشفى , طلع من سيارته بسرعه وفتح الباب لعمه فهد , وللبنات .
عرف الريم على الرغم من انها متغطيه , لما دخلوا و دخل اهوه .
قال له عمه بوحمد " وينك يا عمر ؟ ليه ما دخلت معنا "
كان ملاحظ انه ريم كانت حاطه راسها على جتف (كتف) البنت اللي معاهم , وكانت هذي اخر مرة يشوفها بالمنظره , تجنب النظر الى المقعد الخلفي وركز نظره على الطريج وعلى الشايب اللي يمه .
قال بأبتسامه " موجود يا عمي , بس ما احب المستشفيات "
جوري حست بأيد الريم اتشد على ايدها بقوة , اول ما حست فيها بغت تصرخ من الألم لكن امسكت حالها وحطت ايدها على ايد ريم بهدووء و عشان تنبها للألم اللي تسببه لها.
عند الريم لما سمعت كلمته اغتاظت , اول ما خطر لها كان حرمته , الكريه , التعبـــــــــــان يقول هالكلام قدامها , كانت تعرف انها المفروض ترحم حرمته , لكن مهي قادره , ما تقدر , وهذا الشي يغيظها اكثر .
لما حست بأيد الجوري على ايدها , خففت من ضغطها على يد المسكينه .
وسمعت جدها يقول بعفويه " ايـــــــــه صحيح , نسيـــت يا ولدي , انت كنت جالس بالمستشفى اغلب وقتك لما كانت حرمتك مريضه "
عمر توتر من الطاري , ما حب يسمع عنها , اليوم انذكرت وايد جدامه وجدام الشخص اللي قاعد ورى .
ردت اضغطت على ايد الجوري لأنه إذا ما سوت جذي كانت راح تصرخ بجدها وتقوله (اسكت , لاتقول زوجته , انا الوحيده زوجته )
غير عمر الموضوع وبأبتسامه مصطنعه قال " إلا يا عمي ما قلت لي , من وين شريت قايد الريم ؟"
"ههههههه هذا من اسرار المهنه , عجبك ؟"
" ايه والله يا عمي , خيل ما عليه كلام , اصيــــــــل , وقوي .."
وبدوا يتكملون عن الخيول , وجمالهم , واحسن الأماكن لشرائها , اما البنات اللي ورى فكانوا يتواصلون من غير كلام , جوري حاسه بقهر الريم , اللي ما كانت قادره تتنفس , فقالت الجوري فجاة وبصوت هامس " جدي لو سمحت افتحوا الدرايش الجانبيه "
عمر على طول فتح الدرايش .
وصلوا للمزرعه , يا (جاء) احد العامليــــن وكلم بوحمد بسريه وخلاا بوحمد يستأذن ويلحق العامل بسرعه , عمر نزل وفتح الباب للبنات اللي ورى , نزلت البنت الأولى ,وبقت الريم , إلي قبل لا تنزل قالت له بأحتقار" ذي اخر مرة راح اسمح انك تشوفني ضعيفه " رفع راسه بعد ما كان غاض بصره وكملت بحقد " انتظر وراح تشوف كيف راح ابدي حياتي من جديد , مع شخص ثاني وهالمرة رح اكون سعيده " , جوري شهقت من بنت عمها , وقالت لعمر " عمر لا تسمع كلامها ..." عمر كان يشوف ريم اللي ما كان اي جزء من ويهها باين له , كان ساكت ما كان يبي يتكلم او حتى يتحرك خوفا من ان الحركه تكون سبب في انه يضربها واهو اللي ما قط مد ايده على مره (امرأه) ما يبي يبدي اليوم , ريم كلما تمت رمت بويهه زواجها من شخص ثاني , واهو خايف ( خايـــف لا مو خايف انها تاخذ غيره , خايف على الريال المسكين ) .
كان متاكد انها تبي تغيظه , وتحرق اعصابه فبدى يردد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ليس الشديد بالصرعة ، انما الشديد من يملك نفسه عند الغضب )) عدة مرات عل وعسى يشغل نفسه عن اللي حوله .
بشرارة من عينها لفت الريم على بنت عمها وقالت " لا تكلمينه" لكن جوري ما كانت بتسكت وتخلي بنت عمها مع طليقها يتهاوشون فلفت جوري عليه وقالت " ارجاك روح , هي ما هي بوعيها , ومغتاظه من الدكتوره اللي طولت معاها "
ريم تجاهلت الجوري و لفت على طليقها وقالت بأحتقار أكبر " ما تفهمين هو شخص ما عنده احساس بارد , حجر , كيف تتكلمين مع حجر "
وراحت لبيت المزرعه بشموخ , لما مرت منه كان عنده دافع انه يمد ايده ويمسكها ويهزها لما تحس ,لكنه قدر يتماسك لما تذكر اشصار اليوم معاها, فلف للبنت اللي معاهم وقال " مشكور يا ..." بعدين ابتسم ابتسامه اصطناعيه وقال لها " اسف ما عرفت اسمج !! "
البنت كان باين عليها منحرجه من تصرفات بنت عمها فقالت " انا جوري "
جوري كان عمرها 17 سنه بس معتبرة ريم مثل اختها , لأنها اهي بعد وحيده بين صبيان , وريم معتبرتها نفس الشي .
"ما شااااااء الله جوري , كبرتي والله , على العموم مشكورة يا جوري , بس ابي منج خدمه اضافيه , لا هنتي قولي لعمي بوحمد اني مضطر اروح , طيارتي بعد 4 ساعات تقريبا , و وصلي له شكري للعزيمه وتحمدي له على سلامه ري...حفيدته , انزين ؟ "
شافته "ان شاء الله "
قبل لا يركب السيارة قال "ايـــــه جوري , انا اسف انج حضرتي هالمشهد اللي مساعه ما كان المفروض تشوفينه ...... وألحين يلاا دشي داخل , خليني اتطمن عليج قبل لا أروح "
" عمر " لما شافها قالت بتوتر " ترى هي ما تقصد , عطوها بالمستشفى دربين وتعبانه فطلعت غيظها فيك " ابتسم بسخريه " جوري لا تبريرين لها , اهي تقصد كل كلمه قالتها وانا ادري بهالشي وانتي بعد تدرين , يلاا توكلي على الله و وتذكري اللي قلته لج "
" حاضر , مع السلامه " | |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:43 am | |
| وراحت لداخل البيت وشافها ادخلت , تنهد اهو (حجر وما عنده احساسه إذا الحجر جذي يصير فيه عيل يبي يكون انسان احسن له ).
بعد ما ادخلت جوري لبيت المزرعه , شافت الريم واقفه قرب الدريشه " ليه قلتي اللي قلتيه ؟"
والريم لسه واقفه في مكانها قالت " ايش تقصدين ؟"
" ريم انتي تدرين وش اقصد , اول مرة اشوفك وقحه كذاا , كيف قدرتي تتكلمين مع الرجال بذي الطريقه ؟"
والله يا جوري انك ما تدري ايش فيني , وايش سوى , أه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه يا جوري , اليوم ذبحني بكلامه وذبحني بكل تصرف من تصرفاته , كيف تتوقعين من شخص مذبوح يفكر بالوقاحه وقله الأدب .
" لا تخافين عليه ما انجرحت احاسيسه هو مثل الحجر ما يحس ابد "
سكتت جوري واهي مغتاظه من بنت عمها .
قالت ريم " ايش يبغى منك ؟"
" ما لك دخل "
حاولت تخفي غيرتها بأن قالت " يعني جالسه تتكلمين مع رجل مهو بمحرم لك , وبعدين تناقشيني "
صار ويه (وجه) جوري احمر وقالت " هو اللي وقفني يبغى منى حاجه "
ريم بالرغم من الغليان الداخلي من وجه جوري الأحمر ومن عمر ردت ببرود " وايش ذي الحاجه "
" كان يعتذر من تصرفك قدامي , وكان يبغاني اوصل سلامه لجدي طيارته بعد كم ساعه , خلاص حترتاحين منه راجع لديرته "
قالت من ورى قلبها "باللي ما يحفظه " (يا رب احفظه لي سالم غانم , يا رب احفظه )
جوري عطتها نظره عصبيه وطلعت تدور على جدها .
ردت فعلها بعد ما طلعت الجوري كانت مختلفه , اللي يناظرها ألحين يقول ذي شخص ثاني , وراحت جري لغرفتها قبل لا تشوفها بنات عمها ويسألونها عن بكاها , تركها للمرة الثانيه بحياتها , تركها واهي محتاجه له , ما كان مهتم , يبين للجميع انه مهتم وهي اكثر وحده تعرف انه هي اقل شخص ممكن انه يهتم فيها , بعد اللقا بالبحيرة , املها انه بيوم يرجع لها , انتهى .
صرخ قلبــها : ليه ما بقى معاها؟ , ليه ؟ , ليه ذبح الأمل اللي كانت عايشه فيه لمده 3 سنوات ليه ؟ صرخ قلبها المتعب للمرة الثانيه : تعــــــــــــــال طلبتك , تعـــــــــــــــال رجع لي الأمل تـعـــــــــــال
واهو بالطريج وكلامها يتكرر بعقله مليون مره , تريليون مره , ياله اتصال من بوحمد .
كان متردد يرد عليه ولا لأ ؟
بس رد وقاله " هلا عمي بوحمد "
وسمع "وش هالكلام اللي وصلني من الجوري "
ابتسم وقال " اي كلام يا عمي ؟"
"وينك فيه انت ؟"
" رايح للفندق وبعدين للمطار "
" عمر كيف تروح كذا من غير ما نشكرك او نودعك يا رجال "
لو تدري يا عمي جان ما شكرتني , جان حذفت عقبي ثلاث صخرات .
"لا شكر على واجب طال عمرك , ما سويت شي يستاهل , ومافي داعي تودعني اليايات اكثر من الرايحات ان شاء الله "
" إلا سويت , بس ما ابغى اناقشك بالموضوع "
"على العموم يا عم الحمدلله على سلامة بنتكم , أجر وعافيـه"
قال بوحمد بصوت عميق " صارت بنيتكم يا عمر ؟ "
سكت وما حب يتكلم , وبعدين قال " الحمدلله على سلامتها طال عمرك , انا وصلت للفندق "
"على راحتك يا ولدي , يلا في امان الله , لا تقاطعنا "
"ابشر يا عمي بالوصل ,في امان الكريم "
القصر (مها , سارة) :
مها وسارة كانوا قاعدين بغرفه سارة , سوالف وضحك ولعب , اللي يشوفهم يقول صداقه سنين مو يوم او يومين . واهي قاعده تلعب مع سارة لعبه اسمها guess who ? لما جاها مسج (رساله ) من عمر تقول :
انا راجع الكويت
انصدمت من قصر الرساله , تنزل تحت ما فيه شي , تصعد فوق ما تلقى غير :
انا راجع الكويت
استأذنت من سارة واتصلت على عمر , اللي رد عليها بجفاف "نعم "
تفاجأت من الأسلوب بس قالت " نعم الله عليك , منت ياي (جاي) تودعني ؟"
ومع استمرار الأسلوب الجاف قال " لأ ما في داعي "
" ممكن اعرف ليش !!!!! هذا وانت مو مكلمني من قبل امس ولا شايفني !"
"والله المفروض انتي اتعرفين ليش قاعد اكلمج بهالأسلوب اظن انه المسأله واضحه "
فهمت, ألحين فهمت " دريت صح ؟"
" وتدرين من منو دريت ؟"
قالت بخوف " لأ " وكانت تتمنى انه من يدها (جدها) مو من خالد .
"دريت من خالد , دريت من صديقي , مو من بنت اختي اللي انا قاعد معاها طول ثلاث اشهر "
" انزين تعال ونتكلم "
" ما اقدر اتكلم بألحق على طيارتي "
"عمر.."
قاطعها وقال "خالي عمر مو عمر "
اهني عرفت انه معصب ومعصب حيل ,لأنه إذا عصب حيل يقولهم بتلقائيه بدون ما ينتبه انه ينادونه بصفته خالي أو عمي عمر ,وكلهم اعيال اخوانه يستفيدون من هالتلقائيه لأنهم يعرفون مزاجه بالضبط شلون , اما بالأوقات العاديه ينادونه عمر
"انزين خالي عمر والله اسفه , والله كنت مستحيه اقولكم , انته ويدي خاصه اني كنت لاجتكم (مزعجتكم) بسالفه الطلاق "
سمعت سكوت الطرف الثاني وبعدين صوته يقول " مها بس سؤال واحد , انتي كنتي ناويه اتطيحين البيبي "
ردت بتلقائيه وبخرعه " لا طبـــــــــعا لأ , هذي فكرتك عني , كنت بسكت فترة بس بعدين كنت راح اقول, اصلاا راح يبين كل شي عقب جم شهر , ما كنت راح اسوي جذي ابنفسي و بالبيبي "
" هذا المهم " ردها ريحه , ما كان يبي تجربته تتكرر مع صديقه ومع بنت اخته.
لما حست انه هدى قالت " عمر ما راح تيي "
"لا وراي شغل "
"تدري اني احبك صح "
سمعت ضحكته الهاديه " ايــه ادري يا قمري "
راحت لسارة تكمل اللعب .
اما عند عمر بالمطار , فكان قاعد يسمع المكالمه بهدوء , وبعد ما انتهت , لف على صديقه وقال " انته كنت شاك.. انها تبغى تنزل الطفل "
شافه عمر وقال " ايــه كان فيه احتمال , حبيت اتأكد " وكمل " إلا قولي شلونها معاك"
ضحك خالد السخريه " شلونها معاي !! يا شيخ خلها على الله "
ابتسم عمر بتعب " ليش ؟"
"حتى الأن اسلوبها معي التحدي, يعني ان قلت لها ابيض قالت اسود "
" خالد ما كو امل بينكم "
شاف شلون تحول ويه صاحبه للعناد وسمعه يقول " لأ , ما فيه امل , ما فيه مستقبل بيني وبينها "
عمر شاف القهوة اللي بيده وبعدين ورفع راسه وقال بجديه " خالد لا تغلط مثل غلطتي "سكت وبعدين قال "لا تبني حياة يديده وانته ما رتبت امور حياتك مع مها ...خطبتك لبنت عمك على عيني وراسي , لكن شوف حالك ألحين ,انت خاطب بنت عمك وتبي تتطلق من مرتك الأولى وفي ياهل ياي بالطريج ومرتك اللي تبي تطلقها ألحين معاك في البيت وما احد فاهم اهي ليش موجوده ...يعني بأختصار حوســـــــــه ...صدقني يا خالد بتتعب وبتتعب وايد , وراح تبلش بنت عمك معاك , اسأل مجرب , فكر بالموضوع قبل لا تجدم على اي شي, انا قاعد اقولك هالكلام لأني خايف انك تمر باللي مريت فيه وانا مابي اشوفك بنفس وضعي"
خالد كان ساكت يسمع واهو يشوف اللي رايح واللي راد بعدين قال عشان يسكر الموضوع "ايـه ادري , على العموم اشصار عليك بالمزرعه ؟"
عمر توقع تغير الموضوع لكن اللي ما توقعه اهو هالسؤال, سكت , ما كان يبي يفكر باللي صار , شنو المفروض يقول ,شفتها , بغيت اذبحها لما شكيت انها كلمت غيري ,صارت بينا مواجهه , طاحت علينا وخذيتها للمستشفى , قالت لي انها بتتزوج واحد غيري وبغيت اذبحها للمرة الثانيه لكني راجعت حديث حافظه بالأبتدائي عشان ما اقتلها . لكن بالأخير ابتسم بسخريه وقال " قابلتها ,إذا كان هذا سؤالك"
خالد اللي لف على صاحبه بصدمه , كان يبي يستجوبه لكن نظرة صاحبه علمته انه ما فيه يتكلم عن الموضوع . وقطع كلامهم (نداء اخير على الساده الركاب على متن طائرة الخطوط الجويه الكويتيه المتوجه للكويت التوجه للبوابه رقم .. ) .
قال عمر بأبتسامه "يلا هذي طيارتي " ووقفوا والتقت نظراتهم , وضموا بعض , كان كل واحد منهم مشتاق للثاني , وكانت ضمتهم تعبير عن هالشوق , كانوا فاقدين جلستهم مع بعض ,فاقدين طلعاتهم من غير مشاكل او عوار قلب , هموم الدنيا بدت تاخذهم من بعض .
واهو لما ألحين ضام صاحبه قال عمر بصوت هامس " خالد ادري اني مقصر , بس استحملني هالفترة ,طلبتك , احس اني ماني عارف اشفيني , ما أبي اخسرك انته بعد , طلبتك استحملني "
كان رد خالد الوحيد ان ضمه بقوة , وغمض عينه , صديقه يعاني والمشكله انه ما احد عارف يطلعه من اللي اهو فيه إلا شخص واحد , وهو نفسه عمر .
تركوا بعض , وعمر راح للبوابه اللي بعدها بيروح للكويت وخالد واقف يناظره لما ابتعد عن عيونه تحرك واهو يردد كلمه عمر (لا تغلط مثل غلطتي).
ومر اسبوعين عليهم , اسبوعين من حياتهم بهدوء نسبي ..
عمر ,رجع يداوم بشغله , وتناسى وعده لنفسه انه يرجع لخيوله , رجع للكويت يومين وثم راح لمصر , يتابع اعمال الشركه , اللي من الواضح كانت تحتاج لأهتمامه الشخصي , وأبوه كلفه بهالمهمه ووصاه انه ما يرجع للكويت إلا بعد ما يكون كل شي على ما يرام .
الريم , بعد اللي حصل معاها وانهيارها بالمزرعه , أحاطت مشاعرها بغلاف حمايه , رجعت للرياض وتركت المزرعه , وما رجعت لها من يومها , وبدت تحضر كل حفلات الزواج وحفلات بنات عمها , بس تبغى تشغل حالها عن وضعها الحالي , وبدت فكرة انها تتزوج مرة ثانيه تدخل في عقلها إلا انه قلبها مو مقتنع بالموضوع ,إلأا انه عقلها غلب بالنهايه ! .
كانت مها عايشه حياتها , ما تشوف خالتها او خالد إلا وقت الوجبات , تقضي اغلب وقتها مع سارة , فاطمه كانت تجي بأيام لأمها بس مها ما عرفتها عدل , كانت تنزل تسلم وتصعد لفوق تتجنبها خاصه عقب ما عاملتها بنفس الجفاف اللي تعاملها فيه خالتها , واحرصت انه إن دخل خالد غرفه ,اطلعت اهي منها , وان طلع , ادخلت , الكل لاحظ هالشي وخاصه خالد , علاقتها مع خالتها على حالها , ان كلمت خالتها تلقت الصد ,فقلت محاولاتها بالكلام معاها
خالد , علاقته مع امه تحسنت على الأقل , كان مقهور من مها ومن تصرفاتها , صاير ما يشوفها إلا نادر ما كنها معاه بنفس البيت , وشاغل باله اللقاء اللي بيجمعه مع عمه ,و مع سمر اللي كل ماله ويقرب .
وجا يوم المواجهة الكبيرة .
جا اليوم اللي بيقابل فيه عمه و بنت عمه .
الكاتبه bwidow | |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:43 am | |
| البارت العاشر *** تودعني وانا ضايق ودمعي بــلــل الأكـــمـــام ... عسى ليلة وداعك ما يعيد الوقت ماضيها ***
الكويت قبل اسبوعين من الثلاث اشهر :
كانت توها راده من السوق مع بنات خوالها , بالسوق اشترت كل اللي نفسها فيه , من احمر و تايقر و غيره من الممنوعات كوسيله انتقام من خالد اللي ما يا ( ما جا ) ولا زارها من اخر مرة اختلفوا فيها مع بعض , كانت ملاحظه انه زعلها ورضاها كان عادي عنده مو مأثر ابــد , اصلا بنات خوالها كلهم مستغربين منها , لأنها كانت واضحه بأنها تستقصد اللون الأحمر والتايقر , حتى فجر قالت لها " مها مو جنج شريتي احمر والتايقر زياده عن اللزوم , اشتري غيرهم , قطعه وحده من كل لون تكفي " , لكن مها ما عطتها ويه , وكملت تشتري بهاللون , لما ردوا لبيت ابوهم سعود , كانت مها تعبانه , ومنهكه , خلت كل طاقتها بالتسوق , والتشري وألحين اتحس بالخواء بروحها , ابيت ابوها سعود , اللي صارلها 8 اشهر فيه كانوا بنات خوالها قاعدين يسولفون بس اهي مو معاهم كانت تفكر بالثمان أشهر .
8 أشهر واسبوعين من خلافها مع خالد , مرت عليها بصعوبه , لجأت فيه لبيت يدها ,تطالب بكل لحظه بالطلاق , ويدها (جدها ) كان موافقها على كل قرار متخذته ادامه يريحها , خاصه انه شاف شلون يته (جته) منهارة بعد هوشتها مع خالد .
كانت بكل ثانيه تمر عليها تكرهه اكثر وتشتاق له بنفس الوقت, تحس انه كرامتها مجروحه لأقصى درجه .
كانت اليوم قاعده معاهم بجسمها , وعقلها بمكان ثاني .
اللي عرفته عنه حسسها انها غبيه ,حسسها بعدم الثقه بروحها .
واهي قاعده بين بنات خوالها , دخل عمر عليهم , كان تعابير ويهه جديه بس هذا الشي ما كان غريب عليهم , لأنه بالفتره اللي فاتت كان اغلب الوقت جذي , تعابير ويهه جنها افقدت المرح او جنه نسى شلون يبتسم .
راحوا البنات يسلمون عليه , اهي ظلت مكانها ,ما تدري ليش حست انه ريلها (رجلها) مو شايلتها , تعابير ويهه كانت تقول لها انه فيه شي و شي خطير , وبعدين قومت نفسها وسلمت بعد ما خلصوا البنات .
قال لها بحنان "تعالي يا قمري ,ابي اقولج شي "
سكتت وبعدين قالت بهمس "عن خالد ,صح ؟"
كانت خايفه تسمع الكلمه اللي كانت تطالب فيها بالأشهر اللي طافت , واللي خالد كانت معاند يعطيها اياه , يدها كان يوصل له طلباتها لكن خالد لا حياة لمن تنادي .
قال لها " ايه عنه , يلاا تعالي "
"ما ابي , ابي اقعد مع البنات "
شاف نظرات مها , بعدين قال للبنات " بنات ولا عليكم امر , ابي اكلم مها بموضوع مهم , روحوا وخلونا بروحنا " "لأ قعدوا لا ترحون , ابي اسمع سوالفكم "
"مها خلاص , بنات يلاا روحوا , فجر تأكدي انه ولا وحده تدخل قبل ما اطلع انا"
ردت عليه بنت اخوه "حاضر عمي"
طلعوا البنات ,قالت مها بخوف "انته ليش تبي اطلعهم , ما ابي اسمع عنه شي , يدي لو درى عنك جان ذبحك"
"مها ابوي امسافر ألحين ما راح يدري , وانا ألحين لازم اقولج عن شي مهم"
لما طلعت اخر وحده وسكرت الباب , بدت مها ترجف وعمر قعد يمها ومسك ايدها اللي كانت بارده وترجف ,وقال " ما ابي هالشي يوصل لج من بره ابي تعرفينه مني انا "
زادت فيها الرجفه لكن ما قالت شي .
كمل كلامه وقال " خالد , خطب "
ردت فعلها على كلامه ,كان انها تجمدت فجأة والدموع اللي كانت باديه تنزل انشفت وعيونها بدت كأنها صارت اكبر من ويهها, هذا اللي ظاهر لكن مها بالواقع كانت تتحطم ,لقطع صغيرة , كانت قاعده تشوف عمر مو مصدقه اللي قاعد يقوله لكن عمر ما له اي مصلحه انه يجذب عليها , واهو قاعد يشوفها كان من الواضح انه ينطر انها تقول شي , تسوي شي ,يبيها تتكلم , ما يبيها تخفي مشاعرها بصدرها , تكلمت و كل شي يرجف فيها لكن أقدرت تقول " انا ل.. ل.. ل ..ازم ا..ا..اروح بيتي " (انا لازم اروح بيتي)
عمر زادت ملامحه حنيه وقال " قمري اهو مو موجود بالكويت , ليش تروحين بيتكم , ما في داعي "
"ع..مر... انا ل..ازم ارو....ح بي...تي " (عمر انا لازم اروح بيتي ) اهي نفسها ما تدري ليش لازم انها تروح بيتها, لكن تحس انها بتروح اهناك , بس تقعد في البيت وخلاص , وتفكر او تسوي اي شي و ما تقدر تقعد اهني " مها ما اقدر اخليج تروحين البيت , وانتي تدرين بهالشي "
اهي كانت بوضع ما تقدر تسمح لاحد انه يمنعها , قالت فجأة بصراخ " مـــــا احد راح يمنعني , راح أروح لبيتــــــــــــــي تسمع , راح اروح "
واطلعت بره الغرفه ودموعها على خدها , راحت لغرفتها , والنار تحس فيها تحاوطها , ودها لو تصرخ تطلع اللي في صدرها بس مو قادره , خالد لها هي وبس مو معقول يسوي فيها جذي , حرام عليه ,حتى لو ما كان يحبها ....تناقض مشاعرها كان موترها , كانت مقتنعه بالشهور اللي مضت انها تكره خالد و مو معقول تسامحه , اما ألحين قما تدري شنو مشاعرها .
خذت مفتاح سيارتها , بنات خوالها كلهم كانوا يشوفونها , مستغربين لكنها ما كانت منتبها لهم , عمر كان واقف جدامها , حاولت تعدي منه تخطره , لكن للأسف ما اقدرت ,كانت كلما تحركت وقف جدامها حاولت تدزه " عمر وخر عن طريجي "
"ما راح اوخر "
قالت بصرخه " قلت لك وخر "
عرف انها راح تسوي اللي في بالها على الأقل اهو يوصلها احسن وقال "مها راح اخليج تروحين , لكن على شرط انا اللي راح اسوق السياره واوديج اوكي "
خذا المفتاح من ايدها , مهما كان ما راح يسمح لبنت اخته انها تسوق واهي بهالوضع الذهني , خذى مفتاحها ومشى قبلها .
ماكان مهم عندها منو يوصلها كان المهم عندها انها توصل .
لما وصلت كانت مقتنعه انه خالد موجود وانه هذي حركه منه ومن عمر عشان تيي البيت , دخلت لبيتها بسرعه وهفت عليها ريحته اهي كانت تدري انه يزور الكويت , بس ما تدري عنه ولا يوصل لها خبر بهالشي , اصلا من خلافهم واللي قالته له ما ياها اتصال منه او حتى زيارة , كانت تبيه يثبت عكس اللي قالته بس كل شي يثبت صحته , حتى خلال زواجهم ما قدرت تكسب حبه , ياما اطلبت من يدها وخالها انه يوصلون له رغبتها بالطلاق , لكن الرد اللي يوصلها من خالد كان دايما الرفض, عمر اللي اهو خالها ما كان قادر يكلمها بروحها , لأنه يدها ما كان يسمح بهالشي إلا نادرا.
عينها كانت تدور عليه بكل مكان لكن ما كان موجود وادركت بهاللحظه انه كلام عمر اللي كانت تحاول انها ما تصدقه صحيح .
راحت لغرفتهم ورمت حالها على الفراش ببكي وانهيار , كان صوت بكاها يقطع القلب , كان بكاها كله قهر وحرة ,منقهرة وبكاها والدموع اللي قاعده تطلع منها ما كانت تطفي النار , ما حست بخالها لما دش الغرفه , راح لها على السرير , وضمها .
وهي تبكي قالت " ع..م....مر ...س..س...و شي , اي شي " (عمر سوو شي , اي شي)
"ان...ا ع..بالي ...انك ات..قول جذ...ي آآآآآآآآآآآآ عش..ان اي..ي ,وانه اهو را..ح ي..كون ..مو..جود" (انا عبالي انك تقول جذي ,عشان أيي (أجي) , وانه راح يكون موجود)
"آآآآآآآآآآ ..م...اني قا....درة ...ا..حس ...بنار ...ن..ار ,ت..حرقني " (ماني قادرة احس بنار تحرقني )
عمر ما كان عارف شيقول , هذي بنت اخته وذاك صديقه , ما يدري منو فيهم الغلطان على الثاني .
قال لها "أشششششش خلاص , خلااص يا قمري ما يستاهل الموضوع اهو بس خاطب ما تزوجها "
"ه ...هذا ..ال...لي ...يق....هر.., انا ..ما..ني ...قادرة ..اس..تحم..ل واهو خاطب اشل..ون إذا تز..وج...ها " (هذا اللي يقهر , انا ماني قادرة استحمل واهو خاطب , اشلون إذا تزوجها)
"مها انتي كنتي تبين تنفصلين عن الريال , كنتي تطلبين الطلاااق , والحين تبجيـــن لأنه راح يتزوج "
اهني قالت بعناد والبجي يكذب كل كلمه من كلامها "ايـه... اب..ي الطلاق , ما ابي...ه تسم..ع ما ابيه " (ايه ابي الطلاق , ما ابيه تسمع ,ما ابيه)
اهي ما تدري شنو تبي بالضبط , لكن ألحين الطلاق خلاص صار الحل , ردت فعلها على خطبته كان صدمه لها . ردت تبجي بدون ما تتكلم لما نامت على صدر خالها والدموع على عينها , سدحها على الفراش وراح برى الغرفه . دق على خالد "هلاا عمر اخبارك ؟"
"خالد , قلت حق مها عن خطبتك "
خالد عوره قلبه الحاله بينه وبينها كانت صعبه , كيف ألحين , بس اهو يدري انها بتعرف بتعرف , تدري من عمر احسن من انها تدري من جدها ولا شخص ثاني, قال " وش كانت ردت فعلها ؟"
قال بهدوء "تبي الطلاق اكثر من قبل , وانا لازم اقول اني معاها بهالشي "
بعصبيه قال خالد "انت وش تقول , انا ما راح اطلق تسمع يا عمر ما رح اطلق "
" مثل ما دخلت بالمعروف اطلع بالمعروف "
ما حب يعرف انه حليفه الوحيد انقلب ضده , فقال بسرعه "لا تقول كذا عمر,لا تقول , اسمع انا جاي الكويت , ما أدري متى بس راح اجي و نتفاهم وقتها , طلبتك بس وقتها نتكلم "
عمر راح لغرفه من الغرف القريبه وانسدح بس ماكان قادر ينام .
بالفترة الأخيرة كان غارق بمشاكله وما كان يدري بمشاكل اللي حوله .
لما نام , صحى على صوت بكي عالي بالغرفه اللي يمه (بقربه) , كان يدري انه ما يقدر ايسوي شي او يوقف القهر اللي تحسه بداخلها , لكنه قام وصب ماي وراح لها .
ما انتبهت لدخوله للمرة الثانيه اليوم , قرب منها وعطاها الماي اللي هدى نفسها , شوي ورجعت انسدحت ,واهي معطيته ظهرها "شنو تسوي اهني ؟"
" ما اقدر اخليج بروحج "
"لا عادي , لا تخاف علي , ياما قعدت بالبيت بروحي لما كان يروح للسعوديه "
"بس ما كان جذي وضعج "
لفت عليه بغضب "اشفيه وضعي ما فيني شي , بس منقهرة اني لما ألحين على ذمته واهو خاطب "
طبعا اهو ما كان مقتنع ابهالكلام "اوكي , ادامج تقولين جذي "
" يعني شنو ما تصدقني "
"ما قلت شي , ما تبين تاكلين شي "
"لأ ما ابي ,شبعانه ."
وجلست على فراشها "عمر مافي داعي تقعد معاي بالبيت انا بخير , صدقني "
اهو كان خايف عليها كان يدري انها منهارة وتتظاهر انها قويه .
اول ليله بكل شي اهي اصعب ليله عشان جذي قال "انا راح ابقى الليله اهني وباجر راح اروح "
"اكيـــــــد عمر ماكنت راح اخليك تروح ألحين "
سكتوا اثنينهم وبعدين اهي قالت بضحكه مصطنعه "شكلي اكيد يلوع الجبد , متفخه من البجي "
خله عمره قاعد يركز على شكلها وبعدين قال "لأ لما الحين قمر "
ابتسمت بصدق وانسدحت , لما شافها قال "تصبحين على خير "
وطلع , لكنها تدري انها ما راح تنام الحين , راح تقعد تتعذب, سمعت أذان الفجروقامت صلت ودعت الله سبحانه وتعالى "رب انـــــي قد مسني الضر وانت أرحم الراحمــــــين " ورجعت تبجي بحرقه .
مر عليها اسبوعين واهي بالبيت كل يوم فيه كان اطول من الثاني , كانت تقوم ودموع على خدها وتنام ودموع على خدها , عمر راح من ثاني يوم , لأنه كان يدري انها مو مرتاحه بوجوده حولها .
نار الغيرة تحرق رجل واطيها / رواية كامله
[ يارب لك الثناء ولك الشكر ولك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ] black widow | |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:44 am | |
| خالد كان يحاول يوصل للكويت المسأله تعقدت اكثر مما كان يبغى , كان يحاول يقابلها في اول خلافهم لكن الرد دايما كان (مها ما تبي تقابلك) , كان يحصل على اخبارها طول الثمانيه اشهر اللي طافت من خالها , وخذا وعد من عمر انه ما يوصلها هالشي لكن بالأسبوعين اللي فاتوا عمر تجنب يذكر له شي عنها.
مشاكل بالشغل ومشاكل بالبيت منعته من الجيه للكويت ابكر .
لما وصل للكويت الساعه وحده ونص الفجر ,راح لبيتهم واهو متضايق ,ما يدري وش يسوي ,لكن لازم يشوف عمر, انشغاله بأفكاره خلته ما يحس بالتغير اللي في البيت من اخر مرة زاره فيها (الريحه , الدفئ الإنساني اللي استقبله وغيره من الأشياء ).
راح لغرفتهم , اللي كانت مظلمه إلا من ضو القمر , بدى يفصخ دشداشته .
"اممممم"
انتبه على هالصوت ولف ويه على مصدره , وانتبه على الشخص اللي نايم بالسرير .
قرب من هالشخص ,وبدى يتأمله ,نسى تعبه وضيقه , بدون ما يحس خذا كرسي التسريحه وقعد يشوف الوجه اللي انحرم منه اشهر طوال , كان نور القمر داخل للغرفه , من الدريشه القريبه المفتوحه , زاد جمالها جمال , جمالها مبهر لكن شخصيتها اكثر ابهار بالنسبه له , لما يقعد معاها ما قط حس بملل , لكن الوضع ألحين بينهم لا يطاق ,لما شافها ما عرف كيف قدر يبعد عنها أشهر .
جلس يتأملها ويتأمل تحركاتها وهي نايمه , لدقايق او يمكن لساعات , هو نفسه ما يدري كم .
فجأة تبطلت عينها النجلا , شاف عينها تتبطل للنور وله هو , قالت له بصوت نعسان " أخيرا يــيـت "
كلمتها دمرت مقاومته ,ما قدر يقاوم اكثر, كرامته كانت مانعته انه يقرب او انه يراضيها بعد ما رفضت مقابلته عدة مرات ,لكن ألحين كان مثل العطشان اللي لقى الماي , قرب منها وبدى يروي عطشه اللي دام 8 اشهر طوال , ما ردته او مانعت مثل ما كان متوقع , بالعكس رحبت فيه بشوق.
نسى نفسه فيها , نسى مشاكله , اهمومه , تعبه .
كان قاعد يشوفها واهي نايمه بهدوء على صدره , اشتاق لوجودها قربه كل صبح , واشتاق لكل شي فيها , لكن اللي سواه جنون ,جنــــــــــون , كيف سوى اللي سواه ما عنده كرامه , بعد اللي قالته له و بعد رفضها لمقابلته كلما جا للكويت بالأشهر الماضيه المفروض يكون عنده كرامه ومايقرب منها , كان مستبعد الطلاق ويأجله كلما فاتحوه فيه , بدى يلعب بشعرها ورمى راسه للخلف بأسترخاء وبعدين استوعب وبخرعه هذي اول مرة من زواجهم ما ياخذ احتياطاته , كان دايم يحرص انها ما تحمل , عشان ما يصعب المصارحه اللي لابد منها , اهله راح يتقبلونها اكثر بدون اطفال , تخيل نفسه يقول لأهله انه متزوج واب بنفس الوقت ,كان يبغى اهله يتقبلونها , ما كان هالشي بس اللي راده عن الأطفال كان حريص على دراستها ويفكر مليــون مرة قبل ما يصعبها عليها بالحمل والولاده , هذا مو معناه انه ما يبغى اطفال منها بالعكس لكن ما كان الوقت مناسب لهم بالفترة اللي طافت , لكن فكر انه احتماليه الحمل صغيره .
صحت وراسها وايدها مرتاحين على شي صلب , مختلف عن مخدتها المعتاده , على شي يرتفع وينزل بهدوء مريح , شي كانت فاقدته لأشهر , كانت تفتح عينها بهدوء , مو مصدقه اللي عقلها قاعد يقوله , يعني اللي صار بينها وبينه ماكان حلم .
افتحت عينها بفرح , يا لها (جالها) اخيرا , تصور انه راح يكون لمره (امرأه) ثانيه ألمتها حيل لدرجه ما كانت تقدر تتخيلها , مو شرط يقول انه يحبها عشان تعرف , ييته (جيته) اليوم كانت اكبر دليل على حبه لها .
وقالت بصوتها الناعس " خالد انته تحبني صح , تركتها عشاني , كنت عارفه انك راح ترجع لي "
حست بجسمه يتصلب تحت ايدها .
وفجأة ابعدها عنه ,قام من السرير ,لما شافته جذي شكت بأستنتاجها قعدت على سريرها وقالت بخوف "انت تركتها صح ؟"
وبخوف وانفعال "رد علي انته تركتهااااااااا صح "
لف عليها بعد ماكان معطيها ظهره , واهو نفســــه متفاجأ اشلون نسى خطبته , الظاهر انه لما يشوفها ينسى الدنيا وما فيها , قال بهدوء " لأ ما تركتها "
انصدمت , ما تركها , ما ترك المرأه اللي خاطبها , يعني شنو , شنو معنى اللي صار بينهم عيل .
قالت بصوت هامس "شنو يعني , ما فهمت شنو يعني ما تركتها "
شافها بعدم اهتمامه ظاهري (اما بالباطن فالله يعلم) يحاول انه يثأر فيه لكرامته اللي اهانتها بأخر لقاء لهم " يعني اللي فهمتيه ,ما تركتها "
" عيل اللي صار بينا ألحين , اشمعناه ؟"
كمل بنفس الأسلوب " عادي , انا مو اول واحد يتزوج على مرته ولا أخر واحد "
رددت كلامه بهمس " انت مو أول واحد يتزوج على مرته ! يعني انته استغليتني ! اللي صار بيني وبينك ماله اي اعتبار عندك "
" استغليتك !!!!!!! , مها لا تنسيــــن انتي حرمتي "
وقفت وقالت بصراخ الكلمه اللي بتحدد مصيرها معاه ( بالنسبه لها ) " اختار بيني وبينها , ألحيــن قول لي من تبي يا أنا يا إهي ؟"
ابتسم ابتسامته الجانبيه الساخره , بدون لا يجاوب اجابه واضحه " وهذا يحتاج سؤال !!"
صرخت بغيض لأنه الأجابه اوصلت لها "آآآآآآآآآآآآآآآآآآ " وقالت له " اطلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع "
وصرخت مرة ثانيه "اطلــــــــــــــــع , ما أبي اشوفك ,ما أبـــــــــــــــــيك "
رد عليها بسلطته التلقائيه "بــــــــــس خلاص عن الصراخ "
"إذا ظنيت اني راح ابقى معاك عقب زواجك فأنت غلطان , مو انا اللي يحطون علي ضرة ,مو انا "
الطلاق كان رافضه رفض تام لكن كل لحظه مع بعض تقنعه انه الحل الوحيد و قال "مها اقصري الشر , واكتمي "
عشان تثأر لكرامتها المجروحه منه ,قالت بثقه "انا ما أبيــــــك من أول, فما بالك ألحين وانت بتتزوج ! ,لايعه جبدي منك , طلقنــــي "
كل كلمه منها كانت تجرحه أكثر , وتطعن كرامته , صارت عادة عندها .
فقال بغضب كبير الشي الوحيد اللي حس انه حينقذ كرامته كان قاصد كل حرف من الجمله لأنه الطلاق دخل في عقله خلاص ,لازم يطلق يبغى يثبت لها ولنفسه انه يقدر على هالخطوة ,بدى يحس انها تستغل احتياجه لها وصار واجب عليه يوقفها عند حدها لا تتمادى " الطلاق حطلق لكن متى ؟ , ذا الشي راجع لي "
اهو بايعها , بايعها برخيص بعد , كل تصرف منه دليــــل على هالشي .
اتحس عينها بدت تغورق من الدموع ووقفت مكانها من غيـــــــــر ولا كلمه , اتحس انه الدموع اهي الشي الوحيد اللي من الممكن انه يهدي نفسها , لكن النار اللي قايده بصدرها ما أحد يقدر يطفيها .
اهو لف عنها , وعطاها ظهره , , وراح لخزانه الملابس , طلع له ملابس وراح للحمام ياخذ له شاور , كانت تشوف هدوءه بالحركه المناقض لأحساسها بالأنفجار , رمت عليه المخده بغيض ولكنه سكر الباب قبل لا تحوشه, بدت ترمي كل شي بالغرفه على الأرض , تبي تنتقم من الغرفه اللي ضمتهم مع بعض , وبدت تصرخ عشان يسمعها داخل الحمام " ما احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك , ما أحبـــــــــــــــــــك , طلقنـــــــــي"
وبدت تضرب الباب بأيدينها الثنتين لأنه التجاهل من طرفه كان سيد الموقف , قالت " اشتبي مني , اشتبــــــــــــــي , رووووووووووح تزوج مــــــــــــا أبيــــــك "
اهو كان يسمع كلامها من داخل الحمام ويحس بالأرهاق ما لـه نفس يطلع ويكلمها ألحين وكان يقول في نفسه ( بس الطلاق اهو الحل , ما يقدر يستحمل , كل كلمه منها تضربه بالصميم , بس الله يقدره على هالخطوة , بس مو ألحين , ما يقدر يطلق ألحين , بعدين لما يهدى ويفكر عدل )
اما اهي والبجي زايد عندها , خاصه بعد تجاهله لها بدلت ملابسها وخذت موبايلها ومفتاح سيارة خالد اللي دايما تكون بالكويت ما اهتمت بالوقت ولا اهتمت بشي , لأنه دمها كان حار لدرجه ما تقدر انها تقعد معاه لمده اطول.
كان خالد بعده ما طلع من الحمام , دخلت السيارة واهي تسوق اسرع ما يكون لبيت يدها .
خالد بعد ما خلص من الأستحمام , راح للغرفه واهو مقرر أنه يتكلم معاها بجديه عن الوضع ككل .
لما ما لقاها بغرفتهم بحث عنها بكل البيت , راح لمكانها المفضل وهو حمام السباحه لكن ما لقاها ,اتصل على جوالها ما فيه رد و رجع اتصل ما فيه رد , بدى الفزع يملاا قلبــه وين بتكون ؟ , وين راحت ؟.
ما يدري وينها , لو يدري ما كان فزع , لأنه كان خايف انها تكون بأي مكان طايحه او مصابه او شي .
سمع صوت جرس الباب و راح افتحه سريع , ولقى عمر عند الباب .
اللي من شاف صاحبه قال له " عسى ما شر خالد اشفيه ويهك اصفر !"
" مها ما أدري وينها ؟ غبت خمس دقايق بالحمام ورجعت ما لقيتها و ما ترد على اتصلاتي و .."
قاطعه عمر " خالد , مها في بيت ابوي , هذا اللي انا ياي اقوله لك , خذت سيارتك وانا ألحين رديت السيارة"
بعصبيـــه قال "في بيــــــــت ابووووووك , وانا هنا جالس وقلقان عليهااااااا "
" خالد هد اعصابك يا اخي "
رد عليه بعد ما مسك اعصابه بقوه ولف يسير للمطبخ , ( والله ولعبتي فيني يا مها لعب ) " انا هادي , ماني معصب و لا شي "
عمر بهدوء مختلط بسخريه محببه " عاد تصدق خدعتني , طول الوقت وانا عبالي انك معصب ! "
خالد ابتسم بتعب .
" اشصار بينكم عشان ترجع اهي لبيت ابوي بهالطريقه "
يعني وش اقوله , إلا انه قال " ما صار شي بس اتفقنا على الطلاق "
سكت عمر وبعدين قال "متأكد , ما كان هذا كلامك اخر مرة كلمتك فيها "
" ايــه أمتأكد , ما فيها روح وتعال "
عمر ما كان يقدر يقول شي لأنه قايل بالأتصال اللي صار بينهم انه مؤيد للطلاق .
تسند خالد ورمى راسه على الكنبه , وقال " عمر انا طيارتي الساعه 6 المغرب , توصلني ؟"
خالد ما كان له نفس يسوق , متكدر , حاس نفسه في خشمه , سمع صوت عمر يقول " ابــشر من عيوني "
"عمر انفصالي عنها بيأثر بعلاقتنا ؟ "
تنهد عمر بصوت عالي " ما أدري يا خالد , بس بالنسبه لي راح احاول اني ما اخليـــه يأثر , الباجي عليك انته "
" الله كريــــــم يا أخوي الله كريــــــم"
قبل لا يسافر وهو بالطيارة , والكدر محاوطه من كل جهه , كان يبي يعطيها كلام بالعظم ومن قلبه ما تذكر إلا ابيات كان قايلها له واحد من ربعه , وارسلها لها :
أنــا أبرحـل وتـركـك وتـنـاســـــاك وأتـركـك مـع ناس تحسبهم يبـونـك
ولا تحسب إني بيوم بحن لـذكراك والـلـه مـارجـع للجـروح وطعونك
ولا تحسب إني ما اقدر أعيش بلياك ولا اقدر أكمل رحله العمر بدونك
والـلـه ثـم والـلـه لـحـرق حـشـــاك وارد لـك كــل الـجـروح وطعـونك
اعـرف أنـا طـبـك واعــرف دواك واعرف اذوقك العذاب باقي سنونك
والـيـوم أبـرحــــل عـنـك وأتـحـداك مـا تـحـن لـشـوفـتـي وتـدمع عيونك | |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:45 am | |
| البارت الحادي عشر *** قلب يحبك كيف يقدر يجافيك ... و شلون يقدر و أنت بالحيل غالي ***
السعوديه ( الوقت الحالي) بأحد البيوت الفاخرة بالرياض:
قالت لها امها انه خطيبها وولد عمها جاي اليوم يسلم على ابوها , وامها تتوقع انه بيحدد موعد الملكه , كانت متحمسه مرة , ولد عمها ما تزوج والكل كان عينه عليه , واهي حست بالغرور لما قالت لها امها انه خطبها من بد البنات كلهم , وانه اكيــد كان ينتظرها تكبر لأجل يتقدم , بس هذ ما منعها من التوتر من هالخطبه , كانت خايفه من ان زواجها يأثر على دراستها .
كانت تشوف حالها بالمرايه , جمالها كان واضح للكل إلا لنفسها , كانت دايما تتصور نفسها عاديه الجمال إلا إن الناس يقولون انها حلوة , شعرها قصير ليه كتفها مدرج كثيف , عيونها عاديه لكن المميز فيها هو الحور والرموش الطوال , بشرتها صافيه , ابتسامتها تبين الغمازات بشكل حلوو .
هي بصراحه ما كانت منتبهه لوجوده كخطيب مستقبلي , كانت دايم تخاف منه , عنده سلطه وهيبه ترهب الواحد , وتخليه على اعصابه, كانت تسمع عنه كيف الرجال يفزون له بالمجالس , لكن لما تقدم لها حست بأنها مميزه , وبدت تحس بالتملك تجاهه مختلط بخشيه , شعور رقيق تجاه زوج المستقبل .
ابوها كان يصلي المغرب بالمسجد , وحيدخل المجلس من بابه اللي يطل على الحديقه , ولأنها تحس بالفضول تسمع خطيبها وش يبغى قررت انها تجلس قريب من الباب الداخلي بمكان ما تشوف فيه و لاتنشاف بس تقدر تسمع اللي يدور بالمجلس.
وسمعت حس الصبي وهو يرحب بأحد الضيوف ويدخله المجلس , وعرفت انه هذا هو خطيبها لأن ابوها ما يتوقع غيره اليوم.
خالد بعد ما خلص من شغله , اللي استمر لي قبل المغرب , توجه لبيت عمه بعد ما صلى المغرب جماعه, وش يقول للرجال الطيب , كيف يبرر الموضوع له , للعم اللي وقف معاه بعد وفاة ابوه .
كان جالس ينطر عمه بالمجلس .
دخل عمه حامد للغرفه , وقف خالد على طول , وقرب من عمه وباس راسه وهو يقول " الحمدلله على سلامتك يا عمي وتقبل الله طاعتك"
ابتسم له عمه بحنان " اللي يسلــــــــمك يا ولد اخوي , منا ومنك صالح الأعمال "
قعدوا , قال خالد " كيف عمرتكم يا عمي ؟ عسى ما تعبتوا "
" والله انه القعده بقرب الحرم ما تنمل , لولا امتحانات الأولاد كان ما تحركت وكان ما شفتني السنه ذي ابد "
ابتسم خالد " الله يعطيك الصحه والعافيه , وما تكون هالزيارة اخر عهدك بالحرم يا عمي "
ودخل الصبي بالقهوة , وقدمها , بعد ما شرب خالد القهوة , جلس بتوتر داخلي ما كان واضح للي يناظره .
وبعدين قال بهدوء وجديه "عمي وش رايك فيني كرجال ؟"
هذي الكلمه خلت قلب البنت اللي تسمع يرفرف لأنها عرفت انه راح يتكلم عن ملكتهم , فأبتسمت بفخر.
تنحنح عمه وقال " والله نعم الرجال انت , ينشد الظهر فيك , رافع راس ابوك الله يرحمه ورافع راس العايله "
وعشان يأكد على وجهة نظره قال " يعني يا عمي انت تثق بحكمي على الأمور "
استمراريه الأسئله وترت سمر , وخلتها على اعصابها .
قال عمه بثقه " أيــــــــــــه والله اثق بحكمك , اكثر من ثقتي بحكم اولادي إللي من صلبي ....بس ليه تسأل يا ولدي"
" وصلنا خير يا عمي " قال بصوته الفخم والواثق " يا طويل العمر , بنت عمي جوهرة ثمينه , ما لها مثيل , والكل يشهد لها بذا الشي ..وانا كنت عارف بل واثق من هالشي ما دام ابوها حامد الرجال الطيب , بنت رجال وتربيه رجال ما عليه خلاف , وتستاهل اللي يقدرها ويحفظها ويصونها , ومحظوظ اللي بتكون من نصيبه "
عمه كان طول الفتره منزل راسه , يسمع الكلام بتركيز وفهم مقصد ولد اخوه ,فقال " يعني هي مهي من نصيبك ؟ "
" يا عمي انا ان خذيتها بظلمها معي " سكت خالد وبعدين قال "اللي ما تعرفه يا عمي ولا تعرفه اغلب العايله اني متزوج .."
عمه حامد تفاجأ , انصدم , انصعق , خالــــــــــــد , خالد متزوج .
لكن ما احد منهم كانت مدرك للأنسانه اللي جالسه تسمع كل كلمه وتحس بكل كلمه طعنه لكرامتها لكن لما سمعت انه متزوج هنا حست بالطعنه الأقوى , حست انه المرأة الثانيه خذت منها خطيبها , ما خطر لها بذيك اللحظه انه من المعقول انه هي اللي خذت الرجال من حرمته.
ورجعت ركزت بتكمله الحديث " من بنت محمد ال.. صديق ابوي "
حامد اللي من سمع بأسم محمد قال تلقائيا " والنعم "
" الله ينعم بحالك ,و هي حامل بعد ........ عمي , انا عارف اني ما استاهل بنتكم , انا رجال متزوج و بيجيني ولد , وهي تستاهل اللي احسن مني "
عمه جحظت عينه من الصدمه لكن قدر يتماسك ويقول " ليه تقدمت لها يا خالد دامك حاس انك بتظلمها "
خالد احتار كيف يجاوب هالسؤال , اللي هو امتأكد منه انه ما يقدر يجاوب عليه بصراحه , ما يقدر يقول لعمه ( اسف يا عمي بس انا ما تقدمت لأحد)
قال " اسف يا عمي ما عندي إجابه لهالسؤال "
هز عمه راسه بتفهم وقال "يمكن لأنه إجابتك راح تحرج ناس غاليــن عليك"
خالد ما كان عنده رد لهالكلام أصلا عمه ما كان ينتظر منه رد وكمل يقول " اسمع يا خالد , يمكن انت متفاجأ من ردة فعلي للموضوع ,و كيف اني تقلبت اللي قلته بهدوء " وابتسم لخالد وقال ", لكني استخرت بكل يوم وبكل لحظه لبنتي وطلبت من رب العالمين ان يقدم اللي فيه خير وصالح لها ولك , .... وجيتك ألحين , اثبتت لي انك ما انت صالح لها , مو انتقاص من قدرك ابدا , انت تدري ان شهادتي فيك مجروحه وانك بحسبه ولدي , والحمدلله انك جيت قبل ما تقع الفاس بالراس وقبل فوات الأوان " كمل حامد كلامه وقال " يا خالد انا ما راح اسألك ليه تزوجت من غير علمنا كيف صرت بالموقف ذا ككل , لأني عارف انك رجال وانك ما سويت اللي سويته إلا لشي بنفسك , وواثق فيك ثقه عميه يا ولد اخوي "
خالد كانت كل لحظه مع عمه تكبره بعينه اكثر , عمه انسان حكيــم ومافي خلاف على هالشي " يا عمي اني اناسبك كان بيكون وسام على صدري , وموقفك اليوم بيظل بذاكرتي للأبد كدليل ما عليه خلاف على حكمتك ورايك السديد , يا طويل العمر القرار ألحين بيدك وبيد بنتك , وانا ما علي إلا السمع والطاعه "
حامد كان عارف ان الجمله الأخيرة كانت طريقه مؤدبه من ولد اخوه يحاول يحافظ فيها على كرامة بنت عمه وكرامه عمه , بأن يبين كأنه قرار فسخ الخطبه بأيدهم والفكره فكرتهم قدام الناس والأهم قدام انفسهم .
ابتسم حامد لولد اخوه وقال " ان شاء الله " وغير الموضوع وقال " كيف حال الوالده ؟ وكيف حال بدر وساره عساهم بخير ؟"
خالد ارتاح نسبيا وقال " كلهم بخير , ما يسألون إلا عنك "
وبدى حامد يسأل عن الشغل والرجاجيل وغيرها من الأشياء لما أستأذن خالد وراح .
خالد (السيارة) :
حس بأرتياح بعد ما طلع من مجلس عمه , كان متوقع صراخ , غضب , لكن حكمه كان غلط , لأنه بنى حكمه على نوع الموقف , مو على طبيعه عمه .
عمه حامد طول عمره حكيم , وياخذ الأمور برويه , يفكر قبل لا يتكلم , وهذا اللي سهل الأمور عليه .
يـــــــــــــــــا الله احساس انك رميت ثقل عن ظهرك احساس حلووووو .
ألحين اقدر اتنفس بطريقه احسن , حمل من الحمول انرمى عن صدري , باقي الحمول الباقيه , الله المستعان .
اتصل على ساره وقال لها بعد السلام " سارة لا هنتي قولي لمها انها تلبس , نص ساعه بالكثير بنروح لموعد مع الطبيبه اللي بتباشر مراحل حملها , طيب ؟ "
سارة كانت بتقول ( خالد انته اتصل) , لكن تراجعت وقالت الكلمه المعتاده " حاضر"
سكرت التليفون من اخوها وقالت لمها اللي كانت منسدحه على الفراش وتقرى مجله " مها , خالد يقولك ألبسي بتروحي معه لموعد للدكتورة "
مها بعد ما خلصت ساره كلامها نزلت راسها تكمل قراءه المجله , لجوءه لساره وعدم كلامه معاها كانت تغيظها , وعشان جذي راح تردها له , سارة استغربت وقالت " مها سمعتي كلامي !!!"
"ايــه سمعته" وكملت تصفح المجله .
" مها , خالد على وصول تحضري "
" ما أبي (ما ابغى) قولي له ياخذج مو اهو اتصل عليج , ما ابي اروح معاه "
" انتي من جد تتكلمين !!!!"
"ايـــــــــه من صجي "
سارة لما شافت التصميم بتصرفات مها ,اتصلت على خالد وقالت له " خالد هي تقول ما تبغى تروح معك "
خالد رد بهدوء مخيف " كـــــــــــــيــــــــــــــــف !!! "
اغضبه انه تجنبها له وصل لدرجه انها ما تبغى تروح للطبيب دامه هو اللي يوصلها .
ساره قالت بسرعه " خالد هي تقول خذني انا , دامك اتصلت علي , وربي ما أدري ايش اللي تفكر فيه !!!! "
سكت وبعديــــــن ضحك بصوت عالي " هههههههه , طيب , طيب "
كان تفسيره لتصرفها خاطئ ومعرفته للسبب الحقيقي ضحكه .
سارة بعد ما انهت المكالمه , استأذنت من مها لأنها بيتروح تسلم على اختها .
مها تركت المجله واهي متوتره هل التصرف اللي سوته صح , هل تلبس وتخلص من السالفه ولا تعاند .
واسمعت صوت عبدالمجيد عبدالله النابع من تليفونها الدال على اتصال معذبها :
كأن أحبك ليه أنا مادري ليه أهواك أنا مادري أحبك ليه أنا مادري ليه أهواك أنا مادري لو مرت علي ذكراك يهتز النبض في صدري لو مرت علي ذكراك يهتز النبض في صدري
كأن ما افترقنا يوم ولا سهرنا مع الهجران أنا اللي اخترت نسيانك وذكرني بك النسيان كأن ما افترقنا يوم ولا سهرنا مع الهجران أنا اللي اخترت نسيانك وذكرني بك النسيان لكن ده قدر عمري أحبك ليه أنا مادري...
اقطعت صوت الأغنيه اللي مختارتها خصيصا له , وردت بكل ما تقدر من ثقه بالنفس " ألوو "
سمعت التسليه اللي بصوته مغلفه بالسخريه " يلا ألبسي ورانا موعد مع الدكتوره يا الأميرة "
لأنها حست انه مو من حقه يتصل ويعطيها اوامر بدون سلام ولا سؤال عن احوالها ,ومو من حقه يستعمل الأسم اللي كان يناديها فيه بأيام سعادتهم بسخريه , واستعماله للأسم بهالأسلوب تكرر مرتين وهذا الشي يغيظ , فقالت ببرود متعمده انها تستفزه " عفواا بس من معاي ؟ "
سكوت بالطرف الثاني وبعدين " مها مو وقته , اخلصي وألبسي اهدومك , لبسي عباه راس وغطوة وعشان ما تطولين السالفه , السعوديه غير , الحريم اللي مغطين وجوهم كثيرين , فكشفك لوجهك بيكون بارز " | |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:47 am | |
| رن تليفونه وشاف رقم عمه حامد رد وقال " السلام عليكم يا عمي "
مها كانت تتساءل اي عم هذا , وتحاول تركز على المكالمه .
" وعليكم السلام يا ولدي "
" أمر يا عمي بغيت شي "
" اسمع يا ولدي انا ما أقدر افاتح سمر هالأيام بالموضوع ,خاصه انه امها مريضه و..."
" طال عمرك شالكلام هذاا انا قلت لك ان الشور شورك ورايك , وانا ماني بمستعجل , افاااا بس يا عمي , انت راس المال " وبعدين استوعب انه عمه قال انه خالته ام قتيبه مريضه فقال " عسى ما شر وش فيها خالتي ام قتيبه ؟"
" والله احنا ألحين ما ندري وش فيها , بنسوي الفحوصات اللازمه ويصير خير"
" عاد ما أوصيك يا عمي , بشرنا عن احوالها واخبارها لا هنت , خالتي ام قتيبه عزيزه على الوالده , مكانتها من مكانة اختها "
" بس ما عليه يا خالد لا تقول لأحد بمرض ام قتبيه إلا بعد ما نعرف أش فيها طيب ؟"
" ابشر يا عمي , غالي والطلب رخيص "
مها ما عرفت منو من عمامه ابو قتيبه , هل اهو ابو خطيبته او لأ , شافته يسكر التليفون .
وصلوا للمستشفى , نزلت مها من السيارة وكانت بتطيح لو ما انها مسكت الباب بقوة , ولما مشت خطوتين عاقتها العباة خاصه انها مو قادره تشوف شي من الغطا اللي مو متعوده عليه , وكانت بتطيح مرة ثانيه , قرب منها بدون لا تنتبه ومسك ايدها البارده وقال بهدوء وبتبرير لمسكه لأيدها " ما نبغاك تطيحين " سكتت وسمحت له يمسك ايده , خالد ومها توجهوا للعياده وعند الباب كشف لها ويهها وقال " انتبهي لخطواتك " واستناها بره , ودخلت هي على المكان المخصص للحريم وعلى طول على الدكتوره , وارتاحت لها على طول لأنه الدكتورة كانت اكبر من مها يعني بالخمسينيات .
اسألتها الأسئله المعتاده وغيرها من الأشياء .
بعد ما انتهى الفحص ,وقفت مها بتطلع , قالت لها الدكتورة " تفضلي يا بنتي " مها شافت ايد الدكتورة وقالت " شنو هذا دكتورة "
كان بيد الدكتورة ورقه وبالألوان .
قالت الدكتورة " ورقه توعيه عاملتها المستشفى لكل الأزواج اللي حريمهم حمل للمرة الأولى , فلا هنتي عطيها لزوجك "
شافت الورقه الممليه قلوب حب و ورود واطفال , وقرت الورقه وبسرعه و خذت قرارها " انا ما راح اعطي زوجي هالورقه "
تخيلت ويهه خالد واهو يشوف هالورقه , واستحت اكثر .
شافتها الدكتورة وقالت " يا قلبي هالورقه لمصلحتك , لازم يقراها زوجك , فلو سمحتي خليه يشوفها " .
ما قالت شي وطلعت.
طلعت من عند الدكتورة قبل لا تطلع من باب العياده لبست الغطا , وطلعت , كانت تلفت تشوف وينه تحركت وبغت تطيح , تعسرت من نفسهااااا " افــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "
فجأة قرب منها واحد ومسكها , اخترعت ولفت عليه وشافت زوجها , تذكرت الورقه اللي بأيدها واحمدت ربها للغطا لأنه ما راح يشوف ويهها , سحبت ايدها منه ومشت , اهو استغرب من تصرفها , ما مانعت من اول ألحين تمانع , بس ما علق , وسألها " وش قالت لك الدكتورة ؟ "
كانت ماسكه الورقه بأيدها بحرج , بس قالت " قالت كل شي اوكي "
وبغت تطيح , وقفت بعصبيه , فقال "مسكي ايدي وخلينا نخلص من المستشفى من غير اصابات " ,ترددت فشاف ايدها وقال "وش هالورقه ؟ دوا "
بأحراج قالت " لأ " و كملت بهمس "هالورقه لك "
"لي !!! طيب عطيني اياها "
" الورقه ترى سخيفه , ما في داعي تقراها "
" مها انا اللي لازم احكم على هالشي"
قالت بعصبيه " خلاص كيفك اقراها , بس ترى انا مالي شغل فيها "
مسك ايدها وخذا بأيده الثانيه الورقه , اول ما شافها عرف ليه مها ما كانت تبغاه يشوف الورقه, الورقه كان كلها قلوب حب وحركات .
بدى يضحك "ههههههههه "
" لا تضحك , لاتضحك "
"خلينا نروح للسيارة يا اميره , ابغى اقرى الورقه على رواءه "
كان ودها تخمط (تسحب) الورقه من ايده وتشقها بس كملت معاه , لما اوصلوا للسيارة ما شغل السيارة على طول بدى يقرى بجديه لأنه يدري انه الورقه لمصلحتها ومها قاعده تتأفف لأنه مو عاجبتها الورقه السخيفه كلش . هذي نسخه من الورقه
زوجي الحبيب
بما اننا على ابواب تجربه جديده في حياتنا , تجربه ستغير حياتنا ككل , لدخول ضيف جديد علينا .
فإن علي لفت نظرك إلى ان حملي سيتطلب الأتي :
1-لا يجب عليك التدخين بقربي ابدا , فإن التدخين مضر لصحتك وصحتي وأخيرا لصحه طفلنا بالمستقبل .
2-مشاعري كأمرأه حامل تكون متوتره لذلك فأنا اطلب منك التفهم ومراعاة حساسيتي في هذه الفتره .
3- لا تتسبب في بكائي فالبكاء مضر بي وبالجنين.
4-لا تقلل من أهميه مراجعاتي للطبيب لما فيها من أهميه لصحتي وصحه جنيني .
5-يجب الأبتعاد عن ال.ج.م.ا.ع وخاصه في الأسابيع الأولى للحمل او في الحالات الأتيه :
1-تشخيصي كحامل بما يسمى Placenta previa أي أن المشيمة تسد الرحم كليا أو جزئيا . 2-تشخيصي بما يسمى Placenta abruption أي أن المشيمة غير المكتملة النمو منفصلة عن جدار الرحم. 3-إن كنت حامل بأكثر من جنين واحد. 4-إن كنت أعاني من طلق مبكر أو أية إشارات أخرى بأني سأتعرض لذلك . وبالنهايه اتمنى ان يكون هذا الطفل مباركا ويجمع بيننا على خير
زوجتك المحبه
بعد ما قراها حطها بمخباته , فقالت اهي لما شافته خلص القراءه " ترى الرساله مو مني , من الدكتورة , اصلا ولا ادري عن هوا دارها , شالكلام ما أدري , مو انااا اللي قلت هالخرابيط "
ابتسم وقال " ادري انك ما قلتي هالكلام , ولا انتي وش دراك ب placenta previe "
" ايـــــه صح , يعني , عشان ما تقول " سكتت ولفت ويهها للدريشه , شغل السيارة , متوجهه للبيت
الكاتبه
black widow
ا | |
| | | قذآڤـيـﮯ الشلـﮧ ..« مديرةة
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 23/10/2011 الموقع : إن شاء الله قريحِ ؛" !
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:48 am | |
| البارت الثاني عشر *** أمشي وقلبي بين همك وطاريك ... وطيفك يباريني وكنه ظلالي ***
خالد ومها :
وصلوا للبيت , مها ووجودها معاه كان صعب عليها , هالأيام صايره حساسه واللي زاد حساسيتها عدم فهمها اليوم ليش يعاملها زين .
خايفه من معاملته الزينه الليله , انه يكون قاسي اهون عليها من ألحين , مقهورة لأنها مو عارفه شالسالفه , اول ما وقفت السيارة , نزل اهو قبلها وشافته متوجه لها بيفتح لها الباب , ولأنها تبي تطلع بسرعه فتحت الباب و نزلت وبغت اتطيح للمرة المليون هذا اليوم ,مسكها قبل لا تطيح , لما مسكها وتأكدت انها بخير البجوه اللي كانت كاتمتها بالسيارة انفجرت وبدت اتصيح " ما اعرف حق الغطا اهئ اهئ اهئ "
ضمها لصدره لأنه درى انه زاغ قلبها من الخوف واهو ما يدري شالسالفه بس اللي يعرفه انه مو زين للحامل البكي فقال "ادري" ما يدري ليه دايم معاها يحس انه مع مره (امرأه) وطفله بنفس الوقت ما يدري متى تكون المرأة ومتى تظهر الطفله .
"ما اعرف له اهئ اهئ بغيت اطيح "
يهديها وهو وده لو يهدي روحه "ما عليه بتتعودين "
"وإذا ما تعودت وطحت "
كاد انه ينفجر من الضحك لكنه تماسك ما وده يبين لها ,طفله وربي طفله .
قال بعفويه قبل لا يفكر بالكلمه "انا راح اكون قريب منك دايما عشان ألقفك "
رفعت راسها بعد ما قال كلمته وناظرت عيونه من تحت الغطا وقالت بكل عاطفيه "لا تقول كلام ما راح توفي فيه "
فلتت من ايده وراحت وهي تتعثر بسرعه لداخل البيت .
ندم على الكلام اللي قاله , الكلام اللي ما كان منتبه له , اللي نطق فيه لسانه وفاجأها وفاجأه اهو , كيف يقول كذا , كيــــــــــــــــــــــــــــــــــف .
دخل للبيت بعدها وتوجه لأمه , وهو حاس بالتعب , لما دخل عليها في غرفتها و باس راسها كان باين عليه الضيق فما قالت له شي مع انها حاسه انه قلبها مو صافي اميه بالميه له , جلس على الفراش اللي كانت امه جالسه عليه وحط راسه على حضنها , وغمض عينه .
قالت له امه بحنان كان مفتقده بصوتها صار له فترة " ايش فيك يا خالد ؟ "
" اه يا امي تعبــــــــــــان "
عورها قلبها عليه , ولدها تعبان فقالت " ايش اللي متعبك يا روح امك ؟ "
تنهد وقال " قلبي , قلبي متعبني يا امي "
كانت عارفه انه ما يقصد ألم جسدي ,قلبه متعبه من وشو ! من حرمته القديمه ولا من خطيبته , يا خوفها من انه يكون هالقلب تعبان من مها , حطت ايدها على شعر ولدها وبدت تمشي ايدها عليه بحنان .
" اش صار معاك ؟"
ضحك بتعب "هههه ارتاحي يا طويله العمر , ما طردني بره المجلس إذا كان هذا اللي خايفه منه "
" وقته مزحك يا خالد , قلت له انك متزوج "
" إيــــه يمه قلت له "
"طيب ايش اللي متعبك ,صار لك شي عند عمك , سمعك كلام ما يعجبك ؟ "
" لا والله ما قال كلمه ضيق فيها صدري ابد , عمي حامد كلامه دايما يشفي ما يجرح ابد "
" راح تستمر الخطبه يا ولدي ؟"
" عمي ما فاتح بنته لي ألحين , ولما يفاتحها أقولك "
هزت راسها وقالت له " طيب الحمدلله " وعطته نظره وقالت " على الله تقبل فيك بعد اللي صار"
" يما انا لهدرجه طايح بكبدك "
امه انحرجت " لا ما اقصد كذا .."
رد ضحك بتعب وقال " هه ادري يا طويله العمر "
وبعد فتره من السكوت , خالد اللي حس انه محتاج يسمع كلمه من زمان ما سمعها من احد فقال لأمه " يما تحبيني ؟ "
وكان لسه مغمض عينه , باست الام راس ولدها اللي صاير غريب , غريب مرة , وهذا الولد اللي تشوفه قدامها كان معور قلبها , كان تعبان ومتضايق ويحتاج انها تطمنه .
قالت له بكل حنان " ايـــه احبك "
"حتى بعد اللي سويته ؟"
" حتــــــــى بعد اللي سويته ,تظل ولدي يا خالد , راح تعرف قيمه الولد لما الله يرزقك بواحد , وتصير اب " سكتت وبعدين قالت " إلا ما قلت لي اش قالت الطبيبه لحرمتك "
فز قلبه لما سمع امه تقول له انه بيصير اب , يا الله بيصير اب , ما يصدق , ابتسم وهو مغمض عينه وبعدين قال " قالت لها ان كل شي بخير , وسلمتنا ورقه عن الممنوعات اثناء الحمل "
ابتسمت امه وقالت " وش احساسك وانت بتصير اب ؟ "
قال بصوت ناعس " ههه والله ما أدري يمه , احس بفخر , واحس بخوف وقلق , واحس بفرح , اصلاا انا لسه ماني مستوعب اني بصير اب , تمر علي لحظات اظن اني بحلم , اتصدقين يما من زمان ما نمت , ههه ما أدري متى نمت اخر مرة "
ولأول مرة من اسابيع ينام , ايه ينام , طول الأسابيع اللي فاتت كان النوم صعب , شي بعيد المنال .
نام بحضن امه اللي من شافته نايم رق قلبها له رقه ما يحس فيها إلا قلب الأم , كانت عارفه انها احد الأسباب اللي مخليته سهران .
اشرقت شمس يوم جديد (عمر) :
كان عمر قاعد بمكتبه يحضر اوراقه قبل الأحتماع و بتركيز شديد لما دخل عليه السكرتير وقال "استاز عمر , الساده اعضاء مجلس الإداره يستنونك بغرفة الإجتماعات "
رفع راسه عن الأوراق وشاف الساعه وانصدم انه الوقت حان للإجتماع قام بسرعه وخذا الأوراق وراح لغرفه الإجتماعات , سلم على الموجدين واعتذر عن التأخير لكن انتبه انه عمه حمد ما حضر ويا (جا) بدل عنه ناصر (ولد اخوه) .
بعد ما انتهى الإجتماع , وقف ناصر (اللي كـــــــــــان صديقه , ألحين حتى السلام يصير غصب ) وقال له " ناصر اخبارك ؟"
" بخير , وانت اخبارك ؟"
ابتسم عمر ببرود وقال " تمام , إلا ما قلت لي يا ناصر عسى ما شر وين عمي حمد ؟"
عدل ناصر وقفته وقال بأستهزاء وبسخريه " ليه ما دريت ؟ "
عمر نقزه قلبه من طريقة ناصر بالكلام وقال " لأ , شنو ؟"
وبأبتسامه تفوق قال " عمي حمد عنده خطبه لازم يحضرها "
وبسخريه قال عمر " من متى عمي حمد يجدم المناسبات الإجتماعيه على الشغل !!!"
" ههههههههه لكن خطبة بنته ولازم يكون موجود "
عمر ابتسامة السخريه اختفت من ويهه وبعدين قال "اي بنت ؟ "
رفع ناصر حاجب وقال " ليه..؟! عمي حمد ماعنده غير بنت وحده !!"
مد ايده الثنتين ومسك قميص ناصر وتله (وجره) عنده بعنف شديد وقال بعنف يماثل مسكته " والله ان كنت تجذب لا يكون هذا اخر يوم بحياتك "
" عمر نزل ايدك " وحاول ينزل ايد عمر , لكن عمر شد من ايده اكثر وبعدين دزه عنه بقسوة وابتسم بمحاوله منه انه يهدي حاله , فقال ناصر باستهبال " كل هالعصبيه لأنه عمي حمد ما حضر الإجتماع "
استفزاز ناصر وصل له فقال ببرود " تقدر تقول جذي , مشتاق لعمي حمد , تدري عمي حمد غالي , وعدم شوفتي له بالإجتماع كان مأثر على نفسيتي " ورفع عمر حاجبه وقال " عندك اعتراض !! "
طلع ناصر من عنده وعمر حس انه راح اين (يجن) , سوتها , سوتها فيه , مو قادر يستحمل , نار , نار بقلبه راح تذبحه .
اتصل على المطار وحجز لنفسه على اول طياره متوجهه للسعوديه ما خذا شي معاه توجه للمطار بدون شي ما عنده وقت .
بعد اربع ساعات كان بالسعوديه , وبسيارته اللي استأجرها من المطار توجه لبيتها وعفاريت تنط فوق راسه , بيذبحها , بينهيها .
كانت البوابه مغلقه وقف بعصبيه وضرب هرن طلع له البواب اللي عرفه ,وفتح له البوابه وحياه بحماس . دخله الصبي للمجلس , قال له عمر " لو سمحت ناد لي عمي حمد ضروري , ضروري تسمع ما ترد لهني إلا واهو معاك "
راح الصبي للبيت , وبلغ الشغاله , اللي بلغت الريم (انه في واحد يبغى بابا حمد ضروري ), استغربت من هذا اللي يبغى ابوها ضروري وجاي للبيت, قالت للشغاله " بلغوه انه ابوي مهو هنا , وإذا يبغى اي شي , يروح لأبوي بالشركه " , وراحت تتحضر لروحتها لبيت عمها , مسوين لها حفله بسيطه بمناسبه الخطبه .
وصل الصبي هالكلام لعمر اللي ويهه قلب لون ثاني لما قال له الصبي انه بنت العم حمد قالت هالكلام , طلع بغضب من المجلس متوجه لشركه عمه حمد , وبطلعته صادفها وكان باين عليها انها راح تظهر من البيت ,كانت منشغله بتليفونها النقال , حس بغضب ما له مثيل , ما كان مستحمل شوفتها , هذي اللي وافقت تكون لغيره , وقف و نطر لما قربت منه رفعت راسها , وشافتــــــــــــــه
شوفته بعد غيبه اسبوعين كانت صادمه لها , ومفاجأه جيته بوقت اعلان خطبتها كان ضاغط على اعصابها . قال لها ببرود " مبروك يا ريم سمعت انج انخطبتي "
شافته من غير لا تتكلم وبدت تنقل نظرها بالحديقه , قال لها " قعدي ليش واقفه " و أأشر على الكرسي الموجود بالحديقه .
قدرت تلم اللي تقدر عليه من شجاعتها وقالت بغرور " ما ابغى اقعد معاك , ابعد عن طريقي , مستعجله "
" لا , لاااا هذا كلام ينقال , ألحين انا ضيف وياي ابارك لج بالخطوبه , تقولين لي جذي "
" شفت كيف , ألحين ابعد عن طريقي "
" إلا ما قلتي لي شسمه ؟"
طبعا البرود اللي قاعد يتكلم فيه عمر , كان الهدوء قبل العاصفه .
الريم من اول ما شافته واهي حاسه انه وراه سالفه , وجوده كان مخرعها لأقصى درجه , وطريقته بالكلام كان شي ثاني , مفزعه , هي سمعت ابوها يكلم احد امس ويقوله انه عمر بمصر او شي زي كذا والحين هو عندها هنا بالسعوديه .
راحت اقعدت على الكرسي القريب خوفا من ان رجلها ما تحملها وحطت رجل على رجل " اسمه فيصل بن ... "
عرف اسمه , هذا من الشباب اللي بدى اسمهم يلمع بعالم الأعمال .
والجليد بدى يتكسر شوي شوي تحت البراكين اللي تغلي.
اهو ما تحرك من مكانه وقال " شفتيه ؟ "
اكذبت عشان تغيظه وقالت بثقه " ايــه شفته "
الجليد بدى يتكسر اكثر واكثر .
وبصوت فيه من التهديد ما فيه, وقال " شوفي يا حلوة , هذي اللعبه راح تنتهي بس خليتج جم ساعه تستانسين بلعبتج اليديده , لكن الحين خلااص يا شطورة اللعبه انتهت "
بثقه قالت " اش تقصد ؟"
" اقصد انه الخطبه ماراح اتم , ما راح تستمر , راح تقولين لأبوج انج راح تفسخينها "
" ما راح افسخ شي , انا أبغى اكمل بالخطبه , وابغى اتزوج , وانت مالك حق تجي هنا , وتقول لي ايش اعمل في حياتي "
" ارفضيه وانا راح اتقدم لج وراح انتزوج "
قلبها فرح بالكلمه لكن كرامتها صرخت فيها وخلتها تنطق " ومن قال اني رح ارد لك , فيصل اهو اللي ابغاه "
قامت من مكانها ومرت بقربه تبي تطلع من المكان والجليد ذاب , مسكها من ذراعها ورماها على الكرسي القريب , وهي اشهقت , حط ايده على كل الطرفين من الكرسي وقال " سمعيني عدل , والله ثم والله ثم والله , وهذي ثلاث حلوف , هذي الخرابيط عن الخطبه والزواج ان ما انتهت اليوم , خطيبج هذا ما راح يدري شصار فيه , راح انهيه , تسمعين شنو يعني انهيه "
كان صدرها يطلع وينزل من الخوف ومن قوه النفس " ما راح تقدر تسوي شي "
"جربيني "
وبهمس مرتجف " أكرهـــــــــــــــــــك "
بعد عن كرسيها وقال " اتمنى اني اقول ان هالشي يهمني " شافها وبعدين قال " انا قلت اللي عندي وانتي لج الخيار"
قالت بعنادها المعتاد " بكمل بالخطبه "
ابتسم بسخريه " بنشـــوف "
وطلع من الحديقه تاركها ترجف بمكانها , نفسها بدى يزيد ويزيد , صدرها بدى يرتفع وينزل بصورة غير طبيعيه , نفسها يطلع بشهقه ( لأ , لأ , لأ اللي صار مو حقيقه , مو حقيقه ) حاولت تقوم لكن ما قدرت , ما قدرت تتحرك ( هو كان هنا , كان عندها , ما توقعت انها بتشوفه بهالسرعه , الوقت كان اقرب مما هي متصورة , بس انها تشوفه كان حلم لها , كل لحظه فراق بينهم يتبعها حلم لها بأنها تشوفه بأقرب فرصه مهما كانت نتيجه لقاهم ) ما تدري ليه سوى اللي سواه بس اللي متأكده منه انه اللي سواه ما كان منبعه الحب .
عمر طلع وساق سيارته بجنون , بجنون يحاول يفرغ الطاقه , كتمه لمشاعره واظهاره لها ببرود وبسخريه يحرق ,يحرق , يحرق .
زاد من سرعته , اكثر واكثر , ووصل فيها لمكان غير مسكون من الرياض , نزل من سيارته وصرخ بأقوى وأعلى ما يمكن , صرخ لما ما عاد فيه يصرخ اكثر من جذي , تعب من الصراخ , لما قعد على الأرض بتعب , سند راسه على سيارته ( بدى يضحك على نفسه لأنه الأكيد اهو شي واحد , وجوده اهني بمكان مقطوع , بعد ما صرخ لما تعب حاله , كل هذا يعني شي لعين واحد , انه ما عرف يتغلب على مشاعره تجاهها ) بدى يرقع (يضرب) براسه على السياره اللي وراه بتعب منقطع النظير , ما كان طبعه التهديد لكن كلما كان حولها يحس انه هذي الوسيله الوحيده اللي بيده , ما يقدر يسمح انها تكون لغيره , يمكن هذي انانيه , بس ما يقدر , ما فيه يستحمل اكثر تعب , تعب .
عمر بهاللحظه سمح لنفسه بهالضعف اللي ماكان راح يسمح فيه بوقت ثاني ,و قام من مكانه بعد فتره طويله , توجه للمطار راجع لمصر.
مر هاليوم وعمر بعالم ثاني اللي يشوفه امس ما راح يعرفه اليوم , اليوم كان انسان عنده هدف وخطه يمشي عليها , كان ينطر الأتصال اللي راح يجيه من عصام (الريال اللي اهو معينه يراقب له هالسالفه بالذات) يعلن فيه فسخها لخطوبتها , لكن العنيده ما فسخت الخطبه وبالتالي عصام ما اتصل .
فأتخذ اول خطوه له في خطته بأنهاء خطيبها من حياتها والوسيله الوحيد اللي اهتدى لها اهي بتدمير أعمال خطيبها لأنه يدري انه عمه حمد اهم شي عنده بالمتقدم لبنته الفلوس .
وجه له ضربه بسيطه بالسوق ما تعور كثر ما تحذر , ونطر.
الريم من امس واهي على اعصابها ما تبي تصدق اللي صار مع انه ما فيه شي يثبت عدم صدقه , ما تدري اش يقصد عمر من انه ينهي خطيبها , والظنون تروح وتجي لها ,جوري اول ما انعلنت الخطبه توجهت لبيت عمها حمد , كان خطبة الريم وموافقتها عليها شي غريب للكل , لأنه صار لها 3 سنين ترفض الخطاب اللي يجونها توجهت لبنت عمها واختها اللي ما ولدتها امها .
و أول ما ادخلت بيت عمها ما كان فيه احد , البيت هذا دايم السكون غامره , مافيه احد كنه بيت اشباح , ما تحب بيت عمها حمد كثير , لو ما ريم الموجوده فيه كان ما جت له ابد .
راحت لغرفه الريم على طول وشافتها نايمه , الساعه كانت وحده الظهر , وبنت عمها لسه نايمه , راحت لها وقربت من فراشها وحست فيها تبكي , ما كانت نايمه مثل ماهي متصورة .
جلست على السرير من الجهة الثانيه المواجهه لبنت عمها وقالت لها " هذا شكل بنت توها مخطوبه يا ريم "
وزاد صوت البكي الصادر من بنت عمها .
مالت عليها الجوري وحبت راسها وقالت " ريم ايش فيه يا قلبي ؟"
ريم قامت عن السرير ورمت حالها على صدر بنت عمها وقالت " جوجو كان موجود , جا , جا وهددني "
بخوف قالت لها جوري " ميــــــــــن , مين هددك ؟"
" اهووو هددني , والمشكله اني ما كنت مهتمه بالتهديد كثر ما انا مهتمه بأني شفته , كان يتكلم وانا انرفزه بس ابغاه يبقى معاي اطول فترة ممكنه اشوفه "
لمتها الجوري " مين ؟"
رفعت وجهها المبلل بالدموع وقالت " عمر "
شهقت جوري بصدمه " ريم الكلام اللي مساعه كان موجه لعمر , انتي لسه اتحبينه "
رجعت الريم وحطت راسها على صدر بنت عمها " اممممم "
تركتها الجوري ووقفت وقالت " كيف تقبلين بشخص ثاني وانتي لسه تحبينه كيف ؟ حراااام عليكي يا ريم "
قالت ريم دموعها تنزل " وشو الحرام , انا ما سويت شي حرام انا ابغى اتزوج " وشهقت من الدموع وبعدين قالت " هو اللي حرام عليه مو انا "
جوري تحاول تهدي اعصابها وتتكلم بأكبر قدر من الهدوء وقالت " طيب يا ريم , سؤال واحد انتي بتتزوجين فيصل لأنك تبينه هو ولا لأنك تبين تثيرين غيرة احد ؟ حلفتك بالله تجاوبين على سؤالي بكل صراحه "
صدت ريم بوجهها عن بنت عمها , وعرفت الجوري الجواب .
وبعدين قالت الريم " انا ما انكر اني بالأساس كنت ابي اثير عمر لكن بعدين تقبلت الفكره انا ابي اتزوج , واوريه اني ما احتاج له بحياتي , واني اقدر ابدي حياة جديده من غيره , واقدر اكون سعيده فيها ."
هزت الجوري راسها بالرفض وبعدين قالت " سمعتي حالك يا ريم , سمعتي الجمله اللي قلتيها , ريم كل هدفك هو عمر , كل هدفك من الزواج اهو عمر "
" أوووووه يا جوري لا تجلسين تحققين معاي وتدققين على كل كلمه اقولها , انا احتاج لأحد يوقف معي , طلبتك لا تجيبين طاري عمر , طلبتك "
سكتت الجوري وقالت " على راحتك يا ريم , لكن اخر حاجه اقولها لك بهالموضوع انه فيصل ماله ذنب تاخذينه وانتي تحبين واحد ثاني , وانتي تدرين اني احبك واخاف عليك مرة , لكن ان كنتي مقتنعه بقرارك فخلاص ما راح اكلمك فيه ابد "
مرت الأيام والضربات اللي تتوجه لخطيبها تكون اكبر واكبر , والتحطيم اللي قاعد يجيه من عمر (بصورة غير مباشره ) يكون اكبر واكبر وهي ماتدري .
لكن جا اليوم اللي تدري فيه .
كانت بالفتره الأخيره تباشر عملها بالمكتب المخصص لها من ابوها (هذا الشغل على كيف كيفها متى ما بغت اتداوم تدوام , ومتي ما بغت تتركه تركته ) ,كانت متوجهه لمكتب ابوها , ادخلت عليه واهى تسمعه يتكلم بالتليفون بعصبيه " يا فيصل كيف تخسر هالعمليه انت تدري اني وثقت فيك بهالمسأله"
...........
" من تقصد يعني ؟؟؟؟ ما احد مستقصدك ؟؟ وش يبون فيك يستقصدونك ؟؟؟"
...........
"فيصل عن الكلام الفاضي , يعني مو معقول الخساير فجأة تجي وتتراكم مرة وحده بعد اعلان الخطوبه "
........
"والله اقصد اللي اقصده , المهم يا فيصل دير بالك , لا تدخل بمغامرات راح تنهيك "
الريم كانت تسمع واهي مهي مصدقه , خساير , فيصل , راح تنهيه , اسم واحد جا براسها (عمـــــــــــــر) .
عمر هددها ان ما انهت الخطبه راح ينهي خطيبها , وهذا اهو فيصل قاعد ينتهي , شغله , قاعد ينتهي , من عيشتها مع ابوها ادركت انه رجل الأعمال ينتهي متى ما انتهت اعماله , ابوها دايم يقول كذا.
بعد ما خلص ابوها مكالمته , كان واضح انه معصب , قال لها " خير يا ريم ايش فيه ؟ "
ريم ما استوعبت انه ابوها جالس يكلمها ولما انتبهت قالت " يبا وش السالفه ؟ "
شافها ابوها بعصبيه وبعدين قال " فيصل خسايره كل يوم تزيد عن اليوم اللي قبله , على هالمعدل بيطلع بره السوق خلال هالسنه , والله ما ادري وش سالفه هالرجال, من اعلنا الخطبه والخساير صايره تهف عليه "
ريم على طول حطت ايدها على فمها بصدمه , لأنه كلام ابوها اثبت لها جزئيا صحه ظنها .
بس ردت اسألت " يبا تدري وش هي الأسباب ؟"
" هو الغلطان , هذا اللي اقدر اقوله , راح اسوي بحث عشان اعرف وش هي المشكله ... المهم ايش تبغين , قاصرك فلوس او شي "
انا خايفه يبا , خايفه من اللي قاعد يصير حولي .
بس هزت راسها بخوف وقالت " لأ مو قاصرني شي " وقامت من مكانها ولفت على المكتب لأبوها وضمته وبسرعه بعدت وقالت " يبا انا راجعه لمكتبي ألحين "
طلعت من مكتب لأبوها وبسرعه لمكتبها , بدت تبحث بالكمبيوتر عن اسم شركات عايله عمر , وبدت تبحث منها على رقم الشركه الموجوده بالرياض , تبغى تكلمه , واخر مرة شافته كان بالرياض مو مثل ما كان ابوها متصور بمصر .
لما لقته بعد بحث طويل اتصلت .
ما كانت راح تسمح انه تخترب حياة انسان بسبتها , راح تنهي هالمسخرة بأسرع وقت ممكن .
بعد ما اتصلت ردوا عليها الأستقبال , وقالت لهم " استاذ عمر بن سعود موجود ؟ "
رد الرجال وقال " لا مهو موجود "
" ممكن اعرف متى يكون موجود "
" لا اسف ما املك اعطيك هالمعلومات "
قالت بنرفزه " طيب من اللي ممكن يعطيني هالمعلومات ان كنت ما تملك تعطيني اياها"
" لو سمحتي انتي جالسه تضيعين وقتي .."
قاطعت كلامه بعد ما تذكرت اسم احد مساعدين عمر الشخصيين وقالت بثقه " ابغى اكلم عصام ضروري "
اسلوب الثقه اللي تكلمت فيها خلاه يتردد فقال " لحظه لو سمحتي "
بعدين تم التحويل .
و رد عليها واحد غير موظف الأستقبال وقال " ألوو "
قالت بتردد بعد ما غادرتها الثقه اللي كانت ماليتها " ألوو"
" نعم , قال لي قاسم انك طالبتني بالأسم ؟ وانه حضرتك سألتي عن المعزب "
استجمعت شجاعتها لما اسمعت طاري عمر وقالت " ايه سألت عنه "
" طيب امري "
" ابغى اكلمه , هو وين ؟"
" اسف ما اقدر اقول لأحد إلا ان عرفت من معاي ؟"
سكتت وبعدين قالت " قول لمعزبك اني عارفه حركاته , ولازم يبطلها , فيصل ماله ذنب "
عصام على طول عرف من معاه من اسم فيصل , فقال " هذا رقم المعزب.......... وهو بمصر حاليا , وانا بصراحه ما أدري حضرتك عن ايش تتكلمين " طبعا اهو كان يدري عن ايش تتكلم لكن عمر كان قايل لعصام انه الأتصال اللي يجي منها أومن اي شخص من طرفها يحول له.
بعد ما سكرت الخط تفاجأت من سهولة تسلميها رقم عمر , معقوله عرف من هي , ما فكرت بالموضوع كثير واتصلت على الخط المعطي لها قبل ما تفقد شجاعتها .
سمعت صوته العميق " ألوو "
فسكرته بوجهه , وش تقدر تقول له , ما تقدر تقول شي خاصه انها ما انهت خطبتها , وش يبي منها , حرااام عليه , تبي تبدي حياتها من جديد وهو مو راضي , وش يبي منها , يمكن يبيها تموت .
بالنسبه لعمر كان متنرفز لأن ريم متمسكه بخطيبها وما قررت تتركه , وكان كل يوم يمر بدون خبر انفصالها عن خطيبها اللعين يخليه يفقد جزء من الهدوء اللي اهو يتظاهر فيه.
انتظرت ريم إلى ان حان الليل و جا ابوها يمكن ان شافت ابوها ألحين تقدر تفكر بشي , ما كانت تبي تفسخ خطبتها من فيصل مو حبا بفيصل لكن حبا بأنها تبدي حياه جديده , المشكله انه مشاعرها ما تساعدها , لما انزلت لأبوها شافته يكلم واحد من الخدم ان يجهز شنطته حقت السفر .
فجلست مع ابوها على السفرة للعشا , وقالت له بطبيعيه " يبا انت مسافر !"
"ايه , مصر "
" ليه ؟"
كان منزل راسه وما رفعه إلا انه حرك عينه جهتها وقال " عندي اجتماع مع عمر بشركتنا بمصر "
هذي اول مرة من تم الطلاق ابوها يجيب طاري عمر بهالراحه , الظاهر فكر بقبولها للخطبه انها تخطت عمر ( يبا لو تدري شكثر انت غلطان).
قالت له " وشرايك اسافر معك ؟"
قرارها كان مفاجيء لها نفسها , لكن قالت لروحها انا لازم اسافر لمصر ويمكن املك القوة اني اوقفه عن اللي يسويه بالرجال من غير لا اخسر شي .
رد عليها ابوها بعدم اهتمام " طيب تحضري , بأتصل واخذ لك تذكرة , بكره الفجر طيارتنا "
ووصلت مع ابوها لمصر .
الله يستر من الجاي | |
| | | فساد الشلهx_x مرآقبه
عدد المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 26/10/2011
| موضوع: رد: رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة السبت أكتوبر 29, 2011 7:05 am | |
| يسلمممك ويعآاإاإفيك ي بعديي ببس خليني اإخخخلص قاإريه الرواآيه اللي اناآ فيهآ الحين بعدهآ أبشري بعزك اتاآبعك | |
| | | | رواية كل نار الغيره تحرق رجل واطيها كاملة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|